كشف الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصاديّة، عن أنه رصد تحركات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الجديد منذ تشكيل الحكومة الجديدة مشيراً إلى أن بداية أسلوب عمل وتحرك الوزير مبشرة وستحقق مكاسب متعددة للاقتصاد الوطنى.

اقتصادية النواب: موافقة صندوق النقد على المراجعة الثالثة نسفت الشائعات حول قوة الاقتصاد الوطني اقتصادية النواب: مصر ستكون من الدول الواعدة اقتصاديّة خلال سنوات قليلة

وأعرب " عبد الحميد " فى بيان له أصدره إليوم عن أمله فى أن يواصل وزير الزراعة واستصلاح الأراضى هذا النهج والا يتواجد داخل مكتبه إلا للضرورة القصوى وأنه يعطى المثل والقدوة لجميع الوزراء والمحافظين أن الجولات الميدانية المفاجئة واللقاء المفتوحة مع المزارعين وغيرهم من العاملين فى القطاع الزراعى والثروة الحيوانيّة والداجنة والسمكية هو الحل الأمثل لمواجهة جميع المشكلات والتحديات التى تواجه القطاع الزراعى.

ووصف الدكتور محمد عبد الحميد زيارة الوزير لمحافظة البحيرة ولقاءاته المفتوحة مع عدد من مزارعي محافظة البحيرة بالناجحة مشيداً بالأسلوب الراقى والحوار الهادئ والديمقراطي من الوزير للاستماع إلى المشكلات التي تواجههم واتخاذ الإجراءات العاجلة لحلها.

كما أشاد الدكتور محمد عبد الحميد بحرص وتأكيد وزير الزراعة واستصلاح على التواصل المباشر مع المزارعين، والوقوف على المشكلات على أرض الواقع وذلك في إطار الدور الأصيل لوزارة الزراعة لدعم المزارعين، لتحقيق أعلى انتاجية، تساهم في زيادة دخولهم وتحسين مستوى معيشتهم معلناً اتفاقه التام مع تشديد الوزير على التوزيع العادل للأسمدة بالجمعيات الزراعية على المزارعين وضمان وصول الدعم لمستحقيه، فصلًا عن الحصر الفعلي والدقيق للزراعات على أرض الواقع.

وطالب الدكتور محمد عبد الحميد من جميع الوزراء المختصين والذين لهم علاقة بالقطاع الزراعى وجميع المحافظين دعم جهود السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي من اجل انجاح سياساته فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحقيق الأمن الغذائى والاكتفاء الذاتى من مختلف المحاصيل الغذائية الاستراتيجية مؤكداً أن نجاح هذا القطاع يحقق مكاسب كبيرة للاقتصاد الوطني وفى مقدمتها الحد من فاتورة استيراد بعض السلع الغذائية وتوفير العملة الصعبة من خلال مضاعفة الصادرات الزراعية المصرية لمختلف الأسواق العالمية بصفة عامة والأسواق العربية والأفريقية بصفة خاصة.

وكان وزير الزراعة قد وجه الدكتور أحمد عصام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بتوجيه كافة الجمعيات التي لم تصرف الأسمدة للمزارعين بسبب عدم استكمال الحصر، بصرف شيكارتين لكل فدان منزرع حاليًا، لحين إنتهاء عمليات الحصر، حرصًا على الفلاحين، وحفاظًا على إنتاجهم وضمان عدم تأخر زراعاتهم أو تأثرها.
وأكد وزير الزراعة أيضًا على الحفاظ على الرقعة الزراعية، وحمايتها من التعدي عليها، وعدم التهاون في هذا الملف، واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية بكل حزم وشدة، وإحالة المقصرين والمتهاونين في هذا الملف للتحقيق العاجل.

وأوضح فاروق، أنه يجرى حاليا تعديل قانون التعاونيات الزراعية، لتعميق دور الجمعيات الزراعية، وتطويرها بشكل يليق بالمزارعين، وتصحيح أوضاعها، وعلاج المشكلات المتراكمة فيها، مؤكدًا على تفعيل دور الجمعيات في دعم الفلاح، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي، والتواصل مع المزارعين، وتقديم الدعم الفني والإرشادي.

ووجه بتعيين مهندسين زراعيين بالجمعيات الزراعية، للقيام بالدور الإرشادي، والدعم الفني للمزارعين، بحيث يتم فتح الباب للتعاقد مع المهندسين الزراعيين، من حساب الجمعيات، من خلال مسابقة تشرف عليها وزارة الزراعة، ويتم تدريب المجتازين للاختبارات من خلال مركز البحوث الزراعية، وذلك لعلاج مشكلة النقص العددي للمهندسين والمرشدين الزراعيين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الزراعة علاء فاروق الدكتور محمد عبد الحميد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المزارعين الدکتور محمد عبد الحمید وزیر الزراعة واستصلاح

إقرأ أيضاً:

تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع

في بريطانيا، تجري الآن تجربة سريرية، هي الأولى من نوعها في العالم، لاختبار علاج جديد رائد يُمكنه، في حال نجاحه، أن يُلغي الحاجة إلى أجهزة السمع تمامًا لدى بعض الأشخاص.

يعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، على أمل أن تنمو لتصبح خلايا عصبية سمعية جديدة سليمة، يمكنها أن تنقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، لتحل محل الخلايا التالفة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى مثل الحصبة أو النكاف.

