مقتل وإصابة قياديين حوثيين بغارة أمريكية في بغداد
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قتل قيادي بارز في جماعة الحوثي، وأصيب آخر بجروح بالغة، جراء قصف أمريكي استهدف موقع عسكري، تابع لإحدى الفصائل العراقية في العاصمة بغداد.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، أن القيادي الحوثي "حسين عبدالله مستور الشعبل" قتل بغارة أمريكية الثلاثاء الماضي، استهدفت موقع "جرف الصخر" جنوب بغداد.
ونعى نشطاء في جماعة الحوثي القيادي "حسين مستور" على منصات مواقع التواصل، دون الإشارة لمكان أو زمان مقتله.
وينتمي القيادي "مستور" إلى منطقة "مران" بمديرية حيدان بمحافظة صعدة شمال اليمن، معقل زعيم الحوثيين.
وقال الصحفي العراقي عثمان المختار إن القيادي الحوثي توفي بمستشفى "المسيب" متأثرا بـ "جروح أصيب بها الثلاثاء الماضي بالغارة الأميركية، والتي دمرت مبنى مكون من طابقين يستخدم لإعداد الطائرات المسيرة الانتحارية ثابتة الجناح"
وأشار الصحفي العراقي، إلى إصابة قيادي آخر في جماعة الحوثي بذات الحادثة، حيث قال في تغريدة على منصة إكس: "حسب المعلومات الأخيرة عضو آخر بمليشيا الحوثي مصاب بالقصف الاميركي الثلاثاء الماضي في جرف الصخر وتم نقله لبغداد بسبب وضعه الحرج".
وأردف: "أبو إدريس الشرفي ممثل مليشيا الحوثي تواجد يوم امس بالجناح الخاص في مستشفى الجملة العصبية ببغداد".
والثلاثاء الماضي، قال مسؤول أميركي لوكالة رويترز إن الولايات المتحدة نفذت ضربة في العراق "دفاعا عن النفس"، مشيرا إلى أن الضربة سببها تهديد لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وتحدثت مصادر أميركية وعراقية بوقوع انفجارات الثلاثاء الماضي، داخل قاعدة تستخدمها قوات الحشد الشعبي العراقية جنوبي بغداد مما تسبب في مقتل 4 من أعضائها وإصابة 4 آخرين.
ويضم موقع "جرف الصخر" مواقع عسكرية لفصائل عراقية مسلحة من بينها كتائب حزب الله العراقية والتي يرجح أن القياديين الحوثيين كانوا مع قيادات من الكتائب، حيث يجري العمل فيها على تطوير وتصنيع الطائرات المسيرة، بإشراف من الحرس الثوري الإيراني.
وخلال الأسابيع والأشهر الماضية، أعلنت جماعة الحوثي، تعاونها العسكري مع فصائل عراقية مسلحة، وتنفيذ هجمات عسكرية مشتركة في البحرين الأحمر والعربي والبحر الأبيض المتوسط وفي اسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: العراق بغداد ايران مليشيا الحوثي اليمن الثلاثاء الماضی جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا والولايات المتحدة مصممتان على منع إيران من امتلاك سلاح نووي
لندن – أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الجمعة، أن بلاده والولايات المتحدة مصممتان على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وخلال زيارته إلى الولايات المتحدة، أشار لامي على منصة “إكس” إلى أن الوضع بالشرق الأوسط ما زال خطيرا بعد الصراع الذي بدأ بالعدوان الإسرائيلي على إيران.
وقال لامي: “نحن مصممون على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية”.
ولفت إلى أنه التقى بنظيره الأمريكي ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في البيت الأبيض، وأنهم ناقشوا “كيف يمكن للاتفاق أن يمنع تفاقم الصراع”.
وأضاف: “ثمة فرصة للتوصل إلى حل دبلوماسي خلال الأسبوعين المقبلين”.
وأعلن أنه سيسافر إلى جنيف بسويسرا برفقة نظرائه الفرنسي والألماني والأوروبي للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وأردف: “حان الوقت لوقف هذه المشاهد الخطيرة في الشرق الأوسط ومنع التصعيد الإقليمي الذي لن يصب في مصلحة أحد”.
ومنذ 13 يونيو/حزيران تشن إسرائيل بدعم أمريكي، عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة أعلنتها إيران الاثنين الماضي، أسفرت غارات إسرائيل عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277، معظمهم مدنيون، فيما أفادت منظمة “نشطاء حقوق الإنسان” (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى ارتفع إلى 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى امس الخميس.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها “القناة 12″، إلى مقتل 25 إسرائيليا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية.
الأناضول