بايدن يأمل أن تتراجع إيران عن تهديدها بالانتقام لاغتيال هنية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمله في أن تتراجع إيران عن تهديدها بالانتقام لاغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران.
وارتفعت حدة التوترات الإقليمية في أعقاب اغتيال هنية، يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أسفرت عن مقتل فؤادشكر، القائد العسكري في جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران مثل حماس.
وألقت إيران وحماس باللوم على إسرائيل في مقتل هنية، وتعهدتا مع حزب الله بالانتقام. فيما لم تعلن إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها.
وقال بايدن ردا على سؤال من الصحافيين عما إذا كانت إيران ستتراجع عن موقفها، "آمل ذلك. لا أدري".
وفي مسعى لتعزيز الدفاعات في الشرق الأوسط ردا على التهديدات من أعداء إسرائيل، قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغو" يوم الجمعة إنها ستنشر طائرات مقاتلة إضافية وسفن حربية تابعة للبحرية في المنطقة.
وكان مقتل هنية واحدا من سلسلة عمليات قتل لشخصيات بارزة بحركة حماس مع اقتراب حرب غزة من شهرها الحادي عشر، وأثارت المخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وقالت حماس إنها بدأت "عملية تشاور واسعة النطاق" لاختيار زعيم جديد بعد ثلاثة أيام من اغتيال هنية.
واستمرت الولايات المتحدة والشركاء الدوليون بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر في الاتصالات الدبلوماسية يوم السبت سعيا لمنع المزيد من التصعيد الإقليمي.
وحثت الولايات المتحدة مواطنيها الراغبين في مغادرة لبنان على البدء في وضع الخطط على الفور، ونصحت الحكومة البريطانية رعاياها "بالرحيل الآن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران طهران بايدن إسماعيل هنية اغتيال هنية
إقرأ أيضاً:
عاجل- إسرائيل تعلن اغتيال قائد وحدة نقل الأسلحة في "فيلق القدس" الإيراني بغارة جوية غرب إيران
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت 21 يونيو 2025، عن تنفيذ غارة جوية دقيقة استهدفت قائد وحدة نقل الأسلحة في فيلق القدس الإيراني، والمعروفة باسم "الوحدة 190"، ما أسفر عن مقتل القائد بهنام شهرياري، أحد أبرز الأسماء الإيرانية في مجال تهريب الأسلحة إلى الميليشيات الموالية لطهران في المنطقة.
وبحسب ما جاء في البيان الرسمي للجيش الإسرائيلي، فإن الغارة نُفذت بالتنسيق الكامل بين سلاح الجو الإسرائيلي وشعبة الاستخبارات العسكرية، واستهدفت مركبة كان يستقلها شهرياري أثناء تحركه في منطقة غرب إيران.
إيران: مقتل 430 وإصابة 3500 مدني منذ بدء الهجمات الإسرائيلية كلفة الحرب: إيران تضع اقتصاد إسرائيل في مأزق " ملايين الدولارات يوميا" شهرياري.. حلقة الوصل بين طهران وأذرعها المسلحةقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن بهنام شهرياري لعب دورًا محوريًا في الإشراف على نقل وتهريب الأسلحة من داخل إيران إلى الجماعات المسلحة الموالية لطهران في كل من لبنان وسوريا واليمن وغزة.
وأشار البيان إلى أن شهرياري كان المسؤول الأول عن تأمين خطوط الإمداد الخاصة بتسليح ميليشيات حزب الله اللبناني، وحركة حماس الفلسطينية، والحوثيين في اليمن، مشددًا على أن تصفيته تمثل ضربة مباشرة لشبكات التهريب والدعم الإيراني في المنطقة.
توقيت العملية يعكس تصاعد المواجهة بين تل أبيب وطهرانتأتي هذه العملية في ظل تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران منذ بداية العدوان المتبادل في 13 يونيو الجاري، حيث تبادلت الدولتان سلسلة من الضربات الجوية والهجمات الصاروخية التي طالت مواقع استراتيجية للطرفين، وسط مخاوف دولية من انزلاق الصراع إلى حرب إقليمية شاملة.
ويُنظر إلى اغتيال شهرياري على أنه خطوة تصعيدية جديدة في سياق الحرب الخفية والمعلنة بين الطرفين، لا سيما وأن "الوحدة 190" تُعد من أكثر الوحدات حساسية وسرية في الحرس الثوري الإيراني، كونها مسؤولة عن إدارة عمليات التهريب خارج الحدود الإيرانية.
إسرائيل تتوعد باستمرار عمليات الاستهداف ضد "البنية التحتية للتهديد الإيراني"
واختتم بيان الجيش الإسرائيلي بالتأكيد على أن الجيش سيواصل استهداف القيادات والعناصر التي تهدد أمن إسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر، مشيرًا إلى أن العملية تأتي في إطار الاستراتيجية الإسرائيلية لإضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة، و"كسر سلاسل الدعم العسكري للميليشيات التي تستخدمها طهران لزعزعة الاستقرار الإقليمي"، حسب البيان.
مراقبون: تصعيد خطير قد يستدعي ردًا إيرانيًا عنيفًا
من جانبهم، حذر مراقبون دوليون من أن هذا التطور قد يفتح الباب أمام تصعيد أكبر في الصراع الإيراني الإسرائيلي، خاصة إذا ما ردت طهران عبر تنفيذ عمليات انتقامية سواء بشكل مباشر أو عبر وكلائها في المنطقة.