يشار إلى أنه لا يوجد حاليا أي علاج لهذا النوع من تلف الأعصاب.

في الاختبارات على الحيوانات، لم تثبت حقنة الخلايا الجذعية أنها آمنة فحسب، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ.

وبعد نجاح التجارب على الحيوانات، حصلت الشركة المطورة للحقنة “رينري ثيرابيوتكس”، وهي شركة ناشئة من جامعة شيفيلد، على الضوء الأخضر لتجربة العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.

وتأمل الشركة المطورة للحقنة أن تعكس جرعة واحدة من حقنة الخلايا الجذعية – المسماة “رانسل 1” Rincell-1، فقدان السمع تمامًا لدى الأشخاص الصم بسبب تلف أعصابهم السمعية.

ومن المنتظر أن يتم إجراء التجربة السريرية في 3 مواقع تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية – مستشفيات جامعة برمنغهام، ومستشفيات جامعة كامبريدج، ومؤسستي جايز وسانت توماس التابعتين لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، حيث سيُقدّم علاج الخلايا الجذعية تحت التخدير العام للعشرين مريضًا ممن يعانون من الصمم الشديد أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة.

كما يأمل فريق تطوير العلاج أن يكون من الممكن حقنها دون جراحة في المستقبل.

ويكمن سرّ هذه العملية في نوع الخلايا الجذعية المستخدمة. تُسمى هذه الخلايا العصبية الأذنية، وهي على بُعد مرحلة نمو واحدة فقط من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة تمامًا. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تقفز هذه الخلايا إلى مرحلة النضج النهائي لتصبح خلايا عاملة ناضجة تمامًا.

ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في شركة “رينري ثيرابيوتكس”، وأستاذ طب الأذن بجامعة نوتنغهام: “لقد قررت بالفعل أن تصبح خلايا عصبية سمعية.. نحقنها في الفراغ الصغير بين الأذن الداخلية والدماغ، وتُظهر الاختبارات أنها تبقى في مكانها، والأهم من ذلك، أنها لا تتحول إلى أي نوع آخر من الخلايا”.

وأضاف “هذا مهم، إذ إن أحد المخاوف طويلة الأمد بشأن جميع علاجات الخلايا الجذعية، لأي حالة، هو ما إذا كانت الخلايا المحقونة يمكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية، إذ لديها القدرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا، بما في ذلك – نظريًا – الخلايا السرطانية”.

اقرأ أيضاًالمنوعاترصد 6 بقعٍ شمسية في سماء المملكة

يقول البروفيسور هارتلي إن النتائج الأولى من المقرر أن تظهر في عام 2027، وإذا سارت الأمور على ما يرام، يمكن استخدام العلاج على المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر والذين لا يحتاجون إلى زراعة قوقعة.

يقول كيفن مونرو، أستاذ السمع في جامعة مانشستر: “هذا أمر مثير. أجهزة السمع وزراعة القوقعة مفيدة، ولكنك لا تزال تعاني من الكثير من الضوضاء في الخلفية، وهي ليست دائمًا فعالة.. وإذا نجحت هذه التقنية، فمن الممكن أن تُحدث نقلة نوعية في حياة آلاف الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع نتيجة تلف الأعصاب”.

ومع ذلك، حذّر مونرو من أنه لا توجد حاليًا طريقة سهلة لتحديد ما إذا كان صمم الشخص ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تدمير الخلايا الشعرية في القوقعة. وليس من المضمون أن يُؤدي إصلاح تلف الأعصاب إلى تحسين السمع.

يوافق البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة في مستشفيات جامعة كلية لندن، على أن هذا العلاج “واعد للغاية”.

وقال ميهتا لمجلة “غود هيلث”: “أظهرت الاختبارات التي أُجريت على الفئران أن الدماغ بعد العلاج كان يستقبل المعلومات الصوتية، بينما لم يكن يستقبلها من قبل”.

لكنه يُحذر من وجود مخاطر مُرتبطة بذلك، إذ يُمكن أن يُدمر فتح الأذن الداخلية لحقن الخلايا الجذعية، أو زرع قوقعة صناعية، خلايا الشعر السليمة المتبقية، مما يُلحق الضرر بأي سمع “طبيعي” متبقٍ لدى المريض.

ويقول: “يفقد حوالي ثلث الأشخاص الذين يخضعون لزراعة قوقعة صناعية كل ما تبقى لديهم من سمع”.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الدكتور مصعب العلي يطمئن على المصابين جراء أحداث السويداء
  • عن جلسة الثلاثاء.. هذا ما قاله وزير الزراعة
  • في بداية كل شهر.. هذا ما يحصل مع فئة كبيرة من اللبنانيين
  • وزير الزراعة: لدينا برامج لدعم منظومة تربية الجاموس المصري لتحسين إنتاجيته
  • 134.5 مليار درهم مكاسب الأسهم الإماراتية خلال شهر يوليو
  • فتح باب التسجيل للمشاركة في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر
  • وزيرا الشئون النيابية والزراعة يواصلان التشاور حول تعديلات قانون التعاونيات الزراعية
  • وزيرا الزراعة والشئون النيابية يواصلان التشاور حول مشروع تعديلات قانون التعاونيات الزراعية
  • الأسعار المرتفعة تحد يعيق استفادة الفلاحين من الصيدليات الزراعية
  • تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع