الجديد برس:

أعلنت عائلة محمد دبان الكازمي عن عزمها تكليف محامين حقوقيين لمطالبة بالعدالة بعد مقتله برصاص قوات المجلس الانتقالي الجنوبي خلال تظاهرة “مليونية عشال” في مدينة عدن يوم السبت.

والكازمي كان أحد المتظاهرين الذين سقطوا برصاص قوات المجلس الانتقالي أثناء اقتحامهم ساحة العروض في عدن.

وكان المجلس الانتقالي قد نشر قواته في جميع مداخل ساحة العروض لمنع التظاهرة التي طالبت بكشف مصير المقدم علي عشال وجميع المخفيين قسراً.

بالإضافة إلى الكازمي، قُتل أيضاً وليد لكوع النخعي برصاص قوات الانتقالي أثناء محاولة المتظاهرين دخول ساحة العروض. كما أصيب عدد من المتظاهرين الآخرين برصاص قوات الانتقالي خلال قمعهم للتظاهرة السلمية.

وفي سياق متصل، أطلقت قوات الانتقالي يوم الأحد سراح عدد كبير من المعتقلين الذين تم احتجازهم بسبب مشاركتهم في تظاهرة “مليونية عشال”، إلا أن بعضهم لا يزال محتجزاً، من بينهم بدر المحوري، عماد الدحيمي، ووليد الإدريسي، الذين نُقلوا إلى منطقة التواهي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: برصاص قوات

إقرأ أيضاً:

تحركات للانتقالي لتشكيل “حكومة مصغرة” لإدارة الجنوب والشرق

 الجديد برس| خاص| بدأت الفصائل المدعومة إماراتياً في جنوب اليمن، الأحد، مساراً سياسياً طموحاً لتحقيق مكاسب حكم على وقع انتصاراتها العسكرية الأخيرة في المحافظات الشرقية، من خلال الشروع الفعلي في تشكيل حكومة مصغرة لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها. وكشفت مصادر رفيعة داخل المجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع في عدن، عن انطلاق تحركات مكثفة لتشكيل هذه الحكومة، حيث عقد رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، سلسلة لقاءات حاسمة. وترأس الزبيدي اجتماع الهيئة العليا للانتقالي، الذي حضره وزير الدفاع في حكومة عدن، محسن الداعري، على الرغم من عدم امتلاك الأخير صفة رسمية في قيادة المجلس، كما التقى بمحمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي للشؤون الأمنية والعسكرية. وبالتوازي، أجرى نائب رئيس الانتقالي، هاني بن بريك (المعروف بأبي زرعة المحرمي)، اجتماعاً منفصلاً مع أمين عام مجلس الوزراء في حكومة عدن، في إطار التنسيق الموسع. وأوضحت المصادر أن هذه التحالفات واللقاءات المتسارعة تهدف إلى تشكيل هيكل حكم مصغر لإدارة المحافظات الجنوبية والشرقية التي باتت تحت سيطرة الانتقالي، كبديل عملي عن حكومة بن بريك التي غادرت عدن برفقة رئيس المجلس الرئاسي. ويسعى الانتقالي، عبر هذه الخطوة، إلى توسيع قاعدة مشاركة القوى الجنوبية، بما فيها الجهات غير المنتمية له مباشرة، في محاولة لإضفاء الشرعية على سيطرته الكاملة على مؤسسات الدولة في مناطق نفوذه، ومنع أي اختراقات سياسية أو عسكرية ضد مشروعه الانفصالي.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم مقر “الأونروا” في حي الشيخ جراح
  • تحركات للانتقالي لتشكيل “حكومة مصغرة” لإدارة الجنوب والشرق
  • انسحاب قوات درع الوطن من محافظة المهرة وتسليم مواقعها لقوات المجلس الانتقالي.. عاجل
  • الانتقالي يدفع بتعزيزات إلى المهرة وقوات درع الوطن تنسحب من مواقعها في المحافظة
  • عقب سيطرة الانتقالي.. الزبيدي يوجه بتطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة
  • عاجل: الانتقالي الجنوبي يتمسك بسيطرته على حضرموت والمهرة ويتجاهل الجهود السعودية لإخراج قواته من حضرموت
  • تصعيد سعودي في حضرموت مع اقتراب مهلة “الخروج” لفصائل الانتقالي
  • قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت
  • أحرق الملفات الحساسة وسحب السلاح والسيارات الرئاسية.. العليمي يغادر عدن قسراً بعد مضايقات الانتقالي “تفاصيل مثيرة”
  • منظمات حقوقية: انتهاكات الانتقالي في حضرموت “جرائم جسيمة” تستوجب المحاسبة