نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد عمار رزق عودة، منفذ عملية الطعن وإطلاق النار البطولية التي جرت في مدينة حولون جنوب تل أبيب. وأكدت الحركة في بيان رسمي أن هذه العملية البطولية تأتي كرد طبيعي ومشروع على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

 

وقالت حماس في بيانها: "إن الشهيد عمار رزق عودة قد سجل بدمائه الطاهرة موقفًا مشرفًا يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والاحتلال الغاشم.

إن هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على الانتهاكات المستمرة التي يمارسها الاحتلال ضد أبناء شعبنا، بما في ذلك القتل والتدمير والاستيطان."

 

وأضافت الحركة أن عملية حولون تعتبر رسالة واضحة للاحتلال بأن جرائمه لن تمر دون رد، وأن المقاومة الفلسطينية ستبقى حاضرة في كل الميادين للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. وأكدت حماس أن دماء الشهداء ستظل وقودًا لاستمرار النضال حتى تحقيق التحرير الكامل والعودة.

 

وأشارت حماس إلى أن هذه العملية البطولية تبرز الروح القتالية العالية للمقاومة الفلسطينية، وأن مثل هذه العمليات الفردية تعكس رفض الفلسطينيين للظلم والاستبداد الذي يمارسه الاحتلال. وأكدت أن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته بكافة الأشكال والوسائل المتاحة حتى إنهاء الاحتلال واستعادة حقوقه المشروعة.

 

في سياق متصل، دعت حماس الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والتمسك بالمقاومة كخيار استراتيجي لتحقيق أهدافه الوطنية. وشددت على أن الرد على جرائم الاحتلال يجب أن يكون شاملاً ويشمل كافة أوجه المقاومة، بما يضمن تحقيق العدل والحرية للشعب الفلسطيني.

 

تأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في الأراضي الفلسطينية، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات. ومع ذلك، ترى حماس أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع الاحتلال وفرض معادلات جديدة على الأرض.

 

والجدير بالذكر قتلت امرأة إسرائيلية وأصيب 3 آخرون اليوم الأحد بعملية طعن في مدينة حولون جنوب تل أبيب وتحدثت تقارير إعلامية عن أن منفذ عملية الطعن، التي تمت في أكثر من موقع، هو فلسطيني من الضفة الغربية، وقد تم إطلاق النار عليه بعد استجابة الشرطة الإسرائيلية وتنقلها إلى مكان الحادث.

 

من جهتها، قالت نجمة داوود الحمراء إن سيدة في السبعينات من عمرها توفيت على عين المكان، فيما تم نقل 3 مصابين في حالة خطيرة إلى المركز الطبي وولفسون القريب.

 

والمصابون هم رجل في السبعينيات من عمره في حالة حرجة، ورجل يبلغ من العمر 68 عاما في حالة خطيرة، ورجل يبلغ من العمر 26 عاما في حالة متوسطة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسلامية حماس منفذ عملية الطعن جرت في مدينة حولون جنوب تل أبيب الشعب الفلسطینی هذه العملیة فی حالة

إقرأ أيضاً:

حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية

في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، أصدرت الحركة بيانًا أكدت فيه أن "عامًا مضى على رحيل شهيد فلسطين والأمة، القائد الكبير الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية في طهران فجر الثلاثاء 31 يوليو 2024، في جريمة غادرة لن تنسى".

وشددت الحركة في بيانها على أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال "لم تزده إلا تجذرًا في المقاومة، وإصرارًا على مواصلة النضال حتى التحرير ودحر الاحتلال عن الأرض والمقدسات".

محطة مفصلية

وأشادت الحركة بسيرة القائد الراحل، مؤكدة أن مسيرته كانت "حافلة بالعمل والنضال في ميادين المقاومة والسياسة والدبلوماسية، منذ انخراطه في صفوف الحركة عقب الانتفاضة الأولى عام 1987، مرورًا برئاسته للحكومة الفلسطينية، وحتى قيادته للمكتب السياسي لحماس".

