لبنان – كثّفت دول عربية وغربية دعواتها لمواطنها لمغادرة لبنان مع إعلان بعض شركات الطيران تعليق رحلاتها، وسط مخاوف اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل، و اللبنان وإيران.

وأهابت وزارة الخارجية الأردنية  بالمواطنين عدم السفر إلى لبنان في الوقت الراهن، حرصا على سلامتهم، وطلبت من رعاياها المقيمين والمتواجدين في لبنان المغادرة في أقرب وقت ممكن.

كما ناشدت السفارة الأمريكية في لبنان أيضا رعاياها الراغبين بالمغادرة، حجز “أي تذكرة متاحة”، والاتصال بالسفارة في حال عدم توفر أموال لديهم للعودة إلى الولايات المتحدة.

كذلك، حثت الحكومة البريطانية مواطنيها في لبنان على مغادرة البلاد على الفور، فيما أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم تعليق عمل سفارة بلاده في بيروت، وحث موظفيها على المغادرة إلى قبرص.

أوصت فرنسا مواطنيها بمغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن في ظل مخاطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط. وأضافت أنه “في مواجهة مخاطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، نحث المواطنين الفرنسيين على عدم السفر إلى لبنان”.

وأعلنت سفارة التشيك في بيروت عبر موقعها عن “إغلاق القسم القنصلي مؤقتا”.

وتثير عمليتا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في “حزب الله” فؤاد شكر إثر غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، مخاوف كبيرة من تصعيد كبير قد يؤدي إلى حرب إقليمية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق

بيروت - الوكالات

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن فرنسا وسوريا طلبتا من لبنان تسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق ​جميل الحسن، بعد الاشتباه بأنه موجود في بيروت.

وقالت الصحيفة الأمريكية إنه مع فرار الحسن عقب انهيار نظام الأسد، أصبحت بيروت مركزا لضغوط دبلوماسية متزايدة، إذ تؤكد مصادر غربية وسورية أن الحسن موجود على الأراضي اللبنانية، حيث يسعى مسؤولون أمنيون سابقون من النظام إلى إعادة بناء شبكات نفوذهم.

ووفقا لمسؤول فرنسي، فقد قدمت فرنسا وسوريا طلبات رسمية إلى السلطات اللبنانية لاعتقال الحسن وتسليمه. ويأتي الطلب الفرنسي استنادا إلى حكم محكمة باريس التي أدانت الحسن غيابيا بجرائم ضد الإنسانية، بينما يأتي الطلب السوري في إطار مساعي الحكومة الجديدة لملاحقة أبرز المتورطين في الانتهاكات خلال فترة حكم الأسد.

وقال مسؤول قضائي لبناني رفيع إن بيروت لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.

ولد الحسن عام 1953 قرب بلدة القصير على الحدود مع لبنان. وقد انضم إلى الجيش وصعد في الرتب خلال حكم حافظ الأسد الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1970.

وكضابط شاب، أرسل الحسن عام 1982 للمشاركة في سحق تمرد جماعة الإخوان المسلمين في مدينة حماة.

وحصل على فرصة أكبر لممارسة نفوذه بعد وفاة حافظ الأسد عام 2000، حين ورث بشار الأسد السلطة. وكان حافظ قد أنشأ شعبة المخابرات الجوية لحماية النظام من الانقلابات، وقد أصبحت إحدى أكثر المؤسسات الأمنية نفوذا، وتولت قضايا حساسة، بما في ذلك دور في برنامج الأسلحة الكيميائية، وفق عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية. وتولى الحسن قيادتها عام 2009.

مقالات مشابهة

  • احتراق سيارة قرب مرفأ بيروت (فيديو)
  • سفير مصر في بيروت يؤكد لـ«عون» ثبات الموقف المصري الداعم لوحدة وسيادة لبنان
  • قمار تحت الأرض يُكشف.. ومداهمة خاطفة تُنهي اللعبة في قلب بيروت!
  • سعادة النائبة...من بيروت الى زحلة
  • زحمة سير خانقة تعيق مداخل بيروت الرئيسية
  • لماذا يضغط ترامب على نتنياهو لعدم التصعيد في لبنان؟
  • مخاوف فرنسية بشأن لبنان: التصعيد الاسرائيلي ليس مستبعدا
  • ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
  • تحرك فرنسي لتطوير عمل الميكانيزم ونزع حجج التصعيد الإسرائيلية
  • التصعيد يقترب .. جيش الاحتلال يهدد لبنان بخطة عسكرية غير مسبوقة