ارتفع عدد المسافرين عبر مطاري إسطنبول (مطار إسطنبول الجديد ومطار صبيحة كوكجن) في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 إلى نحو 50 مليون مسافر، مسجلاً زيادة تجاوزت 5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيانات رسمية صادرة عن المديرية العامة لهيئة المطارات الحكومية التركية (DHMI).

50 مليون مسافر في 5 أشهر

بلغ إجمالي عدد المسافرين عبر مطاري إسطنبول بين شهري يناير/كانون الثاني ومايو/أيار من هذا العام 49 مليونًا و954 ألفًا و750 مسافرًا، مقارنة بـ47 مليونًا و452 ألفًا و480 مسافرًا خلال نفس الفترة من عام 2024، أي بزيادة قدرها مليونان و502 ألف و270 مسافرًا.

ووفق الأرقام، توزع المسافرون هذا العام على النحو التالي:

14,143,533 عبر الرحلات الداخلية

35,811,217 عبر الرحلات الدولية

مطار إسطنبول: نمو في الرحلات الدولية وتراجع في المحلية

شهد مطار إسطنبول (İstanbul Havalimanı) عبور 31 مليونًا و898 ألفًا و425 مسافرًا خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025، مقارنة بـ31 مليونًا و218 ألفًا و577 مسافرًا في الفترة نفسها من العام الماضي.

ورغم الزيادة الإجمالية، فقد انخفض عدد المسافرين المحليين من 6,658,652 إلى 6,386,510، بنسبة تراجع بلغت 4%. في المقابل، ارتفع عدد المسافرين الدوليين من 24,559,925 إلى 25,511,915، بزيادة 4%.

صبيحة كوكجن: قفزة 20% في الرحلات الدولية

سجل مطار صبيحة كوكجن (Sabiha Gökçen) زيادة لافتة في عدد المسافرين، حيث استخدمه 18 مليونًا و56 ألفًا و325 شخصًا بين يناير ومايو من هذا العام، مقارنة بـ16 مليونًا و233 ألفًا و903 مسافرين في الفترة نفسها من عام 2024.

وسُجلت أبرز الزيادات في الرحلات الدولية، حيث ارتفع عدد المسافرين من 8,576,969 إلى 10,299,302، أي بنسبة نمو 20%. كما زاد عدد المسافرين المحليين من 7,656,934 إلى 7,757,023، بزيادة طفيفة قدرها 1%.

ارتفاع عدد الرحلات الجوية

إلى جانب ارتفاع عدد المسافرين، شهدت مطارات إسطنبول زيادة في عدد الرحلات الجوية أيضًا، حيث بلغ إجمالي عدد الرحلات في الأشهر الخمسة الأولى من 2025 نحو 329,141 رحلة، مقارنة بـ315,593 رحلة في الفترة نفسها من 2024، بزيادة قدرها 13,548 رحلة (نحو 5%).

تفصيل الرحلات حسب المطارات:

مطار إسطنبول:

اقرأ أيضا

هل سترتفع أسعار المواصلات في إسطنبول؟ قرار مفاجئ بعد اجتماع…

الخميس 26 يونيو 2025

• الرحلات الداخلية: 46,257

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا إسطنبول تركيا الآن عين على تركيا مطار أتاتورك مطار إسطنبول مطار صبيحة الفترة نفسها من عدد المسافرین مطار إسطنبول ملیون ا مسافر ا

إقرأ أيضاً:

فوبيا الطيران تجتاح العالم.. الصواريخ والطائرات المسيّرة تثير فزع المسافرين

مع تصاعد التوترات العسكرية في عدد من مناطق العالم، وازدحام الأجواء بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة، تزايدت مخاوف المسافرين من ركوب الطائرات. فلم تعد الفوبيا التقليدية من الطيران، أو القلق من اضطرابات الطقس والأعطال التقنية، هي الأسباب الوحيدة للرهبة، بل برزت تهديدات أمنية جوية متنامية تجعل من الرحلة تجربة نفسية مرهقة، كما يصفها كثيرون.

مشاهد مرعبة ومقاطع متداولة

في الأسابيع الأخيرة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر صواريخ تمر على مسافات قريبة جدًا من طائرات ركاب مدنية. وبينما تبيّن أن بعض هذه المقاطع حقيقي، ثبت أن بعضها الآخر مفبرك، إلا أن توقيتها في مناطق تشهد نزاعات مسلحة أعاد إلى الأذهان حوادث مأساوية سابقة، أبرزها إسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا عام 2014.

ففي 17 يوليو/تموز من ذلك العام، أُسقطت طائرة ركاب من طراز "بوينغ 777" كانت تُسيّر الرحلة "MH17" بين أمستردام وكوالالمبور، لمّا أُصيبت بصاروخ أرض-جو أثناء تحليقها فوق منطقة دونيتسك التي كانت آنذاك تحت سيطرة جماعات موالية لروسيا. وأسفر الحادث عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة، وعددهم 298 شخصا، منهم 196 هولنديا و43 ماليزيا و38 أستراليا.

وقد أثار تداول المقاطع الأخيرة قلقا، دفع بعض المسافرين إلى إلغاء رحلاتهم أو تأجيل السفر جوا، لا سيما في ظل التصعيد المستمر بين قوى دولية كبرى واستعراضها المتكرر لقدراتها العسكرية في الأجواء.

