ماجد محمد

تعيش كرة القدم التونسية على وقع أزمة إدارية وقانونية غير مسبوقة، في ضوء غياب تام للمسؤولين، ورحيل آخر عناصر مجلس الاتحاد السابق برئاسة وديع الجريء.

‎ ودخل الدوري التونسي للمحترفين لكرة القدم مرحلة غير مسبوقة من التخبط وذلك قبل أيام قليلة على الموعد الذي حدده الاتحاد التونسي للعبة لانطلاق موسم 2024 ـ 2025.

‎وتسبب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم في أواخر يوليو الماضي، تعيين لجنة خاصة لتسوية أزمة الاتحاد التونسي للعبة وذلك بعد انتهاء المهلة التي تم وضعها أمام مجلس تصريف الأعمال.

‎والجدير بالذكر أن “فيفا” قام يتعيين لجنة تسوية أوضاع لحل أزمة الجامعة التونسية للعبة بعد مشاورات بين مسؤولي الفيفا والاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” للخروج من الأزمة الحالية.

وأدى عدم حسم الأمور حتى الآن إلى تأجيل بداية الدوري إلى أجل غير مسمى.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الاتحاد التونسي الفيفا كرة القدم التونسية لجنة تسوية

إقرأ أيضاً:

تغريم الاتحاد الألماني بسبب مدفوعات خاصة بكأس العالم 2006

غرّمت محكمة ألمانية، اليوم الأربعاء، الاتحاد الألماني لكرة القدم (DFB) ما يزيد قليلاً عن 100 ألف يورو، فيما يتعلق بمدفوعات متعلقة بكأس العالم 2006، والتي كانت محور فضيحة استمرت لسنوات وشوهت سمعة البطولة.

وأعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم أنه أحاط علماً بقرار محكمة فرانكفورت الإقليمية الصادر يوم الأربعاء، مضيفاً أن الاستئناف ممكن، لكنه سيدرس أولاً الحكم المكتوب فور نشره.

أضرّت قضية مدفوعات بقيمة 6.7 مليون يورو (7.8 مليون دولار) دُفعت قبل عقدين من الزمن بصورة الحدث العالمي الأبرز الذي أُقيم في ألمانيا.

وتتمحور القضية، التي طالت أروقة القضاء وتضمنت عدة تحقيقات منفصلة أخرى، حول مدفوعات مرتبطة بحدث متعلق بكأس العالم 2006 لم يُقام قط.

تضمنت الإقرارات الضريبية دفعةً قدرها 6.7 مليون يورو من الاتحاد الألماني لكرة القدم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مقابل كأس العالم 2006، على الرغم من أن هذه الأموال استُخدمت في الواقع لغرض آخر، ولم يكن من المفترض خصمها من الضرائب، وفقًا لما ذكره المدعون العامون.

وصرح الاتحاد الألماني لكرة القدم في بيان: "وفقًا للحكم، تفترض المحكمة أن الاتحاد الألماني لكرة القدم قد أعلن عن دخله من كأس العالم 2006 بالكامل وفرض عليه الضرائب. ومع ذلك، تعتقد المحكمة أنه كان ينبغي خصم مبلغ 6.7 مليون يورو لأغراض ضريبية في عام 2002، وليس في عام 2006".

وقال الاتحاد الألماني لكرة القدم: "فرضت المحكمة الإقليمية غرامة قدرها 130 ألف يورو على الاتحاد الألماني لكرة القدم لأنه حكم بمعزل عن عام 2006 ولم يأخذ في الاعتبار الضريبة المفرطة المدفوعة عن عام 2002". لم يتبقَّ على الاتحاد الألماني لكرة القدم سوى دفع 110 آلاف يورو، لأن المحكمة خصمت 20 ألف يورو منها بسبب طول الإجراءات.

في أبريل، برأت المحكمة نفسها الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، ثيو تسفانتسيغر، بعد أن أمرته بدفع غرامة قدرها 10 آلاف يورو.

أثارت هذه الدفعة تحقيقاتٍ بشأن مزاعم استخدامها كصندوقٍ سري لشراء أصواتٍ لصالح ملف ألمانيا لاستضافة بطولة 2006.

وذكر تحقيقٌ أجراه الاتحاد الألماني لكرة القدم عام 2016 أن المبلغ كان ردًّا لقرضٍ عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من الرئيس السابق لشركة أديداس، روبرت لويس دريفوس.

أمرت مصلحة الضرائب الألمانية الاتحاد الألماني لكرة القدم عام 2017 بدفع أكثر من 20 مليون يورو كضرائب متأخرة عن عام 2006.

لُقِّبت البطولة بـ"القصة الصيفية الخيالية" نظرًا لوصول الفريق المضيف إلى نصف النهائي، وامتلأ الملاعب عن آخرها، وحضور الجماهير في الهواء الطلق. مناطق في جميع أنحاء البلاد والتي اجتذبت مئات الآلاف من المشجعين.

طباعة شارك محكمة ألمانية الاتحاد الألماني كأس العالم 2006

مقالات مشابهة

  • الاتحاد السكندري يعتمد تشكيل جهاز الفريق الأول لكرة القدم بقيادة أحمد سامى
  • تغريم الاتحاد الألماني بسبب مدفوعات خاصة بكأس العالم 2006
  • تغريم الاتحاد الألماني بسبب التهرب الضريبي في مونديال 2006
  • فريق السويحلي بعد تتويجه بكأس السوبر يتوج بكأس ليبيا لكرة القدم داخل الصالات
  • مديرة تطوير كرة القدم العلم الدولية: مصر تحقق انتشارا واسعا للعبة وتستطيع المنافسة في الأولمبياد
  • اليونانية فاليدا مدربة لناشئات السعودية لكرة القدم
  • الوحدة يلتقي حطين في مباراة مؤجلة من الدوري الممتاز لكرة القدم
  • سالم الوهيبي يعلن مغادرته رئاسة الاتحاد العُماني لكرة القدم بعد دورتين متتاليتين
  • تأجيل مباراة في الدوري الإيطالي بسبب الألعاب النارية
  • رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يعزي المولودية