المطران شامي يترأس احتفالات الكنيسة الكاثوليكية بصوم العذراء (صور)
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
ترأس المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، صلاة البراكليسي المُجمع لوالدة الإله الفائقة القداسة، وهي صلاة تضرّع تُقدَّم في حالات المرض والتجربة والوهن، وذلك بكاتدرائية القيامة، بمنطقة الظاهر.
وشارك في الصلاة الآباء الكهنة ورعاة كنائس القاهرة، والجوقة المُجمعة، من كل الرعايا، وأبناء جميع كنائس الإيبارشية، إضافة إلى أبناء كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك بالسودان، حيث ألقى المطران عظة اليوم بعنوان «مريم العذراء الأم».
يُذكر أن الكنيسة الكاثوليكية بدأت صوم العذراء مريم في بداية شهر أغسطس الجاري على أن يستمر لمدة 15 يوما، ينقطع خلالها الأقباط الكاثوليك عن تناول الأطعمة الحيوانية مع تنظيم احتفالات روحية بهذه المناسبة.
الأنبا مرقس يترأس التكوين للكتابي لخدام إيبارشية القوصية بالمعاديفي سياق متصل، أقيمت فعاليات الندوة الكتابية لعدد سبعين شابًا وشابة بالإيبارشية حول «فهم مفاتيح قراءة سفر الرؤيا»، وذلك بالكلية الإكليريكية، بالمعادي.
والتقى الأب المطران في اليوم الأخير أبنائه الخدام حول «مفهوم الخدمة المبنية على تعاليم الكتاب المقدس»، حيث شكر راعي الإيبارشية الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، ومسؤول دار القديس چيروم للتكوين والدراسات الكتابية، ومُحاضر الندوة.
كذلك، شكر الأنبا مرقس الأب بيوس فرج، والأب عمانوئيل عادل، والأب جوزيف الكرملي، وخدام مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية، على الجهد المبذول في إعداد الندوة، متمنيًا لهم دوام النمو في معرفة الرب وخدمته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوم العذراء الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
اليونان تحتفي بقيم الديمقراطية والحرية وسط توترات سياسية داخلية وأوروبية
جاءت احتفالات الذكرى الـ51 لعودة الديمقراطية في اليونان هذا العام وسط أجواء توتر سياسي داخلي وأوروبي، حيث تعكس الرسائل الموجهة من الفعاليات تقديرًا عميقًا لقيم الحرية والديمقراطية، رغم وجود خلافات واضحة بين قادة الأحزاب السياسية في البلاد.
تُعد هذه المناسبة فرصة لاستذكار فترة الحكم العسكري الاستبدادي التي مرت بها اليونان بين عامي 1967 و1974، والتي شهدت قمعًا واسعًا للحريات، قبل أن تبدأ مرحلة انتقالية هامة قادها الزعيم قسطنطينوس كرامنليس من المنفى، والتي مهدت الطريق نحو تأسيس الديمقراطية الحديثة في البلاد.
24 يوليو رمز وطني لرفض الاستبداد وترسيخ الحرية والديمقراطية الحديثةيُعتبر يوم 24 يوليو ذكرى وطنية تمثل الانتصار على الاستبداد والعودة إلى قيم الحرية والديمقراطية، وهو اليوم الذي شهد عودة قسطنطينوس كرامنليس لقيادة البلاد، ليصبح رمزًا للمسار الديمقراطي والتزام اليونان بحقوق الإنسان والحريات السياسية.
قال عبد الستار بركات، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أثينا، إن هذه الذكرى تتجاوز الاحتفالات لتكون رسالة سياسية ورسالة أمل لشعب اليونان وللمنطقة بأسرها في ظل الأوضاع الراهنة.