كان المدينة يعبرون عن غضبهم واستيائهم من الحالة الحالية للسوق

يزال السوق الشعبي في العقبة يُعاني من مشكلات طويلة الأمد تؤرق ساكني المنطقة. ما كان يعتبر في الماضي مكانًا حيويًا للتجارة والتواصل، تحوّل اليوم إلى مكان مهمل ومهدم، يُعيق فيه تواجد القوارض والكلاب الضالة ويفتقر للسلامة والإنارة.

اقرأ أيضاً : بالفيديو.

. مشكلة نقص مواقف السيارات تعصف بجاذبية محافظة عجلون السياحية

مع كل مسؤول جديد أو مفوض يأتي للمدينة، يبدو أن الوعود تتكرر ولكن التحسينات تبقى غائبة. على الرغم من الكلام الجميل، إلا أن الوضع لا يشهد تحسنًا يذكر. تأتينا الكشوفات والوعود، ولكن الواقع لا يتغير.

مهمشون ومستاؤون

سكان المدينة يعبرون عن غضبهم واستيائهم من الحالة الحالية للسوق. يشكو السكان من غياب الرقابة وتدهور النظافة والأمن. يعبرون عن تفاجؤهم من التقصير الإداري وعدم الالتزام بالتعهدات.

التحديات الصحية 

توصف السوق بأنه مكرهة صحية، حيث ينعدم الأمن وتفشت فيه السرقات والجرائم. القوى الأمنية تجد صعوبة في تنفيذ دورياتها للحفاظ على النظام. مشكلة التنظيم تتسبب في تراجع السلامة العامة.


حظر الدخول والرقابة الليلية


يشدد السكان على ضرورة تطبيق حظر دخول السوق بعد ساعات محددة في المساء، وتعزيز الرقابة الليلية لمنع وقوع جرائم وضمان سلامة المكان.

تحسينات مستدامة ورقابة صارمة

تطالب الجماعة المحلية بتحقيق نظافة وأمان في السوق. يُفضل فرض رقابة أمنية وصحية صارمة على السوق، مما سيُسهم في تحسين جودة الحياة للسكان وزوّار المكان.

تحسين الأداء الإداري والمراقبة

من الضروري تكثيف الجهود الإدارية والأمنية لتحقيق تحول إيجابي في السوق. يجب أن تكون الرقابة والإشراف على مستوى عالٍ لضمان تطور مُستدام وسليم للسوق.

في الختام، يبقى تحويل السوق الشعبي في العقبة تحديًا مستمرًا يتطلب تكاتف الجهود والتزامًا بتحقيق التحسينات المطلوبة. الأمن والنظافة يجب أن تكونا أولويات لضمان تجربة سوق إيجابية للجميع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العقبة أسواق

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق فوري بهجمات “إسرائيل” ضد المجوعين بغزة

الثورة نت/وكالات أدانت الأمم المتحدة بأشد العبارات الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين المجوعين الذين يصطفون يوميا للحصول على مساعدات إنسانية في قطاع غزة، داعية إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الحوادث. جاء الموقف الأممي في وقت تتواصل فيه عمليات استهداف الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات، مخلفة مئات الشهداء والجرحى في مشهد يفاقم من إبادة جماعية متواصلة للشهر 22 على التوالي، وسط اعتراف جنود ومسؤولين بجيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار عمدا على مدنيين عزل كانوا يسعون فقط وراء لقمة العيش. وفي إحاطة لمجلس الأمن الدولي، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط خالد خياري: “ندين بشدة الخسائر المروعة في الأرواح والإصابات بين الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على مساعدات إنسانية في غزة”. ودعا المسؤول الأممي إلى إجراء “تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث، ومحاسبة الجناة”. وأكد أن “الأمم المتحدة لن تشارك في أي آلية لتوصيل المساعدات لا تحترم مبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد”.

مقالات مشابهة

  • “بلومبرغ”: ماكرون أبلغ زيلينسكي بموقف بوتين الثابت بشأن أوكرانيا
  • فاوليس: أريد إنهاء مسيرتي مع وليامز
  • ملف الخلاف الاغترابي ينذر بتردّدات طويلة ومخاوف من تعطيل المجلس
  • إبراهيم شعبان يكتب: تغيير الشرق الأوسط.. نتنياهو يغذي حربا طويلة
  • رئيس برلمانية الحزب المصري الديموقراطي بمجلس الشيوخ: تحسين ترتيب الطرق لا يعوض نقص الرقابة المرورية الفعالة
  • مطالبات بتحقيق دولي بعد مقتل متظاهرين في توغو
  • فيلم "ريستارت" يكتفي بتحقيق 800 ألف أمس
  • الأمم المتحدة تطالب بتحقيق فوري بهجمات “إسرائيل” ضد المجوعين بغزة
  • زيتوني يُشدّد على تموين السوق وتعزيز الرقابة للوقاية من التسممات خلال الصيف
  • الصحة العالمية تحذر: شخص واحد من بين كل 6 يعاني من الوحدة بسبب الجوال