واعتبرت حماس أن استشهاد هنية، الذي دفن في العاصمة القطرية الدوحة، شكل "محطة مفصلية تؤكد أن قادة المقاومة في قلب المعركة، يقدمون أبناءهم شهداء كما فعل القائد أبو العبد الذي ودع عددًا من أبنائه وأحفاده قبل أن يختم حياته بالشهادة".

ودعت الحركة إلى اعتبار الثالث من أغسطس من كل عام يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، مطالبة الأحرار حول العالم بجعل هذه المناسبة "محطة نضالية ضد الاحتلال، وحراكًا شعبيًا مناهضًا لحرب الإبادة والتجويع بحق أهل غزة".

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على "مواصلة درب الشهداء، والدفاع عن الثوابت، والسعي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس"، مكررة شعارها: "وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد".

تفاصيل الاغتيال

ففي صباح الأربعاء 31 يوليو 2024، أعلن الحرس الثوري الإيراني اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، إثر غارة إسرائيلية استهدفته في مقر إقامته بطهران، عقب مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وأكدت حماس في بيان رسمي استشهاد هنية، ناعية "القائد المجاهد إلى الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم"، واصفة الهجوم بأنه "غارة صهيونية غادرة".

وشهدت العاصمة الإيرانية، في اليوم التالي، مراسم تشييع رسمية وشعبية بحضور المرشد علي خامنئي، قبل أن ينقل جثمان هنية إلى العاصمة القطرية الدوحة. 

وأقيمت عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة 2 أغسطس في جامع محمد بن عبد الوهاب، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووالده الأمير الوالد، إلى جانب وفود رسمية من تركيا، وقيادات فلسطينية، ومنظمات إسلامية، وجموع غفيرة من المشيعين. ووري الثرى في مقبرة الإمام المؤسس بمدينة لوسيل شمال الدوحة.

فشل العملية

وفي تطور لافت، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية في تقرير نشرته لاحقًا أن العملية كانت قاب قوسين من الفشل، بعد أن غادر هنية غرفته – التي تم تفخيخها – بسبب عطل مفاجئ في نظام التكييف. 

وأضاف التقرير أن موظفين إيرانيين تدخلوا لإصلاح الخلل قبل عودة هنية إلى الغرفة، مشيرًا إلى أن الغارة التي أودت بحياته نفذت لاحقًا في الموقع ذاته، الذي يتبع لأحد بيوت الضيافة التابعة للحرس الثوري الإيراني.

هذه التفاصيل الجديدة تسلط الضوء على الثغرات الأمنية التي استغلها الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ واحدة من أخطر عمليات الاغتيال التي طالت قيادة "حماس" في السنوات الأخيرة.

طباعة شارك هنية اغتيال حماس إسماعيل هنية غزة القدس

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين تحريض الاحتلال على الشعب الفلسطيني
  • حماس ردًا على "إعلان نيويورك": المقاومة وسلاحها استحقاق وطني
  • حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية
  • مصطفى بكري لـ حماس: الشعب الفلسطيني لن يصدق أكاذيبكم.. والمصريون أكثر تمسكًا بدولتهم
  • قوات الشهيد عمر القاسم تنعى الشهيد حمزة المصري
  • مفاجأة.. أحمد موسى يكشف عن خطة جيش الاحتلال الشيطانية لتجويع الشعب الفلسطيني| شاهد
  • نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الشهيد الهذالين تحريض مباشر لارتكاب مزيد من الجرائم
  • قوات الاحتلال تقتحم بيت عزاء الشهيد عودة الهذالين وتغلق المنطقة
  • الجبهة الشعبية تؤكد أن تصريحات سموتريتش تعكس التوجهات الفاشية داخل حكومة الاحتلال
  • "حماس": تصريحات سموتريتش تكشف الطبيعة الاستيطانية لحكومة الاحتلال