فيلم "مادونا" يتنافس في مهرجان طرابلس للأفلام ويستعرض قضايا اجتماعية حيوية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يشارك فيلم "مادونا" للمخرج جون فريد زكي في المسابقة الرسمية للأفلام العربية بالدورة الحادية عشر من مهرجان طرابلس للأفلام بلبنان، الممتد من الخميس 19 إلى الأربعاء 25 سبتمبر.
يُعتبر هذا العرض هو الأول دوليًا للفيلم، الذي تم عرضه للمرة الأولى في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.
قصة الفيلم ومحتواهتدور أحداث الفيلم داخل أحد الأديرة الكاثوليكية اللاتينية في الإسكندرية، حيث تتحول جريمة سرقة لوحة أثرية إلى معضلة فكرية بين كاهنين يسوعيين.
يقول المخرج جون فريد زكي: "نشأت في مجتمع مسيحي وشهدت قصصًا لم تُروَ وصراعات خفية. اللحظة المحورية بالنسبة لي كانت رؤية امرأة فقيرة تطلب المال من راهب في كنيسة مليئة بالتحف الثمينة، مما دفعني للتساؤل عن سبب الحفاظ على هذه الكنوز بينما لا يحصل المحتاجون على المساعدات. يستكشف الفيلم هذه المعضلة: هل يجب أن نقدِّر التراث أكثر من الاحتياجات الإنسانية الملحة؟"
فريق العمل وإنتاج الفيلمالفيلم من إخراج جون فريد زكي وتأليف أبانوب نبيل، ويشارك في بطولته عبد العزيز مخيون وكريم قاسم وجورج ساسين.
تم إنتاج الفيلم بواسطة كريم قاسم وأدولف العسال ومركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية، بدعم من السفارة الأمريكية بالقاهرة، معهد جوتة، والمركز البريطاني بالإسكندرية. مدير التصوير هو فيلوباتير مراد، بينما تولت سارة عبدالله مونتاج الفيلم.
وتتولى MAD Distribution توزيع الفيلم في العالم العربي، وMAD World في باقي أنحاء العالم.
مسيرة المخرج وتطورات مستقبليةجون فريد زكي هو مخرج مصري تخرج من مدرسة الجزويت للسينما بالإسكندرية. "مادونا" هو فيلمه القصير الأول، ويشغل اهتمامه بالأقليات التي تضطر لمغادرة منازلها وبدء حياة جديدة.
خلال مسيرته المهنية، قدم العديد من الإعلانات التجارية لشركات مرموقة مثل ريال مدريد وباريس سان جيرمان وأوراسكوم. كما شارك في أفلام قصيرة متعددة مثل "بابا قالي"، "الحلم"، "شارع بورسعيد"، و"رحلتنا الأخيرة معًا". حاليًا، يعمل على تطوير مشروع جديد حصل على تمويل إنتاجي من مهرجان عنابة السينمائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان طرابلس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية لوحة أثرية كريم قاسم قضايا اجتماعية عبد العزيز مخيون
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل وحش الشاشة.. اللحظات الأخيرة في حياة فريد شوقي
يصادف اليوم الأحد 27 يوليو، ذكرى وفاة الفنان فريد شوقي، أحد أعمدة السينما المصرية والعربية، والملقب بـ «وحش الشاشة»، الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1998، بعد مشوار فني مليء امتد لأكثر من نصف قرن، قدّم خلاله ما يقرب من 400 عمل فني.
اللحظات الأخيرة في حياة فريد شوقياستحضر عدد من الفنانين ذكرياتهم مع الراحل فريد شوقي، ومن بينهم الفنان سمير صبري، وسهير الترك، وتحدثوا عن اللحظات الأخيرة في حياته.
وقال سمير صبري في لقاء له قبل وفاته ببرنامج بوضوح عبر قناة «الحياة»: «في أواخر أيام وحش الشاشة شاركت معه في فيلم فتوة الناس الغلابة، وكان وقتها يشعر بالتعب في قلبه، و أثناء تصوير أحد المشاهد في المطار، شعر بالإعياء فجأة وقال لي: الحقني.. اطلبلي الإسعاف، وبالفعل اتصلت بالإسعاف، وأخبروني أنهم سيصلون خلال 10 دقائق».
وتابع سمير صبري: «أخبرته أنني سأحضر له كرسي متحرك يجلس عليه حتى يصل إلى آخر السلم، لأتفاجأ برفض من الفنان فريد شوقي، حيث قال لي «فريد شوقي ميقعدش على كرسي متحرك.. أنا هتسند عليك».
ومن جانبها، استرجعت سهير الترك زوجة الفنان الراحل فريد شوقي اللحظات الأخيرة في حياته في المستشفى، وقالت: «ابنتي عبير وزوجها كانا يجلسان معه في المستشفى، وكانوا قاعدين يهزروا معاه، وتحدثت مع ابنتي عبير وأخبرتها أنني قادمة إلى المستشفى».
وأضافت: «وفور وصولي إلى المستشفى منعوني من الدخول، ولكن بعد ساعات تمكنت من الدخول، وبعدها قابلت دكتور القلب الخاص بحالته، لأتفاجأ به يخبرني أن زوجي قد توفي»
نشأة فريد شوقي-ولد فريد محمد عبده شوقي في 30 يوليو 1920 بحي السيدة زينب العريق في القاهرة.
-بدأ رحلة فنية امتدت لأكثر من نصف قرن، شكّل خلالها أحد أعمدة الفن العربي.
-لم يكن فريد شوقي مجرد ممثل، بل كان كاتب سيناريو وحوار، ومنتجاً ومبدعاً شاملاً.
-شارك في صناعة أكثر من 400 عمل فني بين السينما والمسرح والتلفزيون على مدار نصف قرن.
-عمل في تركيا وحقق فيها شهرة واسعة، وكان يُلقّب باحترام بـ «فريد بيه»، رغم عدم حصوله رسمياً على لقب البكوية.
اقرأ أيضاًرانيا فريد شوقي عن سبب غيابها: أختار أدواري بعناية وليس هدفي مجرد التواجد
«رانيا فريد شوقي»: في 30 يونيو كتبنا بداية جديدة بأيدي المصريين