"مسافرون يوثقون من الطائرة في الجو لحظة إنطلاق الصواريخ الإيرانية إلى تل أبيب واختراقها الغلاف الجوي"#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/akkterqbgI

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) June 16, 2025

قطاع الطيران في مأزق نفسي

تواجه شركات الطيران تحديا مضاعفا، الحفاظ على سلامة المسارات الجوية من جهة، ومحاولة تهدئة مخاوف الركاب من جهة أخرى. فحتى وإن كانت الطائرات المدنية تحلّق في مسارات آمنة نسبيًا، إلا أن مشاعر الخوف تبقى مسيطرة على كثير من المسافرين، ما يؤثر على ثقتهم في الرحلات الجوية عموما.

إعلان

منذ بدء الهجوم الروسي الشامل على أوكرانيا في عام 2022، شهد العالم تصاعدا حادا في وتيرة الصراعات الدولية. ووفقا لتقديرات حديثة، ارتفعت نسبة النزاعات المسلحة عالميا بنسبة تصل إلى 65% منذ عام 2021، في مناطق تغطي مساحة تعادل ضعف مساحة الهند تقريبًا، مع تزايد التوترات في أوكرانيا والشرق الأوسط وميانمار ووسط أفريقيا.

هذا التدهور في الاستقرار العالمي انعكس مباشرة على صناعة الطيران، حيث باتت شركات الطيران مضطرة إلى إعادة رسم خرائط مساراتها لتجنب مناطق الصراع والمجالات الجوية غير الآمنة. في بعض الحالات، أُلغيت الرحلات تمامًا بسبب تضييق خيارات التحليق الآمن.

لم يعد بإمكان معظم شركات الطيران الغربية التحليق فوق الأجواء الروسية، ما اضطرها إلى اتخاذ مسارات بديلة أطول، تسببت في إطالة زمن الرحلات وزيادة استهلاك الوقود. هذا التحوّل دفع بعض الشركات، مثل الخطوط الجوية البريطانية و"فيرجن أتلانتيك"، إلى إلغاء رحلاتها المباشرة بين لندن وبكين خلال العام الماضي.

لكن التحليق عبر الشرق الأوسط لم يكن بديلا آمنا بالكامل، إذ انتقلت التهديدات الجوية إلى تلك المنطقة. فالطائرات المسيّرة والصواريخ أصبحت جزءا من المشهد اليومي، حتى بات الطيارون والركاب يشاهدونها بالعين المجردة خلال الرحلات الجوية، مما يعكس واقعا خطِرا جديدا في أجواء مضطربة.

ارتفاع التكلفة

وخلص بحثها إلى أن التكاليف على بعض المسارات بين أوروبا وآسيا ارتفعت بنسبة تتراوح بين 19% و39%، بينما زادت الانبعاثات بنسبة تتراوح بين 18% و40%.

كما تُشير إيفانيكوفا إلى تزايد خطر إصابة الطائرات بالصواريخ والطائرات المُسيّرة. ففي عام 2014، كان إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة MH17 فوق شرق أوكرانيا مثالا مبكرا على هذا التهديد الجديد.

حتى بعيدا عن مناطق الصراع النشطة، تكثر المخاطر، حيث تتجاوز الدول حدود الأعراف الدبلوماسية.

في فبراير/شباط، حوّل مسار طائرات كانت تُحلق بين أستراليا ونيوزيلندا، بينما أجرت الصين تدريبات بالذخيرة الحية في بحر تسمان. ولم تُكشف التدريبات التي أجرتها السفن البحرية الثلاث إلا لأن السفن الحربية كانت تبث تنبيهًا على قناة غير خاضعة لرقابة مراقبة الحركة الجوية، ولكن التقطها طيار تابع لشركة فيرجن أستراليا.

يقول مايك ثروير، وهو طيار متقاعد من الخطوط الجوية البريطانية وممثل سلامة الطيران في نقابة طياري الخطوط الجوية البريطانية: "كلما كنت أطير، كانت هناك دائمًا حرب دائرة في مكان ما". ويضيف أن شركات الطيران "أصبحت بارعة جدا في تخطيط الرحلات الجوية في تلك المناطق".

مقالات مشابهة

  • «مطار دبي» يستعد لاستقبال 3.4 مليون مسافر خلال فترة الذروة الصيفية
  • خط الحافلات الأسطوري في إسطنبول يُختصر.. ما هو المسار الجديد لـ 500T؟
  • إيران.. فتح المجال الجوي جزئيا أمام الرحلات الداخلية والدولية
  • إيران تستأنف الرحلات شرقًا وجنوبًا وتُبقي مطارات رئيسية مغلقة
  • فوبيا الطيران تجتاح العالم.. الصواريخ والطائرات المسيّرة تثير فزع المسافرين
  • عمال السياحة والبلديات: 3.9 مليون سائح زاروا مصر في 3 أشهر
  • وفاة 49 شخصًا وإصابة 485 آخرين في حوادث مرورية خلال إجازة العيد
  • قيوح: عملية مرحبا توفر 29 باخرة لنقل المسافرين بطاقة استيعابية تصل إلى 500 ألف مسافر
  • المملكة وبريطانيا توقعان اتفاقية "النقطة الأمنية الواحدة" لتعزيز تجربة المسافرين