قال آدم لالانا، لاعب وسط فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم السابق، إنه لا يشعر بأي ندم بعدما أعلن اعتزاله لعب كرة القدم بعد نحو 20 عامًا.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن لالانا لعب لفرق ساوثهامبتون، وبورنموث، وليفربول وبرايتون والمنتخب الإنجليزي، الذي شارك معه في 34 مباراة دولية وسجل ثلاثة أهداف.
وقضى لالانا أغلب مسيرته مع ساوثهامبتون، حيث بدأ مسيرته مع الفريق الأول في 2006، ثم عاد للعب معه في فترة ثانية في 2024، بعدما لعب لفرق أخرى لمدة عشرة أعوام، وأنهى مسيرته بعدما خاض 283 مباراة ساوثهامبتون وسجل 60 هدفًا.
وكتب لالانا على "إنستغرام": "بينما أقوم بإسدال الستار على مسيرتي كلاعب، أفعل ذلك وأنا أشعر بامتنان وفخر لا يمكن وصفهما".
وأضاف: "لا يمكنني أن أكون أكثر امتنانًا للفرص التي أتيحت لي، وللدعم الذي تلقيته طوال مشواري".
وأردف: "في مسيرة كهذه، تدين بالكثير للكثيرين، من المستحيل أن أذكر الجميع بالاسم، لكن أرجو أن يعلم كل من ساعدني كم أنا ممتن له. لم أكن لأصل إلى هنا بدونك".
وأكد: "من الجنون أن أفكر أن كل هذا بدأ في الألفية الماضية، عندما وقعت مع الأكاديمية في عام.1999 ومنذ ظهوري الأول كمحترف في عام 2006، أدرك أنني كنت محظوظًا لأنني عشت الحلم الذي يشاركني فيه ملايين الناس".
وشارك لالانا للمرة الأولى مع المنتخب الإنجليزي تحت قيادة المدرب روي هودجسون في مباراة ودية أمام تشيلي في ويمبلدون في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، كما ظهر في أول سبع مباريات دولية في عام 2014، وتواجد في قائمة المنتخب التي شاركت في كأس العالم.
كما مثل المنتخب الإنجليزي في يورو 2016، وسجل أول أهدافه الدولية في سبتمبر(أيلول) 2016.
وقال لالانا:"كل مباراة دولية كانت تعني العالم بالنسبة لي.. تمثيل بدلي كان أكبر شرف".
وأضاف: "أنا فخور بمسيرتي كلاعب، ولا يوجد لدي أي شعور بالندم على أي جزء منها. أحتضن كل اللحظات الجميلة والصعبة، لأنها شكلت شخصيتي وجعلتني ما أنا عليه اليوم".
وأكد: "أنا متحمس لما سيجلبه المستقبل لي".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إعلانات مضلّلة على منصّات ميتا في إندونيسيا تروّج لمواقع الاحتيال
كشفت تقارير صحفية أن العديد من إعلانات الإنترنت في إندونيسيا يستهدف مستخدمي الشبكة عبر منصّات مجموعة "ميتا" بمحتويات احتيالية ومضللة تقود إلى مواقع مراهنات، في التفاف على القواعد التي يفرضها العملاق الأميركي.
وكشف تحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية عن عشرات الإعلانات غير القانونية التي انتشرت بين سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني 2025، في بلد تدرّ فيه ألعاب القمار مليارات الدولارات سنويا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ألمانيا تؤكد دعم أوكرانيا رغم انتشار الفسادlist 2 of 2جورجيا تلغي هيئة مكافحة الفساد وسط توتر العلاقات مع الاتحاد الأوروبيend of listورغم أن التعليقات المرفقة مع الإعلانات غير ضارة، فإنها تحيل إلى موقع للمراهنات يَعدُ المستخدمين الجدد بأنهم سيربحون مباشرة.
ويقول مستخدمون إنهم شاهدوا إعلانات مماثلة على إنستغرام، يشتبه في أنها تستهدف محبّي ألعاب الفيديو، وبالتالي يمكن للأطفال أيضا أن يشاهدوا هذه الإعلانات.
وتُظهر دراسة لم تُنشر رسميا بعد لمعهد الأبحاث الإندونيسي "بوبوليكس" أن 98% من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في أكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان، يتعرّضون لمحتوى يروّج لألعاب القمار المحظورة في الإسلام.
ومن بين هؤلاء، يقول 32% إنهم جرّبوا المراهنات الإلكترونية بعدما شاهدوا تلك الإعلانات، بينما يقرّ 4% بأنهم ما زالوا يمارسونها.
تدابير حكوميةوفي المقابل، تؤكد الحكومة الإندونيسية أنها حذفت أكثر من 5.7 ملايين محتوى مرتبط بالقمار خلال السنوات الثماني الماضية، كما شدّدت الشرطة تدابيرها كذلك، إذ اعتقلت العام الماضي 85 مؤثرا على الأقل بتهمة الترويج للمراهنات الإلكترونية.
وفي إندونيسيا، قد تصل العقوبات إلى السجن 10 سنوات، بينما يعاقَب اللاعبون عبر الإنترنت بالسجن حتى 4 سنوات.
وقالت وزارة الاتصالات والشؤون الرقمية، في ردّها على استفسار لوكالة الصحافة الفرنسية، إنها تطلب بصورة منتظمة من المنصّات حذف المحتوى المرتبط بألعاب القمار، يلي ذلك توجيه رسائل تحذير.
إعلانوأوضح المدير العام لمراقبة الفضاء الرقمي ألكسندر سابار أن عدم استجابة المنصّات يؤدي إلى توجيه رسالة تحذير ثالثة مرفقة بعقوبات إضافية قد تصل إلى تعليق الوصول للمنصة.
وفي بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، علّقت وزارة الاتصالات مؤقتا رخصة تشغيل "تيك توك" بعدما رفضت المنصة تقديم بيانات متعلقة بـ"التحقيق المفترض للأرباح" لحسابات يُشتبه في ارتباطها بالقمار الإلكتروني.
وحسب مركز تحليل المعاملات المالية الإندونيسي، بلغ حجم الأموال المرتبطة بألعاب القمار الإلكترونية 927 ألف مليار روبية (نحو 56 مليار دولار) بين 2017 ومطلع 2025، ويُقدّر أن 80% من المستخدمين هم طلاب وأفراد من ذوي الدخل المحدود.