طارق عبد العزيز: توسع الصراع في الشرق الأوسط ينذر بخراب يمتد لعشرات السنين
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
وصف النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، ما يدور من أحداث في منطقة الشرق الأوسط بأنه بداية لتسمية جديدة تُطلق على المنطقة، مثل «الشرق المشتعل» أو «الشرق المحترق»، بسبب الهجمات البربرية التي تقوم بها إسرائيل، والتي تستهدف ليس فقط أطفال غزة، بل أيضًا عددًا كبيرًا من الدول المجاورة وغير المجاورة، وذلك بغطاء أمريكي فاضح لم يشهد العالم مثله منذ عصور التتار والبربر.
وأضاف «عبد العزيز» في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن الهجمات الإسرائيلية لن تؤدي إلا إلى مزيد من الردود القاسية، وسيدفع ثمنها قادة إسرائيل الذين يضللون شعبهم بالبحث عن انتصار زائف، من خلال الادعاء بالنصر على المقاومة في غزة وعودة الرهائن من الأنفاق.
وطالب عضو مجلس الشيوخ العالم والأصوات المعتدلة بالاستماع إلى صوت العقل واتخاذ السلام كمسلك وحيد لإنهاء النزاعات، موضحًا أن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وإيقاف الحرب على غزة يجب أن تكون أولى الخطوات في إنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
توسيع الصراع في الشرق الأوسطولفت طارق عبد العزيز إلى أن مصر حذرت أكثر من مرة خلال الأشهر العشرة الماضية من خطورة توسيع الصراع في الشرق الأوسط، وأن الجميع سيدفع الثمن، ومع ذلك، لم يسمع أحد لنداء مصر بالسلام، ويبدو أن الوضع الحالي هو خير دليل على الخراب والتدمير الذي قد يمتد لعشرات السنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توسيع الصراع في الشرق الأوسط الشرق الأوسط مجلس الشيوخ حقوق الفلسطينيين الصراع فی الشرق الأوسط عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مدير أكاديمية قرقاش الدبلوماسية لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط
على هامش مشاركته في منتدى صير بني ياس، التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بـ نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والمنسق الأممي الخاص السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية ومستجدات القضية الفلسطينية والجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب واستعادة المسار السياسي.
وخلال اللقاء، أبرز وزير الخارجية أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، مضيفًا ضرورة الانتقال إلى مرحلتها الثانية والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣، ومؤكدًا رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
كما استعرض الوزير عبد العاطي أهمية تشكيل قوة الاستقرار الدولية، ودور لجنة التكنوقراط الفلسطينية في إدارة المرحلة الانتقالية، وضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وضمان التواصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، محذراً من خطورة تصاعد عنف المستوطنين، مؤكداً الدور الحيوي وغير القابل للاستبدال لوكالة الأونروا.
من جانبه، أعرب ملادينوف عن تقديره للدور المصري المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز فرص السلام.