زار القائم بالأعمال السفارة الليبية لدى فرنسا السيد ” فتحي أميمه ” بعثة الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 في القرية الأولمبية .

وذكر المكتب الاعلامي للجنة الاولمبية الليبية أنه كان في  كان في استقبال اميمه رئيس الوفد الليبي المشارك ” محسن السباعي ” ونائبه ” لؤي الجطيلي ” والأطقم الفنية والإدارية والرياضيين المشاركين في باريس 2024.

وعبر القائم بالأعمال بسفارة  ليبيا لدى فرنسا خلال الزيارة عن فخره واعتزازه بالمشاركة الليبية في هذا المحفل الرياضي العالمي ، ومعبراً عن حرصه على صحة وسلامة المشاركين ، كما نقل تحيات رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الخارجية المكلف للوفد الليبي المشارك في الأولمبياد .

وقدم ” اميمه ” هدية تذكارية لكل اللاعبين المشاركين الذين بدورهم عبروا عن شكرهم وامتنانهم لدعم السفارة الليبية باريس لهم وتحفيزها الدائم لضمان تقديم أفضل مستوى في البطولة .

وفي ختام الزيارة قام القائم بالأعمال بجولة في القرية الرياضية، اطلع خلالها على المرافق الرياضية والسكنية التي وفرتها اللجنة المنظمة للأولمبياد للوفود المشاركة، حيث أبدى إعجابه بالمستوى العالي للتجهيزات والخدمات المقدمة، مشيداً بالجهود المبذولة لضمان راحة اللاعبين وتمكينهم من تقديم أفضل أداء .

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أولمبياد 2024 ليبيا القائم بالأعمال

إقرأ أيضاً:

مصر ترد على اتهامها بالمشاركة في حصار غزة.. هل أربكت فعاليات السفارات النظام؟

ردت وزارة الخارجية المصرية، على الهجوم الذي نالته القاهرة في الأيام الماضية بخصوص إغلاق معبر رفح والمساهمة في حصار الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدة أن "معبر رفح لم يغلق من الجانب المصري مطلقا".

وأصدرت الخارجية المصرية بيان لها قالت خلاله أن الجانب الفلسطيني من المعبر يقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمنع بدورة العبور من خلاله.

وأشار البيان إلى أن الهجوم على مصر ما هو إلا "دعاية مغرضة" تستهدف تشويه دوره مصر في دعم القضية الفلسطينية، مستنكرة ما تردد حول مساهمتها في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.



واتهمت الخارجية المصرية ما وصفته بـ"تنظيمات وجهات خبيثة" بالوقوف وراء تلك الاتهامات للنظام المصري مؤكدة أنها اتهامات "واهية" تفتقر إلى المنطق وتتعارض مع الموقف المصري ومصالحه.


كما لفت البيان إلى جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، التي تم اعتمادها عربيا وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتي ركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة وإدخال المساعدات، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.

وشددت الخارجية من خلال البيان على التزامها بدعم وحدة الصف الفلسطيني وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، والبدء في عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو 1967.

وشهدت السفارات المصرية في العديد من الدول الأوروبية تظاهرات عدة للمطالبة بفتح معبر رفح متهمة النظام المصري بالمشاركة في الحصار على قطاع غزة من خلال غلق المعبر الوحيد الذي يربط القطاع بالعالم الخارجي بعيدا عن سيطرة الاحتلال.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

كما قامت عدة حملات ومبادرات في الخارج بحصار السفارات المصرية من خلال إغلاق أبواها تعبير رمزي عن الحصار، حيث بدأت المبادرة من الناشط المصري أنس الحبيب في سفارتي مصر والأردن في هولندا والتي تبعها عدد تحركات من نشطاء في الخارج وتكرار تلك الفاعلية، كما قام مواطن لبناني في كندا بدخول سفارة مصر وابلغ عن احتجاجه على مساهمة مصر في إغلاق معبر رفع.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وسرعان ما انتشرت تلك الفيديوهات والمشاهد المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجات على تجويع سكان قطاع غزة.   

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

مقالات مشابهة

  • اعتراف فرنسي وكسر للصمت الأوروبي .. هل تبدأ باريس شرارة التحوّل في الموقف الغربي من فلسطين؟
  • الجزائر تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية
  • وزارة الخارجية: استدعاء القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر
  • رد ساخر | مبابي يعلق على أنباء رفضه حمل الشعلة في أولمبياد باريس
  • مصر ترد على اتهامها بالمشاركة في حصار غزة.. هل أربكت فعاليات السفارات النظام؟
  • المغرب يحقق فائضا تجاريا مع فرنسا بـ15,9 مليار درهم
  • بعد خطوة باريس الجريئة.. هل تسير بريطانيا على خُطى فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطين؟
  •  نائب وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية
  • نائب وزير الخارجية يستقبل القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية
  • ارتفاع قياسي منذ عقدين.. المستشفيات العامة في فرنسا تسجل خسائر بنحو 3 مليارات يورو