في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية للفنان طارق عبدالعزيز
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان طارق عبدالعزيز، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1968، ورحل عن عالمنا في 26 نوفمبر العام الماضي 2023، رحل وترك بصمته الفنية في جميع الأعمال التي شارك بها على مدار مشواره الفني، ويعرض لكم "الفجر الفني" أبرز المحطات الفنية للراحل طارق عبدالعزيز.
نشأة طارق عبدالعزيز
ولد الفنان طارق عبد العزيز في 4 أغسطس 1968 بمحافظة سوهاج، ظهر في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، وتخرج من كلية الحقوق، عمل بداية من عام 1986م في المسرح الجامعي، ثم انضم إلى فرقة الورشة والتي كانت من أهم الورش الحرة الموجودة في هذا الوقت وقدم من خلالها مسرحية داير ما يدور بطولة الفنانة عبلة كامل وأحمد كمال وأحمد مختار والدكتور محمود اللوزي وسيد رجب ومجموعه كبيرة من الفنانين والكتاب وقدمت هذه المسرحية على المسرح الثقافي الفرنسي.
وتخرج طارق عبد العزيز مع دفعة خالد صالح وهو صديق شخصي له ولمحمد هنيدي وخالد الصاوي والمؤلف أحمد عبد الله.
وبدأ حياته الفنية من خلال فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية مع الفنان محمد هنيدي ومجموعه متميزة من الفنانين الشباب. من أشهر أدواره في البدايات دور معد البرامج في فيلم أصحاب ولا بيزنس ودور الشاب القبطي في فيلم ثقافي. شارك مع عمرو دياب في فيلمين هما طول الليالي عام 1999 والقصة في كلمتين عام 2000.
ومن أبرز أعماله في السينما:دكان شحاته، خالي من الكوليسترول، همام في أمستردام، صعيدي في الجامعة الأمريكية، فبراير الأسود، أول مرة تحب ياقلبي، كيمو وأنتيمو، سيب وأنا أسيب، وغيرهم.
ومن أبرز أعماله في الدراما: الزوجة الرابعة، مسيو رمضان مبروك أبو العالمين حمودة، بعد الفراق، فض اشتباك، أستاذ ورئيس قسم، وغيرهم.
وفاة طارق عبدالعزيز
ويذكر أن الفنان طارق عبدالعزيز رحل عن عالمنا في 26 نوفمبر العام الماضي 2023، عن عمر يناهز 55 عامًا بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجأة، أثناء تصوير مشاهده في مسلسل "بقينا اتنين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان طارق عبدالعزيز دكان شحاتة طارق عبدالعزيز طارق عبد العزيز طارق عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد يحيى مخرج الكلاسيكيات الخالدة وصانع علامات السينما المصرية
في مثل هذا اليوم، 16 يونيو، وُلد واحد من أبرز مخرجي السينما المصرية، الفنان الراحل أحمد يحيى، الذي قدّم خلال مسيرته أعمالًا خالدة مع كبار نجوم الفن، وارتبط اسمه بأفلام شكّلت وجدان أجيال، مثل "حتى لا يطير الدخان" و"كراكون في الشارع" وبرغم رحيله في عام 2022، إلا أن أعماله لا تزال حاضرة في وجدان المشاهدين ومحفورة في ذاكرة الشاشة.
النشأة والبدايات
وُلد أحمد يحيى في قرية "القضابي" التابعة لمركز الفشن بمحافظة بني سويف، في 16 يونيو 1944 (أو 1947 حسب بعض المصادر)، وعاش طفولة فنية مبكرة. شارك كممثل طفل في عدد من الأفلام أمام العندليب عبد الحليم حافظ، أبرزها "البنات والصيف" و"حكاية حب"، وهو ما ساعده في التعرّف مبكرًا على عالم الكاميرا والسينما.
بعد الثانوية، التحق بالمعهد العالي للسينما وتخرج منه عام 1968 بتقدير امتياز في قسم الإخراج، ليبدأ رحلته العملية كمساعد مخرج لعدد من كبار مخرجي مصر، مثل حلمي حليم وأشرف فهمي وحسين كمال.
الانطلاقة القوية
رغم ما واجهه من صعوبات في بداية مشواره، أصر أحمد يحيى على إخراج أول أفلامه "العذاب امرأة" عام 1977، بعد أن اشترى القصة بنفسه من الكاتب الكبير علي الزرقاني، أخرج الفيلم بأسلوبه الخاص وبشغف كبير، وحقق نجاحًا تجاريًا وفنيًا باهرًا، ليضعه مباشرة بين صفوف أبرز المخرجين في مصر.
مسيرة حافلة بالأعمال الخالدة
على مدار أكثر من 40 عامًا، أخرج أحمد يحيى نحو 23 فيلمًا، تعاون خلالها مع نجوم الصف الأول، وقدّم أعمالًا أصبحت أيقونات فنية، منها:
• "حتى لا يطير الدخان" مع عادل إمام وسهير رمزي، وهو واحد من أعظم أفلام الثمانينات نقدًا للمجتمع.
• "كراكون في الشارع"، الذي جمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية في إطار ساخر ببطولة عادل إمام ويسرا.
• "غدًا سأنتقم"، و"يا عزيزي كلنا لصوص"، و"ليلة بكى فيها القمر"، وغيرها من الأعمال التي شكّلت حجر زاوية في سينما الثمانينات والتسعينات.
كما امتد إبداعه إلى شاشة التلفزيون، حيث أخرج عددًا من المسلسلات الناجحة، أبرزها "السيف الوردي"، "العمدة هانم"، و"نعم.. ما زلت آنسة".
تكريمات مستحقة في مسيرة فنية متميزةنال أحمد يحيى عدة جوائز تقديرية، أبرزها جائزة أفضل إخراج عن فيلم "رحلة النسيان" عام 1979، وجائزة مماثلة عن فيلم "حب لا يرى الشمس" عام 1980، وفي عام 2018، كرّمه مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ34، تقديرًا لعطائه الممتد وجهوده في تطوير السينما المصرية.
النهاية الحزينة والرحيل الهادئ
بعد معاناة طويلة مع المرض امتدت لأكثر من 11 عامًا، رحل المخرج القدير أحمد يحيى في 7 فبراير 2022 عن عمر ناهز 78 عامًا.
وفاته جاءت إثر أزمة صحية مفاجئة أدت لاختناق وإغماء، وقد شُيّعت جنازته من مسجد السيدة نفيسة، ودُفن بمقابر الإمام الشافعي بالقاهرة، وسط حضور عدد من محبيه وأبناء الوسط الفني.
إرث خالد في ذاكرة السينمابرحيل أحمد يحيى، فقدت السينما المصرية أحد مخرجيها الكبار، لكنه ترك إرثًا فنيًا لا يُقدّر بثمن، من أعمال تحمل القيم والعمق والرسائل، وتُدرّس حتى اليوم لطلاب السينما والإخراج، ولا تزال أفلامه تُعرض وتُناقش وتُستعاد في كل مناسبة سينمائية، لتؤكد أن المبدعين لا يرحلون، بل يخلدون بأعمالهم.