عقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، اجتماعا موسعاً بقيادات مديرية التربية والتعليم بالدقهلية؛ لمناقشة القضايا والمشكلات والخطط المستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية في المحافظة، فضلا عن بحث كافة المقترحات المتعلقة بسبل مواجهة الكثافات الطلابية و عجز المعلمين .


جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم ، و ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية.


وقال مرزوق، ندرك تمامًا التحديات التي تواجه التعليم، ونعمل بتعاون وثيق مع جميع الجهات المعنية لحل هذه المشاكل والتغلب على التحديات بإخلاص ووطنية، لأن التعليم يمس كل بيت مصري. 


وأشار المحافظ، إلي أن التعليم هو الحل الوحيد لرفع مؤشر رضاء المواطن المصري عن الدولة ، وضرورة العمل من أجل تطوير العملية التعليمية من خلال تطوير المناهج الدراسية وتقليل كثافات الفصول، مؤكدًا على انه قلباً وقالباً مع تطوير العملية التعليمية في مصر ومواجهة التحديات التي تعيق عملية التطوير من خلال وضع حلول جذرية لهذه التحديات وطرح أفكار ومقترحات خارج الصندوق لإحداث نقلة نوعية في التعليم في مصر.


وأكد المحافظ، أنه يجب علينا أن نعمل جميعاً في الجهاز التنفيذي للدولة بمنتهي التجرد والإخلاص لمعالجة وحل كافة مشاكل التعليم من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا الطلاب الذين سيحملون راية مصر عالية خفاقة وسط المحافل الدولية.


ولفت مرزوق ، شكري وتقديري لوزير التربية والتعليم علي دعمه الكامل لتطوير العملية التعليمية وتطبيق أنظمة تعليمية جديدة وانشاء وتطوير المدارس طبقاً لأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة لعودة مصر إلي ريادتها مره أخري رائدة في مجال التعليم .


ومن جانبه قال وزير التربية والتعليم، في مستهل اللقاء  إن استراتيجية الوزارة الحالية تركز على معالجة التحديات التعليمية على أرض الواقع، بما في ذلك العجز في أعداد المعلمين وارتفاع كثافة الفصول، بالإضافة إلى إيجاد آليات فعالة لجذب الطلاب إلى المدارس، مشددًا على أهمية أن تكون حلول هذه التحديات واقعية وقابلة للتنفيذ وفقا لطبيعة كل إدارة تعليمية.


وأوضح  محمد عبداللطيف، أن التغلب على التحديات سينتج عنه توفير عملية تعليمية حقيقية داخل الفصول الدراسية وهو ما سينعكس على إقبال حقيقي من قبل الطلاب على المدارس، بالتوازي مع تفعيل مختلف الأنشطة بشكل يقدم استفادة حقيقية للطالب.

وأضاف وزير التربية والتعليم، أن تحدي الكثافات الطلابية يمثل تحدي تراكمي على مدار سنوات طويلة ومرتبط بالعديد من العوامل، مشيرا إلى أن تقليل الكثافات الطلابية سينتج عنه زيادة قدرة المعلم على تقديم أداء أفضل داخل الفصل الدراسي وتعليم عالي الجودة.


وتابع أن لقاءاته السابقة خلال الأيام الماضية مع مختلف قيادات التعليم بالمديريات التي التقى بها أثمرت عن تقديم العديد من الآليات ومقترحات لحلول واقعية لمواجهة الكثافات الطلابية وسد عجز المعلمين وجذب الطلاب للمدارس، مشيرا إلى أن الحلول تختلف من محافظة لأخرى ومن إدارة تعليمية لأخرى.


وأكد محمد عبد اللطيف أنه يضع محورين كأولوية قصوى وهما قدرة الطالب على التحصيل الدراسي بشكل وافي داخل الفصل الدراسي وتقديم كافة سبل الدعم للمعلم، مؤكدا أنه لن يتم ترك أي حل مناسب من الحلول دون تنفيذه للارتقاء بمختلف جوانب المنظومة التعليمية. 


وشهد اللقاء مناقشة آليات معالجة تحديات كثافة الفصول والنزول بأعداد الطلاب داخل الفصول، بما يتناسب مع طبيعة كل إدارة وكل مدرسة من خلال حلول متعددة وطرق قابلة للتنفيذ، فضلا عن طرح كافة الآليات التي تقضي على العجز في أعداد المعلمين. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لمناقشة القضايا داخل الفصول كثافات الطلاب العملية التعليمية التطوير المناهج الدراسية مديرية التربية والتعليم محافظ الدقهلية الخطط المستقبلية الكثافات الطلابية وزیر التربیة والتعلیم الکثافات الطلابیة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: 22 مدرسة فقط على مستوى الجمهورية ما زالت تعاني من كثافات مرتفعة

أكد وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف أن الوزارة وضعت خطة طموحة للتعامل مع مشكلة الكثافات الطلابية، من خلال حزمة من الحلول الفنية والعملية، بالتوازي مع التوسع في إنشاء الفصول الجديدة بمعدل يتراوح بين 10،000 و15،000 فصل سنويًا، مشيرًا إلى أنه تم بناء ١٥٠ ألف فصل دراسي خلال العشر سنوات الماضية، ما يمثل نحو ثلث إجمالي الفصول الحالية.

وأشار الوزير إلى أن العام الدراسي الماضي بلغ عدد الفصول نحو 380 ألف فصل، وتمت إضافة 98 ألف فصل جديد خلال العام الحالي، ما أسهم في خفض متوسط الكثافة إلى أقل من 50 طالبًا في الفصل، محققًا نسبة نجاح بلغت 99.9% من المدارس على مستوى الجمهورية.

وأوضح الوزير أن هناك فقط 22 مدرسة على مستوى الجمهورية ما زالت تعاني من كثافات مرتفعة، ويجري التعامل معها من خلال إعادة استخدام إمكانيات الدولة المتاحة بأقصى كفاءة ممكنة، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف، بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية، إلغاء نظام الفترات المسائية بالكامل خلال عامين لضمان بيئة تعليمية مستقرة وأكثر فاعلية.

وفي إطار جهود وزارة التربية والتعليم لسد العجز في أعداد المعلمين، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أنه تم اتخاذ حزمة من الإجراءات العملية، أبرزها الاستعانة بمعلمي المدرسة من خلال زيادة نصاب الحصص مقابل حوافز مالية، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات المعلمين المحالين للمعاش، والاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوي.

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية والتعليم تكثف جهودها استعداداً للامتحانات العامة… وأكثر من 724 ألف طالب وطالبة سيتقدمون لها
  • وزير التعليم: 22 مدرسة فقط على مستوى الجمهورية ما زالت تعاني من كثافات مرتفعة
  • العامة للمرافق تناقش تحديات تطبيق تنظيمات العمل على المنصات الرقمية
  • نقابة المعلمين بحماة تنظم جلسة حوارية لبحث تطوير العملية التعليمية
  • سعادة وزيرة التربية والتعليم تلتقي معالي وزير التربية الكويتي
  • وزير التعليم: حلينا مشاكل كثافات الفصول وعجز المعلمين ونسب الحضور زادت
  • لجنة «التعليم الأجنبي» تناقش تطوير المناهج وأدوار المعلمين والمفتشين
  • وزير التربية والتعليم يوجة رسالة لطلاب الثانوية العامة 2025
  • كليات التربية العربية تناقش في مسقط قضايا التعليم والتطوير الأكاديمي
  • وزير التربية والتعليم يطلع على سير الأداء في جامعة صنعاء