بالفيديو.. ما هو اضطراب الشخصية الحدّية؟.. مختص يجيب
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال عبدالملك التركي متخصص علم النفس الإكلينيكي، إن الشخصية الحدّية، تتميز بالخوف من الهجر، والتعلق بالآخرين، وهو ما يجعل الجانب الاجتماعي لهم أكثر أهمية فيما يخص العلاقات مع الآخرين.
وأضاف خلال مقابلة تلفزيونية عبر قناة السعودية، أن الاضطرابات المتعلقة بالشخصية الحدّية قد تكون لديها الأفكار الانتحارية نتيجة تأثر علاقاتهم الاجتماعية، والشعور الدائم بالفراغ، والتفكير الزائد طول الوقت.
وأكد على أن الشخصية الحدية ليس لها علاقة بالأسباب الوراثية بقدر المشكلة الشخصية فى الشخص نفسه نتيجة تعرضه لصدمات فى الطفولة أو البيئة التي نشأ من خلالها، مؤكدا على أنه في أغلب الأحيان تكون الشخصية الحدية غير مدركة بما تفعله من اندفاع وتهور، ما تجعل الشخص يشعر بالندم على ما فعله عقب اندفاعه بوقت قصير جدا.
اضطراب الشخصية الحدّية: ما هو؟ ولماذا يصيب النساء أكثر؟
عبدالملك التركي - علم النفس الإكلينيكي @Alturki_Mlk#صباح_السعودية | #قناة_السعودية pic.twitter.com/YhLaCKn1Dh
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية اضطراب الشخصية الشخصية الحدية العلاقات الشخصية
إقرأ أيضاً:
الأزهر يدين الهجوم الإرهابي ضد مدنيين أستراليين يهود: التعدي على النفس البشرية حرام
أدان الأزهر الشريف، الحادثَ الإرهابيَّ الذي استهدف تجمعًا لمدنيين أستراليين يهود بالقرب من شاطئ بوندي بالعاصمة الأسترالية سيدني، وتسبَّب في مقتل عددٍ من الضحايا والمصابين.
الأزهر يدين الهجوم الإرهابي على مدنيين أستراليين يهودوأكد الأزهر، في بيانه، موقفه الثابت من حرمة الاعتداء على المدنيين؛ أيا كان جنسهم أو معتقدهم، والذي يأتي انطلاقًا من فهمٍ متعمقٍ لتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، اللذين حرَّما التعدي على النفس البشرية بشكل عام؛ قال تعالى: ﴿مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا﴾، وما جاء عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه مرَّت به جنازةٌ فقام، فقيل له: إنها جنازةُ يهوديٍّ، فقال: «أليست نفسًا؟».
واستنكر الأزهر الشريف، هذا الحادث الإرهابي، مؤكدا أنه يُقدِّر الموقفَ البطوليَّ للشاب المسلم أحمد الأحمد، الذي لم يتردد في تعريض حياته للخطر بعد أن بادر بنزع سلاح أحد المهاجمين قبل أن يتمكنوا من إصابته برصاصتين، مؤكدًا أن هذا السلوك الإنساني الرفيع يعكس فهمًا عميقًا لتعاليم دينه الحنيف، ويؤكد أن المسلمين دعاةُ سلامٍ ومحبة، لا عنفٍ وعداوة، كما يحاول البعض تصويرهم زورًا وبهتانًا.