بريطانيا تنشر قواتها وسفنها الحربية في الشرق الأوسط لمساعدة مواطنيها
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
إنجلترا – أعلنت الحكومة البريطانية امس السبت نشر قوات عسكرية في منطقة الشرق الأوسط، لتقديم الدعم العملياتي للسفارات ومساعدة المواطنين البريطانيين.
وأشارت الحكومة في بيان على موقعها الرسمي: “إلى جانب القوات، تتواجد سفينة الإنزال RFA Cardigan Bay والسفينة الحربية HMS Duncan في شرق البحر الأبيض المتوسط لدعم الحلفاء في المتطلبات الإنسانية، كما وضعت القوات الجوية الملكية أيضا طائرات مروحية على أهبة الاستعداد لنقل الأفراد”.
وأوضح البيان أنه “تم إرسال مسؤولين إلى الشرق الأوسط – بما في ذلك لبنان – لتقديم الدعم الإضافي لموظفي السفارة كجزء من التخطيط التحضيري للحكومة لمجموعة من سيناريوهات الصراع المحتملة، ومع تصاعد التوترات الإقليمية”، مؤكدة أن “الخبراء القنصليين سيقدمون المساعدة في التخطيط الاستراتيجي والرد على استفسارات المواطنين البريطانيين للتأكد من حصولهم على المساعدة والمشورة التي يحتاجون إليها”.
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي: “ستواصل قواتنا المسلحة دائما دعم المواطنين البريطانيين في جميع أنحاء العالم وتعزيز الاستقرار الإقليمي باحترافيتها وشجاعتها”.
وأضاف: “قلت لزعماء الشرق الأوسط هذا الأسبوع، إن خفض التصعيد يجب أن يكون المحور الأساسي في المنطقة، ونحن نحث الجميع على خفض التوترات”، مشيرا إلى أنه “لا بد من وضع حد للقتال، ووقف إطلاق النار فورا في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، وإيجاد مسار دبلوماسي للسلام والأمن”.
كما حثت الحكومة البريطانية مواطنيها في لبنان اليوم السبت، على مغادرة البلاد على الفور، وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية، ونشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.