منظمة الصحة العالمية تتشاور بشأن تفشي الجدري في الخرطوم
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
منذ سبتمبر الماضي، ارتفعت حالات الإصابة في جمهورية الكونغو الديموقراطية بسبب سلالة من الفيروس رُصِدَت مؤخرا في بلدان أفريقية مجاورة.
الخرطوم: التغيير
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس الأحد أنه يفكر في عقد لجنة خبراء لتقديم المشورة بشأن ما إذا ينبغي إعلان تفشي فيروس أم بوكس (جدري القردة) الآخذ في التزايد في أفريقيا حالة طوارئ دولية.
ومنذ سبتمبر الماضي، ارتفعت حالات الإصابة في جمهورية الكونغو الديموقراطية بسبب سلالة من الفيروس رُصِدَت مؤخرا في بلدان أفريقية مجاورة.
وقال غبرييسوس إن وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة والمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والحكومات المحلية والشركاء يزيدون استجابتهم لتفشي المرض.
وأضاف على منصة أكس “لكن هناك حاجة إلى مزيد من التمويل والدعم للاستجابة الشاملة. إنني أفكر في عقد لجنة طوارئ للوائح الصحية الدولية من أجل تقديم المشورة لي بشأن ما إذا كان ينبغي إعلان تفشي فيروس أم بوكس حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا”.
وحالة الطوارئ الصحية العامة التي تثير قلقا دوليا هي أعلى إنذار يمكن أن تطلقه منظمة الصحة العالمية. ويمكن لتيدروس، بصفته المدير العام للمنظمة، أن يعلن حالة الطوارئ هذه بناء على مشورة لجنة من الخبراء في هذا المجال
وأضاف تيدروس في بيان لمجلة “ساينس” أنه “يمكن احتواء هذا الفيروس، ويجب احتواؤه، من خلال تدابير صحة عامة مكثفة بما في ذلك المراقبة والمشاركة المجتمعية والعلاج ونشر اللقاحات الموجهة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى”
يُعدّ أم بوكس (وكان يُعرف باسم مونكي بوكس سابقا) مرضا معديا يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق حيوانات مصابة ويمكن أن ينتقل أيضا من إنسان إلى آخر من خلال اتصال جسدي وثيق.
واكتُشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديموقراطية.ويسبب المرض حمى وأوجاعا عضلية وآفات جلدية تشبه الدمامل.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة منظمة الصحة العالميةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأمم المتحدة منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
لجنة المعلمين تطلب بنشر نتيجة التحقيق مع مدير التعليم بالخرطوم
لجنة المعلمين شددت على إنصاف الضحايا من المعلمين عبر استرداد المبالغ التي تم تحصيلها منهم بطرق غير قانونية.
الخرطوم: التغيير
استنكرت لجنة المعلمين السودانيين- محلية الخرطوم، صمت وزارة التربية والتعليم- ولاية الخرطوم، بشأن نتيجة التحقيق مع مدير التعليم بالمحلية حول تجاوزات بيع أرانيك الإجازة للمعلمين، وطالبت بنشر نتائج التحقيق كاملة.
واتهمت اللجنة الاسبوع الماضي، مدير الإدارة العامة للشؤون التعليمية بمرحلة الأساس عمر محمد الحاج أبو هريرة، بفرض رسوم غير قانونية على استمارات الإجازة بدون مرتب للمعلمين، ما يعد استغلالاً صادماً لأوضاعهم في ظل الظروف التي خلفتها الحرب.
وقالت اللجنة في بيان اليوم الاثنين، إن مدير التعليم أبو هريرة، راتكب ممارسات فاسدة تمثلت في بيع أورنيك الإجازة بدون مرتب للمعلمين بمبالغ تدرجت ما بين (2- 5- 7- 10 آلاف جنيه).
وأضافت أنها ثمنت في حينها، التجاوب السريع من وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم، التي أصدرت بيانًا أكدت فيه مجانية جميع الاستمارات والمعاملات الخاصة بالمعلمين، كما أعلنت عن تكوين لجنة تحقيق شفافة ومتابعة الإجراءات اللازمة بحق مرتكب الواقعة.
لكن اللجنة ذكرت أنه وحتى لحظة صدور هذا البيان، لم تقم الوزارة بإطلاع الرأي العام على نتائج ما توصلت إليه لجنة التحقيق، ولم تكشف عن الإجراءات التي اتُخذت بحق مدير التعليم المعني، كما لم تُنصف المعلمين المتضررين عبر استرداد المبالغ التي تم تحصيلها منهم دون وجه حق.
وقالت “إن الصمت المريب حول نتائج التحقيق في قضية تمس حقوق المعلمين بصورة مباشرة، يشجع على الإفلات من المساءلة ويفتح الباب أمام تكرار مثل هذه الممارسات الفاسدة داخل مؤسسات التعليم”.
وطالبت لجنة المعلمين بمحلية الخرطوم، وزارة التربية والتعليم بالولاية بنشر نتائج التحقيق كاملة للرأي العام، بما في ذلك توصيات اللجنة والإجراءات المتخذة.
وشددت على إنصاف الضحايا من المعلمين عبر استرداد المبالغ التي تم تحصيلها منهم بطرق غير قانونية.
كما طالبت بتطبيق القانون دون مجاملة أو تغطية، باعتبار ما حدث جريمة مكتملة الأركان تستوجب المحاسبة، لضمان عدم تكرار مثل هذا السلوك مستقبلاً.
الوسومالحرب السودان عمر محمد الحاج أبو هريرة لجنة المعلمين السودانيين محلية الخرطوم وزارة التربية والتعليم ولاية الحرطوم