الركود يهدد أمريكا.. تراجع حاد في الأسهم يسبب خسائر بالمليارات
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كشفت صحيفة «فوريكسيلف» عن هبوط حاد في الأسواق الأمريكية، محذرة من خسائر هي الأعلى منذ بداية جائحة كورونا، فشهدت مؤشرات العديد من أسواق الأسهم الأمريكية تراجعًا كبيرًا، مما أثار مخاوف بشأن احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود.
انهيار حاد في أسواق أمريكافانخفض مؤشر «S&P 500» بنسبة 2.4%، وانخفض مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 3%، كما انخفض مؤشر «داو جونز» 810 نقاط إذ أثار تقرير الوظائف الضعيف لشهر يوليو مخاوف من الركود، مما أثر على توقعات السوق.
شهدت الأسواق الأمريكية هبوطًا حادًا مع انخفاض مؤشر «S&P 500» بنسبة 2.4%، ومؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 3%، ومؤشر «داو جونز» 810 نقاط (2%)، أثار تقرير الوظائف الضعيف لشهر يوليو مخاوف من الركود، مما أثر سلبًا على توقعات السوق وأدى إلى انخفاض حاد في الأسهم.
وأظهر تقرير وزارة العمل الأمريكية عن الوظائف غير الزراعية لشهر يوليو ارتفاعًا طفيفًا، حيث وصل إلى 114 ألف وظيفة فقط، أقل بكثير من توقعات 185 ألف وظيفة، مما ارتفع معدل البطالة إلى 4.3%، ويشير ذلك إلى ضعف في سوق العمل الأمريكي، ويبثّ مخاوف من دخول الاقتصاد في ركود.
الركود الاقتصادي يضرب أمريكاويعاني عمالقة التكنولوجيا تتأثر بشدة، فانخفضت أسهم أمازون بنسبة 12.5%، وإنتل بنسبة 29%، ونفيديا بأكثر من 5.5%، مما أدى إلى تراجع الثقة في الأسهم إلى تدفق المستثمرين نحو السندات، مما أدى إلى انخفاض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى له منذ فبراير.
وشهدت أسواق الأسهم الأمريكية تراجعًا كبيرًا بعد تقرير الوظائف المخيب للآمال في يوليو، مما أثار مخاوف بشأن ركود اقتصادي محتمل.
انهيار المؤشرات الرئيسيةوشهدت الأسواق الأمريكية تراجعًا حادًا مع انخفاض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2%، أي ما يعادل 810 نقاط، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.4% ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 3%، ودخل مؤشر ناسداك منطقة التصحيح، بعد تراجعه بأكثر من 10% عن أعلى مستوى له على الإطلاق.
وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية أن الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة نمت بمقدار 114,000 فقط في يوليو، وهو ما يقل عن توقعات الخبراء التي كانت 185,000 وظيفة جديدة، وقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.3%، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2021، أدى هذا الضعف غير المتوقع في سوق العمل إلى تكثيف المخاوف من ركود محتمل للاقتصاد الأمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الدولار الأمريكي الولايات المتحدة الأمريكية الأسواق الأمريكية مخاوف من تراجع ا بنسبة 2 حاد فی
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: الذهب يتعافى بعد خسائر يوليو.. وتراجع الدولار يعزز الآمال في زيادة الطلب
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية تراجعًا طفيفًا خلال شهر يوليو، حيث خسر المعدن النفيس حوالي 100 جنيه للجرام، وسط تقلبات متزايدة في الأسواق العالمية وتوقعات قوية بإمكانية خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ورغم هذه الخسائر الشهرية.
وأظهرت أسواق الذهب انتعاشًا واضحًا في نهاية الأسبوع الأخير من يوليو، مدعومة بتراجع الدولار الأمريكي وبيانات اقتصادية ضعيفة زادت من الإقبال على الذهب كملاذ آمن، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة"، أن أسعار الذهب استقرت خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4600 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 26 دولارًا لتُسجل 3363 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة.
وأضاف، أن سعر جرام الذهب عيار 24 بلغ 5257 جنيهًا، وعيار 18 سجل 3943 جنيهًا، وعيار 14 وصل إلى 3067 جنيهًا، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 36800 جنيه.
وكانت الأسعار قد أنهت تداولات أمس الجمعة على ارتفاع محلي قدره 80 جنيهًا، حيث افتتح عيار 21 عند 4520 جنيهًا وأغلق عند 4600 جنيه، بينما ارتفع سعر الأوقية من 3291 إلى 3363 دولارًا.
وقال الرئيس التنفيذي لمنصة آي صاغة، أن سعر جرام الذهب عيار 21 افتتح التعاملات عند مستوى 4620 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4520 جنيهًا.
و تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو حيث افتتحت التعاملات عند 3308 دولارات، واختتمت التعاملات عند 3291 جنيهًا.
دعم الذهب من ضعف الاقتصاد الأمريكي
تأثرت الأسواق بتصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، الذي أشار إلى غياب أي قرار نهائي بشأن تخفيض الفائدة في سبتمبر، مما أدى إلى انخفاض سعر الذهب إلى أدنى مستوى له في أربعة أسابيع، إلا أن السوق سرعان ما تعافى، مدعومًا ببيانات الوظائف المخيبة للآمال في الولايات المتحدة.
وأظهرت البيانات أن الاقتصاد الأمريكي أضاف فقط 73 ألف وظيفة في الشهر الماضي، ما قلل من الثقة في السوق ودفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب مرة أخرى.
توقعات بمزيد من التيسير النقدي
بحلول نهاية الأسبوع، ارتفعت احتمالية خفض أسعار الفائدة في سبتمبر إلى 92%، وفقًا لأداة CME FedWatch، ما يفتح المجال أمام الذهب لاختراق مستوى 3400 دولار للأوقية، ويتوقع الخبراء أن تدفع التدفقات المضاربية وارتفاع الطلب على الأصول الآمنة أسعار الذهب إلى ما فوق هذا المستوى، خاصة في ظل التوترات التجارية العالمية والبيانات الأمريكية الضعيفة التي قد تسرع من سياسة التيسير النقدي.
الطلب الاستثماري في ارتفاع
تُظهر التقارير العالمية زيادة كبيرة في الطلب على الذهب من قبل المستثمرين، وفقًا للتقرير الأخير من مجلس الذهب العالمي، بلغ الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب أعلى مستوى له منذ عام 2020، ما يعكس تنامي الإقبال على المعدن الأصفر كأداة للحفاظ على الثروات وسط حالة من الضبابية الاقتصادية.
التوترات التجارية تدعم الذهب
فيما يخص التوترات التجارية، فرضت الولايات المتحدة في الأول من أغسطس رسومًا جمركية عالية على واردات بعض الدول، ما يساهم في تعزيز دور الذهب كأصل نقدي عالمي، ومع تحول احتياطيات البنوك المركزية من الدولار إلى الذهب، يتوقع المحللون أن يستمر هذا الاتجاه في الفترة المقبلة، مما يدعم مكانة الذهب كملاذ آمن في الأسواق الناشئة.
وتترقب الأسوقا الأسبوع المقبل، بيانات مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي ، يوم الثلاثاء، ومزاد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات يوم الاربعاء، وقرار السياسة النقدية لبنك إنجلترا، وبيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوعية، يوم الخميس.