منافس لترامب يقيل مديرة حملته الانتخابية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أقال رون ديسانتيس، منافس الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية، اليوم الثلاثاء، مديرة حملته الانتخابية.
وعلّق جمهوريون آمالهم على ديسانتيس، حاكم ولاية فلوريدا، بعد خيبة حزبهم في الانتخابات التشريعية العام الماضي. إلا أنه متأخر عن خصمه ترامب بنحو 40 نقطة في الاستطلاعات، بحسب مركز "ريل كلير بوليتيكس".
ورحّب فريق حملة ديسانتيس بقرار الإقالة الذي أُعلن قبل أيام قليلة من أول مناظرة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري التي ستقام في "ميلووكي" 23 أغسطس الجاري.
والفائز في انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية من المنتظر أن يواجه مرشّح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية والذي سيكون على الأرجح الرئيس الحالي جو بايدن.
ويأمل ديسانتيس، الذي أُعيد انتخابه حاكماً لولاية فلوريدا، في نوفمبر 2022 في استمالة الناخب الأميركي بمواقفه المحافظة من ملفات عدة أبرزها الهجرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا دونالد ترامب الحزب الجمهوري الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
خلال انتخابات مبكرة استطلاعات الرأي تتوقع فوز الليبرالي لي جاي-ميونج برئاسة كوريا الجنوبية
سول "رويترز": أظهرت استطلاعات للرأي في كوريا الجنوبية أنه من المتوقع فوز لي جاي-ميونج مرشح الحزب الليبرالي في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي أُجريت اليوم مما يفتح الباب لتغييرات سياسية جذرية بعد رد فعل صارم ضد الأحكام العرفية أدى إلى الإطاحة بسلفه.
وصدرت نتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها محطات بث محلية، والتي لم تؤكدها رويترز بشكل مستقل، بعد أن أدلى ما يقرب من 80 بالمئة من الناخبين المؤهلين وعددهم 44.39 مليون ناخب بأصواتهم.
ويأمل الكوريون الجنوبيون في تجاوز ستة أشهر من الاضطرابات الناجمة عن مرسوم الأحكام العرفية الذي أصدره الرئيس المخلوع يون سوك-يول، ويطمحون إلى تحسين وضع رابع أكبر اقتصاد في آسيا الذي يعاني من التراجع.
وأظهر استطلاع رأي مشترك أجرته محطات البث (كي.بي.إس) و(إم.بي.إس) و(سي.بي.إس) حصول لي على 51.7 بالمئة وحصول منافسه المحافظ كيم مون-سو على 39.3 بالمئة.
وأظهر استطلاع رأي منفصل أجرته قناة (جي.تي.بي.سي) حصول لي على 50.6 بالمئة وكيم على 39.4 بالمئة. كما توقعت قناة (إيه) فوز لي بهامش مماثل.
وبعد أن عزل البرلمان يون في ديسمبر أقالته المحكمة الدستورية في الرابع من أبريل وذلك بعد أن قضى أقل من ثلاث سنوات في ولايته ومدتها خمس سنوات، وهو ما أدى إلى إجراء انتخابات مبكرة من المتوقع أن تعيد تشكيل القيادة السياسية للبلاد وسياساتها الخارجية.
ووصف لي الانتخابات بأنها "يوم الحساب" على إدارة يون السابقة وحزب "قوة الشعب" المحافظ، متهما إياهما بالتغاضي عن محاولة فرض الأحكام العرفية إذ لم يتخذوا خطوات كافية لإحباطها، وإنما حاولوا أيضا إنقاذ رئاسة يون.
وقال كيم يونج-هيون (40 عاما) والمقيم في سول "آمل أن تُعالج القضايا المتعلقة بالأحكام العرفية بشكل أكثر وضوحا وشفافية. لا تزال هناك العديد من الأمور غير المنطقية، وأود أن أراها تُحل بشكل صحيح".
وقال بارك تشان-داي، القائم بأعمال زعيم الحزب الديمقراطي، لقناة كيه.بي.إس إن الحزب ينتظر فرز الأصوات رسميا لكن التوقعات تشير إلى رفض الناخبين لمحاولة فرض الأحكام العرفية مع أملهم في تحسين ظروف معيشتهم.
وإذا كانت توقعات استطلاعات الرأي دقيقة، فإن لي سيكون في طريقه لتولي منصب الرئيس رسميا عندما تُعلن اللجنة الوطنية للانتخابات الفائز غدا الأربعاء، ليبدأ فورا في تولي رئاسة البلاد مع تولي منصب القائد الأعلى للجيش.