الأسماك الدهنية تقلل خطر الإصابة بالتصلب المتعدد بنسبة 45%
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يرتبط تناول زيت السمك مرة واحدة في الأسبوع بانخفاض خطر الإصابة بالتصلب المتعدد بنسبة 45%. ومع ذلك، لم يحدد الباحثون مدى تأثير هذا المنتج على مرض تم تطويره بالفعل.
ويكفي تناول زيت السمك أو تناول الأسماك الدهنية مرة واحدة فقط في الأسبوع، لأن هذا سوف يقلل بالفعل من خطر الإصابة بالتصلب المتعدد وهذا مرض مناعي ذاتي حاد يجعل ضحاياه يجلسون على كرسي متحرك في غضون بضع سنوات.
وفي مرض التصلب المتعدد، يبدأ الجسم بمهاجمة الطبقة الدهنية الواقية حول الأعصاب والتي تسمى المايلين، مما يجعل من الصعب انتقال الإشارات من الدماغ إلى أجزاء مختلفة من الجسم ولهذا السبب يفقد ضحايا التصلب المتعدد مع مرور الوقت السيطرة الطبيعية على الجسم، ويصبحون غير قادرين على المشي ويفقدون الاستقلال.
تشير النتائج الأولية لدراسة أجرتها شركة Kaiser Permanente الأمريكية إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك الدهنية بانتظام هم أقل عرضة للإصابة بمرض التصلب المتعدد بنسبة 45% وهذا يعني أن التغييرات الغذائية البسيطة يمكن أن تمنع مرضًا لا يزال سببه غير معروف للعلم.
ويصاب كل مريض بالتصلب المتعدد بشكل مختلف. قد يعاني البعض من تفاقم واحد فقط، يتبعه مغفرة طويلة، بينما قد يعاني البعض الآخر من تدهور مطرد في الحالة، بدءًا من وخز بسيط في الأطراف وينتهي بالجمود وفقدان الرؤية والضعف العام.
وفي أغلب الأحيان، يتطور التصلب المتعدد مع التفاقم، حيث يتم ملاحظة عمليات التخفيف مع كل تفاقم لاحق، تظهر أعراض جديدة ويمكن أن تستغرق عمليات التخفيف من عدة أيام إلى عدة أشهر ومع ذلك، لا يزال المرض يصل إلى المرحلة التي يصبح فيها المريض معاقًا.
لأنه في مرض التصلب المتعدد، يبدأ الجهاز المناعي للجسم في مهاجمة أنسجته، ويسمى المرض بأحد أمراض المناعة الذاتية ولكن ما إذا كانت أسبابه عوامل وراثية أو البيئة الخارجية، فلا يزال العلم يخمن وتقليديا، تشمل عوامل الخطر لمرض التصلب المتعدد العمر والجنس والعرق والتاريخ العائلي والتدخين.
والآن أصبح من الواضح أن تناول أحماض أوميجا 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك الدهنية، يعد من الطرق الفعالة للوقاية من مرض خطير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصلب المتعدد السمك زيت السمك الأسماك الدهنية الإصابة بالتصلب المتعدد الأعصاب الدماغ المشي التغييرات الغذائية فقدان الرؤية الجهاز المناعي مرض التصلب المتعدد مرض التصلب المتعدد الأسماک الدهنیة بالتصلب المتعدد
إقرأ أيضاً:
أبرزها الأسماك.. أطعمة تقوي الذاكرة وتحارب النسيان
في ظل نمط الحياة السريع وضغوط العمل والدراسة، يعاني كثير من الأشخاص من ضعف التركيز والنسيان المتكرر، وهو ما يمكن مواجهته بتعديل النظام الغذائي وإدخال أطعمة تُغذّي الدماغ وتعزّز وظائفه.
فالدماغ يحتاج إلى عناصر محددة من الفيتامينات والأحماض الدهنية والمعادن ليعمل بكفاءة ويحافظ على نشاطه.
من أبرز الأطعمة التي تقوّي الذاكرة الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة، الغنية بأحماض “الأوميغا 3” التي تساهم في بناء الخلايا العصبية وتحسين التواصل بين خلايا المخ. كما أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بانتظام يتمتعون بذاكرة أقوى وقدرة أفضل على التركيز.
كذلك تُعد المكسرات مثل الجوز واللوز والفستق مصدرًا ممتازًا لفيتامين E ومضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الدماغ من التلف بينما التوت الأزرق يُلقَّب بـ”غذاء الدماغ السوبر”، لأنه يحتوي على مركبات نباتية تُنشّط الذاكرة وتؤخر الشيخوخة الذهنية.
ولا يمكن إغفال أهمية الخضراوات الورقية مثل السبانخ والبروكلي، فهي غنية بحمض الفوليك وفيتامين K اللذين يدعمان صحة الدماغ والدورة الدموية. أما الشوفان فيُعتبر وجبة مثالية في الصباح لأنه يمنح طاقة ثابتة ويحافظ على تدفق الدم إلى المخ طوال اليوم.
ولتعزيز الذاكرة بشكل فعّال، يُنصح بتقليل السكريات المصنعة والدهون المشبعة التي تُضعف خلايا الدماغ مع الوقت. كما أن شرب الماء بكثرة والنوم الكافي من العوامل الضرورية لصفاء الذهن وتحسين التركيز.
وفي النهاية، يمكن القول إن العادات الغذائية الصحية ليست فقط للحفاظ على الجسم، بل للعقل أيضًا، فالأكل الذكي هو طريق الذاكرة القوية والذهن الصافي.