هذا كتاب صدر حديثا ألّفه عاشقُ مصر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة يحكى فيه كيف سافر إلى مصر فى 1965 ليلتحق بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، وكان قد تحدد سفره إلى دولة عربية للدراسة لكنه رفض السفر إليها مفتونا بحب مصر، جاءها طالبا وعشقها؛ يتذكر فى كتابه هذا أسماء أساتذته الذين رأى فيهم رحابة الفكر وغزارة العلم وروح الأبوّة، ويتحدث عن الدكتور أسامة أستاذ الاقتصاد والدكتور عبداللطيف بدرالدين وعلمهما ويغوص فى فهم أحوال مصر وموظّفيها؛ يسرد حكايا عن حسن أفندى عبدالسلام الموظف وفى أسلوب روائى يصف لنا «الملفات ترد إلى منضدته تباعا حتى يختفى حسن أفندى بين الملفات؛ يخرج بعد ظهر يوم الدوام إلى شوارع القاهرة المزدحمة وأخرج منديله من جيبه وأمسك به بكلتا يديه وعمل منه مظلة فوق رأسه وكذلك كان يمشى فى شوارع القاهرة وكلتا يديه إلى أعلى ثم يشترى بطيخة يحملها لبيته»؛ يدوّن د.
مختتم الكلام
قال حافظ إبراهيم:
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
فى حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّى لَأَحمِلُ فى هَواكِ صبابةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكريات مصرية سلطان بن محمد القاسمي سافر إلى مصر مصر
إقرأ أيضاً:
رسوب جماعي في مدرسة مصرية يثير ضجة
القاهرة
في واقعة غريبة من نوعها شهدت مدرسة مصرية رسوب جماعي لطلاب في المرحلة الاعدادية ، الأمر الذي دفع محافظ بني سويف إلى إعفاء إدارة المدرسة من مهامها بالكامل، وإحالةالمسؤولين إلى التحقيق.
وأسفرت نتائج امتحانات الصف الثالث الإعدادي بالمدرسة عن رسوب جماعي غير مسبوق، إذ لم يتمكن من اجتياز الامتحان سوى طالبة واحدة فقط من أصل 60 طالباً، وسط غياب ملحوظ في نسب الحضور وتراجع واضح في التحصيل الدراسي.
وأصدر محافظ بني سويف، الدكتور محمد هاني غنيم، توجيهاته العاجلة إلى وكيلة وزارة التربية والتعليم بإعفاء إدارة المدرسة، وفتح تحقيق فوري مع مدير إدارة الواسطى التعليمية ووكيل الإدارة، لمحاسبة المقصرين في المتابعة والإشراف التربوي.
كما شدد المحافظ على ضرورة إعداد تقرير شامل يتضمن دراسة تفصيلية لأسباب هذا التراجع الخطير، ومقترحات عملية لمعالجة الأزمة، ليس فقط داخل المدرسة المعنية، بل في جميع المدارس التي تعاني من أوضاع مشابهة.