الثورة نت:
2025-07-07@22:52:37 GMT

الرُعاة الرسميون للإجرام الصهيوني!

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

 

كان واضحا – من خلال حفلة التصفيق الهزلية، التي كان بطلها السفاح، ومسرحها الكونغرس الأمريكي – أن المجرم نتنياهو، نال كل ما تمنى من الدعم والتشجيع والرعاية الرسمية والضوء الأخضر، لمواصلة جرائمه ومذابحه دون خطوط حمراء أو قيود.
-دائما ما كان الدم الفلسطيني والعربي، جسور عبور للساسة الأمريكيين لتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم الانتخابية، وما إن تبدأ حُمّى الانتخابات الرئاسية في بلاد (الديمقراطية والحريات)، حتى يتسابق مرشحو حزبي ” الفيل والحمار” لاستقطاب وإرضاء اللوبي الصهيوني في الداخل الأمريكي، ومغازلة الأصوات الصهيونية من خلال إعطاء القتلة في “تل أبيب” المزيد من الصلاحيات والدعم والإسناد لعمليات القتل والإبادة في الأراضي المحتلة، ومنحهم حق انتهاك سيادة البلدان، وحرمات الدماء والأعراض، في أي مكان يشاؤون مع طمأنتهم أنهم سيظلون في مأمن من العدالة والقصاص، وحتى من ردود الفعل الطبيعية لجرائمهم وانتهاكاتهم السافرة.


-عاد نتنياهو من واشنطن، بكل ما يريد ويحتاج لتنفيذ نزعاته الشريرة، وإشباع تعطشه لسفك الدماء وتدمير الحياة، فراح ككلب مسعور، يهاجم بجنون في كل مكان، فارتكب – وبدعم عسكري وسياسي أمريكي وخلال ساعات فقط – جرائم وحشية في ثلاث دول، فقتل عشرات الأبرياء في عملية إجرامية في وسط حي سكني بالعاصمة اللبنانية بيروت، وأخرى غادرة وأكثر دموية في العراق، ليتوج وحشيته باغتيال قائد سياسي فلسطيني على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهو الشهيد القائد المجاهد/ اسماعيل هنية – رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الذي حل ضيفا مكرما في طهران، لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب، في جريمة وحشية تضاف إلى قائمة لا تنتهي من المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، والمستمرة منذ ما يزيد عن ثلاثمائة يوم، وما يزال القاتل الموتور لا يرتوي ولا يشبع من دماء أطفال ونساء فلسطين التي يهرقها على مدار الساعة والدقيقة.
– زعمت وسائل إعلام أمريكية وعالمية – نقلا عن مسؤولين أمريكيين – أن بايدن وإدارته الديمقراطية، مستاءة من تصرفات نتنياهو التي “لم يبلغ عنها واشنطن ” مسبقا، منذ عودته منها وأنها أبلغته، أن أي مغامرة صهيونية قادمة لن يكون للبيت الأبيض دور فيها، وسيجد نفسه يحارب بعيدا عن دعم وتبني الراعي الرسمي، وكأن بايدن وطاقمه ونوابه قد غاب عنهم أن المجرم، كان قد حصل على دعم مسبق وموافقة وتأييد علني، لكل جرائمه السابقة واللاحقة، وما كان له أبدا أن يتصرف من تلقاء نفسه، وما لبث الأمريكي كثيرا، حتى طفق يرسل المزيد من أسراب طائراته الحربية ومدمراته وبوارجه إلى المنطقة لحماية “إسرائيل”، والذود عن حياضها وحمايتها، من أي هجوم محتمل من دول محور المقاومة، ردا على حماقات المراهق المدلل وجرائمه العابرة للحدود، ولكل الأعراف والمنطق والمبادئ الإنسانية سعيا لتعويض فشله وإخفاقاته وعجزه المهين، أمام قوة الحق الفلسطيني، وشجاعة مقاومته الباسلة قليلة العدد والعدة، ولأجل إطالة عمره في دهاليز السياسة الصهيونية “النتنة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بعد مشاركته في حرب غزة.. جندي إسرائيلي يشعل النار في نفسه

انتحر جندي إسرائيلي يدعى دانيئل إدري، مساء أمس السبت، بعدما أحرق نفسه داخل سيارة في أحراش قرب صفد، بسبب معاناة نفسية طويلة بعد مشاركته في القتال بقطاع غزة ولبنان.

وروت والدته الأحداث المؤلمة التي شاهدها أثناء نقل جثث جنود الجيش الإسرائيلي عدة مرات، وكان يقول لها: «شاهدت فظائع أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت».

وتدهورت حالته النفسية، ولجأ إلى طلب مساعدة نفسية، حيث كان يصاب في بعض الأيام بنوبات غضب شديدة، وفي بعض الأحيان كان يُحطم شقته، بحسب موقع «والا العبري».

واضطر دانيال أيضا التعامل مع مقتل اثنين من أصدقاء طفولته في حفل «نوفا»، وهما إليساف بن بورات وغابرييل يشاي باريل، وأراد الوصول إلى مجمع بريئيم ومساعدة أصدقائه، لكنه لم يستطع.

وطالبت والدة الجندي المنتحر سلطات الاحتلال تكريم ابنها والسماح بدفنه في جنازة عسكرية، لكن لم يتم تلبية طلبها، وفق الإعلام العبري.

اقرأ أيضاًسارة نتنياهو في مرمى الإعلام الإسرائيلي لهذا السبب

سويسرا تعلن فتح سفارتها في طهران بعد أسبوعين من الإغلاق

ارتفاع جماعي بمؤشرات البورصة المصرية عند إغلاق

مقالات مشابهة

  • معادلة الردع .. الورقة الرابحة
  • ما أوراق الضغط التي يستخدمها ترامب ضد نتنياهو لوقف حرب غزة؟
  • الهباش: حكومة نتنياهو تحاول شطب الوجود الفلسطيني
  • قنبلة موقوتة (١)
  • بعد مشاركته في حرب غزة.. جندي إسرائيلي يشعل النار في نفسه
  • الجيش السوداني: المصنع الأم للإجرام ومأزق النخبة النيلية:
  • مكتب نتنياهو: التغييرات التي تطلبها حماس "غير مقبولة" لدينا
  • تظاهرة حاشدة في باريس تنديداً باستمرار الإبادة الصهيونية في غزة
  • متظاهرون في ستوكهولم يطالبون بوقف الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • هزيمة الصهيونية