انهيار بورصة طوكيو ووقف التداولات مرتين بسبب الخسائر | تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أوقفت بورصة طوكيو التداولات مرتين، صباح اليوم الإثنين في أولى جلسات الأسبوع، مع تفاقم الخسائر إلى 10% لأول مرة منذ 37 عامًا.
تفاصيل خسائر بورصة طوكيو
وهبط مؤشر نيكاي 225 للأسهم اليابانية بنسبة 8.1%، في أسوأ خسائره منذ 37 عامًا، جراء عمليات بيع مكثفة أثارتها مخاوف من أن الاقتصاد الأمريكي قد يكون في حالة أسوأ مما كان متوقعًا.
وانخفض مؤشر نيكاي بأكثر من 2900 نقطة إلى 32991.88 نقطة بحلول منتصف ظهر الاثنين في طوكيو.
وتراجع المؤشر بنسبة 5.8% يوم الجمعة، ويتجه إلى أسوأ انخفاض له على الإطلاق في يومين.
وكان أكبر هبوط لمؤشر نيكاي في يوم واحد هو انخفاض قدره 3836 نقطة، بواقع 14.9%، في يوم أطلق عليه «الاثنين الأسود» في أكتوبر عام 1987.
وانخفضت أسعار الأسهم في طوكيو منذ أن رفع البنك المركزي الياباني سعر الفائدة القياسي يوم الأربعاء.
ويبلغ السعر القياسي الآن نفس المستوى الذي كان عليه قبل عام.
وانهارت الأسواق العالمية الأسبوع الماضي بعد أرقام الوظائف الأمريكية وارتفاع مستويات البطالة مما أثار مخاوف في السوق من إمكانية دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي تأخر في التدخل لدعم الاقتصاد لأنه لم يخفض سعر الفائدة حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورصة طوكيو خسائر بورصة طوكيو
إقرأ أيضاً:
خبراء اقتصاد: السوق العقاري المصري يتجه نحو مزيد من النضج والتطور | تفاصيل
أكّد المهندس يحيى بن أحمد الأنصاري، الخبير العقاري، أن "مشروع فاليا يعكس رؤيتنا لبناء مجتمعات سكنية متكاملة لا تقدم فقط وحدات عقارية، بل تقدم نمط حياة متوازنًا يجمع بين الابتكار، والاستدامة، والخصوصية. نحن نؤمن بأن مستقبل التطوير العقاري يبدأ من احترام البيئة وراحة الإنسان".
من جانبه، أوضح المهندس بشر محمد أبو حمر، الرئيس التنفيذي، أن "المشروع يجسد التزامنا بتقديم قيمة حقيقية للسوق المصري من خلال بناء مجتمعات عصرية تعتمد أعلى معايير الجودة العالمية، مع الحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة. السوق المصري يتمتع بفرص كبيرة، ونحن ملتزمون بأن نكون جزءًا من نموه المستدام".
وفي السياق ذاته، قال الدكتور زياد الصياد، رئيس قسم الهندسة المعمارية بجامعة الإسكندرية والاستشاري المعماري للمشروع، إن "اللغة التصميمية للمشروع راعت تحقيق مفاهيم الاستدامة والتوفير في استهلاك الطاقة، مع توفير مساحات خضراء واسعة تضمن الراحة والهدوء، إلى جانب منطقة تجارية متكاملة تلبي كافة احتياجات السكان".
ويُعد القطاع العقاري المصري من أكثر القطاعات الاقتصادية جذبًا للاستثمار خلال السنوات الأخيرة، مدعومًا بالنمو السكاني المتسارع، والتوسع في المدن الجديدة، وزيادة الطلب على الوحدات السكنية والتجارية. كما يشكّل العقار ملاذًا آمنًا للمستثمرين المحليين والعرب في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، بما يعزّز من استقرار العائد على الاستثمار.
ويشير خبراء الاقتصاد إلى أن السوق العقاري المصري يتجه نحو مزيد من النضج والتطور خلال المرحلة المقبلة، مع ارتفاع الطلب على المشروعات الذكية والمستدامة، خاصة في المناطق العمرانية الجديدة مثل العاصمة الإدارية والشيخ زايد، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين الإقليميين والدوليين في قوة الاقتصاد المصري.
وفي إطار هذا التوجه، تم الإعلان عن إطلاق مشروع "فاليا" السكني في مدينة الشيخ زايد، باستثمارات قد تصل إلى 3 مليارات جنيه، ليقدّم وحدات سكنية متنوعة تشمل شققًا من غرفة إلى ثلاث غرف وبنتهاوس، بالإضافة إلى مول تجاري بإطلالة مباشرة على طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي.
ويقع المشروع في موقع استراتيجي بقلب الشيخ زايد، ويتميّز بتصميم معماري مبتكر يخصّص المساحات الداخلية بالكامل للمشاة والدراجات، مع الحفاظ على بيئة مجتمعية آمنة وهادئة تراعي أعلى معايير الاستدامة وجودة الحياة.