الجديد برس| خاص| شهدت محافظة حضرموت النفطية شرق اليمن، السبت، تحركات عسكرية سعودية مكثفة واستعدادات قتالية جديدة، في تطور يتزامن مع اقتراب نهاية مهلة محددة لمغادرة فصائل موالية للإمارات تتخذ من المنطقة موطنًا لها. وأعلنت فصائل ما يعرف بـ “درع الوطن” – المدعوم سعودياً، والتي يشرف عليها العميد السعودي سلطان البقمي قائد عمليات الدعم والإسناد – حالة الجاهزية القتالية العليا في صفوف وحداتها المنتشرة في حضرموت، في خطوة وصفت بالاستباقية.

وجاءت هذه الاستعدادات بالتزامن مع وصول القائد الميداني للفصائل، بشير الصبيحي، قادمًا من السعودية في زيارة مفاجئة لمعسكرات قواته المنتشرة في عدة مدن بوادي وصحراء المحافظة. ونقلت منصة “درع الوطن” الرسمية عن الصبيحي تأكيده أن الزيارة “جاءت بتوجيهات عليا وتهدف لتثبيت الأمن والاستقرار والانتشار على كامل أراضي المحافظة النفطية”، في إشارة واضحة إلى نية التوسع العسكري والسيطرة. وتأتي هذه التحركات العسكرية السعودية الميدانية في وقت تشير فيه تقارير إلى اقتراب نهاية مهلة زمنية حددتها الرياض لفصائل الانتقالي لمغادرة المنطقة، حيث أفاد الصحفي علي العريشي بأن السعودية حددت مهلة 48 ساعة للمغادرة، فيما تتحرك عسكريًا على الأرض استعدادًا “لحسم المعركة”. ويبدو المشهد العسكري في شرق اليمن على أعتاب مرحلة جديدة، حيث تجمع السعودية بين الخيار الدبلوماسي المتمثل في المهلة الزمنية، والاستعداد العسكري الكامل على الأرض، في مواجهة مع فصائل لم تنجح الرياض حتى الآن في إخراجها من مناطقها الحدودية بشكل كامل.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الأمارات الانتقالي السعودية حضرموت

إقرأ أيضاً:

عاجل: الانتقالي الجنوبي يتمسك بسيطرته على حضرموت والمهرة ويتجاهل الجهود السعودية لإخراج قواته من حضرموت

أكد المجلس الانتقالي الجنوبي، السبت، تمسكه بسيطرته على محافظة حضرموت ونجاحه في عمليات عسكرية وصفها بالمستقبل الواعد، في وقت يبدو فيه أن الجهود السعودية الداعية لإخراج أي قوات من خارج المحافظة قد تم تجاهلها.

 

وجاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية حسب توصيف الموقع الرسمي للإنتقالي، في العاصمة عدن بحضور نائبه عبدالرحمن المحرمي "أبو زرعة"، والذي ركز على الحفاظ على ما أسموه "الانتصارات والمكتسبات" التي تحققت في عملية "المستقبل الواعد".

 

وقال المجلس الانتقالي إن الاجتماع ناقش "تعزيز الأمن والاستقرار" في حضرموت والمهرة، ومواصلة تطبيع الأوضاع بعد استكمال "تطهيرها وتأمينها" حسب وصفهم، مع إشارة إلى تجاهل أي دور لقوات درع الوطني أو جهود خارجية للسيطرة على المحافظة.

ووجه المجلس الانتقالي دعوة لمن اسماهم "جماهير الجنوب في الداخل والخارج" إلى مزيد من التلاحم مع قواته المسلحة والأمنية، وفي مقدمتها قوات النخبة الحضرمية، واعتبر المرحلة الراهنة "تتطلب تضافر الجهود من القيادات المدنية والعسكرية وشرائح المجتمع كافة لبناء دولة الجنوب الفيدرالية الحديثة".

تجدر الإشارة إلى أن قوات درع الوطن تسلمت بعض المناطق في محافظة حضرموت بعد تدخلات سعودية لمواجهة توسع الإنتقالي عسكريا في حضرموت.

وفي وقت سابق شدّد اللواء محمد القحطاني، رئيس اللجنة السعودية المكلفة على ضرورة إخراج أي قوات مسلحة قادمة من خارج المحافظة، مؤكداً على أن الأمن يجب أن يكون تحت سيطرة القوات المحلية فقط لتجنب تصعيد التوترات.

مقالات مشابهة

  • في خطوة وصفت بالاستثنائيَّة… قرار سعوديّ جديد بشأن حضرموت
  • عاجل: الانتقالي الجنوبي يتمسك بسيطرته على حضرموت والمهرة ويتجاهل الجهود السعودية لإخراج قواته من حضرموت
  • تحليل أمريكي: غزو الانتقالي لحضرموت أحد مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات (ترجمة خاصة)
  • السعودية تسلم “قصر معاشيق” الرئاسي في عدن للإنتقالي.. «تصعيد أم استعداد لإصدار بيان انقلابي جديد»
  • السعودية تبدأ عملية إجلاء جوي هي “الأكبر” لقواتها في اليمن صوب هذه المحافظة
  • هجوم مزدوج يهزّ قوات الانتقالي قرب الحدود السعودية.. وضغوط متصاعدة للإجلاء
  • أحرق الملفات الحساسة وسحب السلاح والسيارات الرئاسية.. العليمي يغادر عدن قسراً بعد مضايقات الانتقالي “تفاصيل مثيرة”
  • منظمات حقوقية: انتهاكات الانتقالي في حضرموت “جرائم جسيمة” تستوجب المحاسبة
  • فضيحة في حضرموت.. عناصر الانتقالي تبيع أسلحة “العسكرية الأولى” في شوارع المكلا