صاحب متحف بطبرجل: نقتني 1500 قطعة أثرية نادرة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال مخلد الشراري صاحب متحف أثري بطبرجل، إن المتحف يحتوي على 1500 قطعة أثرية.
وأشار خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» إلى أن من أبرز هذه القطع كاميرا فورية عمرها أكثر من 45 عام.
ولفت الشراري إلى أن أغلب القطع التي يضمها المتحف قد حصل عليها من عائلته، موضحا أنه يملك أيضا ماكينة خياطة عمرها أكثر من 55 عاما حصل عليها من والدته.
فيديو | مخلد الشراري صاحب متحف أثري بطبرجل:
المتحف يحتوي على 1500 قطعة أثرية من أبرزها كاميرا فورية عمرها أكثر من 45 عام#برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/KZfT35EiPr
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية اقتناء القطع الأثرية
إقرأ أيضاً:
إب.. قيادات حوثية تعبث بالتراث وتحوّل متحفًا أثريًا إلى مقر أمني
قالت مصادر محلية في محافظة إب، إن قيادات بارزة في مليشيا الحوثي الإرهابية قامت بتأجير مبنى متحف محافظة إب لأحد المقاولين بذريعة تراكم مستحقات مالية تعود لسنوات، ثم خصصت جزءًا من المبنى لاستخدامه كموقع أمني تابع للمليشيا، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من أوساط ثقافية ومحلية.
وأوضح العاملون في قطاع الآثار أن المتحف — الذي يعد أحد أبرز المعالم التاريخية في مدينة إب القديمة — لم يتم فتحه للجمهور منذ فترة طويلة، وأن القطع الأثرية التي كان يحتضنها جرى نقلها إلى مخازن مخصصة في مركز ثقافي، في ظل غياب خطط فعلية للحفاظ عليها أو عرضها.
وأضافت المصادر أن استحداث موقع أمني داخل المتحف بعد تحويل غرفتين من المبنى لهذا الغرض يجعل من إعادة افتتاح المتحف الحالي أمرًا بالغ الصعوبة، مشيرة إلى أن محاولات الجهات المختصة لإخلاء المكان قوبلت بالرفض من قيادات في المليشيا لسنوات.
وتشهد محافظة إب — التي تحظى بتراث تاريخي غني يعود لعهود قديمة من الحضارة اليمنية — موجة متصاعدة من الاعتداءات على المواقع الأثرية، حيث تتعرض عشرات المواقع لأعمال نبش وعشوائي وتجريف، غالبًا تحت أنظار المليشيا أو بدعم ضمن شبكات محلية مرتبطة بها، في ما يرَى مختصون أنه حملة ممنهجة لطمس الهوية التاريخية والتراث الثقافي للمحافظة.
وقد أثارت هذه الإجراءات غضب المراقبين الذين يعتبرون أن تحويل مبنى أثري مهم إلى مواقع أمنية واستخدامه لأغراض غير ثقافية يمثل تدهورًا خطيرًا في أوضاع حماية التراث، ويزيد من مخاطر ضياع مواقع وآثار تاريخية نادرة في ظل غياب إجراءات حماية واضحة من الجهات المسيطرة.