اليابان تحث رعاياها في لبنان على المغادرة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
سرايا - أصدرت وزارة الخارجية اليابانية الاثنين تحذيرا حثت فيه اليابانيين الموجودين في لبنان على المغادرة في ضوء تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
إقرأ أيضاً : الاتحاد الأوروبي ينضم إلى الدول الرافضة للاعتراف بفوز مادوروإقرأ أيضاً : زعيم كوريا الشمالية يكشف عن قاذفات صواريخ "صممها شخصيا"إقرأ أيضاً : دعوات إلى الرعايا الأجانب لمغادرة لبنان
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اليابان تشهد أكثر شهر تموز حرارة على الإطلاق
#سواليف
#سجلت #اليابان في #تموز #أعلى #درجة_حرارة على الإطلاق لمثل هذا الشهر منذ العام 1898، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية الجمعة، في ظل #موجات_حر_شديدة مدفوعة بتغير المناخ في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن هذا العام هو الثالث على التوالي الذي يُسجل فيه الأرخبيل أعلى معدل درجة حرارة لشهر تموز.
وأوضحت الوكالة “أن درجات الحرارة في البلاد كانت أعلى من المعدل الطبيعي بمقدار 2,89 درجة مئوية”، أي أكثر من الرقم القياسي المسجل في تموز 2024 والبالغ 2,16 درجة مئوية.
مقالات ذات صلةوالأربعاء، شهدت اليابان حرارة قياسية وصلت إلى 41,2 درجة مئوية في منطقة هيوغو الغربية، بعد أن شهدت البلاد في حزيران أعلى درجة حرارة مسجلة لمثل هذا الشهر.
وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية تحذيرا جاء فيه “من المتوقع أن تستمر موجات الحرارة الشديدة الشهر المقبل في جميع أنحاء البلاد”.
وشهد الأرخبيل في تموز هطول أمطار خفيفة في العديد من المناطق، لا سيما في الشمال، وخاصة في المناطق الواقعة على طول ساحل بحر اليابان، بحسب الوكالة.
أما هذا العام، فقد انتهى موسم الأمطار في الغرب في وقت أبكر من المعتاد بقرابة 3 أسابيع.
ويؤكد العلماء أن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية يجعل موجات الحر أكثر شدة وتكرارا وانتشارا.
وينبه خبراء الأرصاد اليابانيون إلى عدم وجود علاقة مباشرة بين الظواهر الجوية المذكورة (كارتفاع درجات الحرارة في فترة معينة) والتغير المناخي الطويل الأمد، لكنهم يشيرون إلى أن الاحترار العالمي يزيد من حدة الظواهر الجوية غير المتوقعة في السنوات الأخيرة.
وكان صيف 2024 الأكثر حرا على الإطلاق في اليابان، مساويا للمستوى القياسي المسجل في 2023، تلاه خريف هو الأكثر دفئا منذ بدء التسجيلات قبل 126 عاما.
وتُزهر أشجار الكرز اليابانية الشهيرة في وقت مبكر بسبب ارتفاع درجات الحرارة، أو قد لا تُزهر بالكامل بسبب اعتدال فصلي الخريف والشتاء، ما يجعل درجات الحرارة غير باردة كفاية لتحفيز التزهير.
ومن المؤشرات الملفتة أيضًا أن الثلوج التي تغطي قمة جبل فوجي لم تظهر العام الماضي إلا في أوائل تشرين الثاني، بعد أن كانت تظهر في الفترات السابقة في أوائل تشرين الأول في المتوسط