عائلة محمد دبان الكازمي تعلن عن تحرك قانوني بعد مقتله خلال تظاهرة “مليونية عشال” في عدن
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت عائلة محمد دبان الكازمي عن عزمها تكليف محامين حقوقيين لمطالبة بالعدالة بعد مقتله برصاص قوات المجلس الانتقالي الجنوبي خلال تظاهرة “مليونية عشال” في مدينة عدن يوم السبت.
والكازمي كان أحد المتظاهرين الذين سقطوا برصاص قوات المجلس الانتقالي أثناء اقتحامهم ساحة العروض في عدن.
وكان المجلس الانتقالي قد نشر قواته في جميع مداخل ساحة العروض لمنع التظاهرة التي طالبت بكشف مصير المقدم علي عشال وجميع المخفيين قسراً.
بالإضافة إلى الكازمي، قُتل أيضاً وليد لكوع النخعي برصاص قوات الانتقالي أثناء محاولة المتظاهرين دخول ساحة العروض. كما أصيب عدد من المتظاهرين الآخرين برصاص قوات الانتقالي خلال قمعهم للتظاهرة السلمية.
وفي سياق متصل، أطلقت قوات الانتقالي يوم الأحد سراح عدد كبير من المعتقلين الذين تم احتجازهم بسبب مشاركتهم في تظاهرة “مليونية عشال”، إلا أن بعضهم لا يزال محتجزاً، من بينهم بدر المحوري، عماد الدحيمي، ووليد الإدريسي، الذين نُقلوا إلى منطقة التواهي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: برصاص قوات
إقرأ أيضاً:
أمن المقاومة يحذر من “المرتزقة” شرق “رفح” ويدعو المواطنين لليقظة
#سواليف
صرّح مصدر أمني في #المقاومة_الفلسطينية أن الأجهزة الأمنية تتابع عن كثب تحركات مجموعات ” #المرتزقة “، التي تعمل بدعم مباشر من #قوات_الاحتلال الإسرائيلي، وتتمركز في المناطق الخاضعة لسيطرته شرق مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة.
وأشار تعميم نشر اليوم الأربعاء على منصة /الحارس/ الأمنية، إلى أن هذه المجموعات تنخرط في أنشطة تخدم أهداف الاحتلال، من بينها تنفيذ مهام استطلاع ميداني، وجمع معلومات استخباراتية، إضافة إلى المشاركة في عمليات تمشيط المباني وتطهير المناطق، ومحاولات استدراج عناصر المقاومة لكشف مواقعهم وتكتيكاتهم القتالية.
كما تقوم هذه المجموعات، بحسب التعميم، بنصب حواجز لفحص هويات المواطنين وفرز من يُشتبه بارتباطهم بالمقاومة.
مقالات ذات صلة سموتريتش: نقترب من انتخابات وهو ما يعني توقف الحرب أو خسارتها 2025/06/04وأكدت المصادر أن قرار المقاومة بملاحقة كل من يثبت تورطه في أنشطة “المرتزقة” أو في أعمال وصفها التعميم بـ”قطاع الطرق”، لا يزال ساريًا، محذرة المواطنين من الانخداع بمحاولات تجنيد أو تنسيق يُروج لها على أنها ترتيبات للعودة إلى مناطق تسيطر عليها قوات الاحتلال.
واعتبر أمن المقاومة أن هذه التحركات تهدف لإنشاء جيوب خاضعة لسيطرة الاحتلال، كجزء من مخطط يُراد من خلاله تمرير مشاريع تهجير قسري، داعيًا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي أفراد يشتبه بتورطهم في التعاون مع تلك المجموعات أو في ارتكاب مخالفات أمنية.
وفي ختام التعميم، وجّه أمن المقاومة الشكر للعائلات والعشائر التي أعلنت براءتها من أبنائها المتورطين في أنشطة مماثلة، معتبرًا ذلك موقفًا وطنيًا يعزز وحدة الصف المجتمعي في وجه محاولات الاختراق الأمني.
وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
ومنذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبدعم أميركي كامل، تواصل قوات الاحتلال هجومها العسكري، ما أسفر عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين في ظروف إنسانية بالغة القسوة.