«ترانزيت»... دراما اجتماعية رومانسية تعكس جوهر الحياة في دبي منذ ساعتين إطلاق «مُنتدى الأفلام السعودي» مطلع أكتوبر منذ ساعتين

تحيي الفنانة تانيا قسيس حفلاً فنياً في كازينو لبنان يوم غد الأربعاء ستقدم فيه أغنيات ألبومها الجديد الذي طرحت منه 3 أغنيات في الفترة الماضية.

قسيس تحدثت لـ «الراي» عن الانقلاب في حياتها الفنية والشخصية وعن نظرتها الى نفسها وفنها في هذا الحوار:

* ألبومك الجديد «زمن» يضم مجموعة أغنيات تتناول المراحل المختلفة والتجارب التي تمرّ بها المرأة خلال حياتها، فهل أنتِ تقصدين بها تجاربك الشخصية؟

- ليس تجاربي الشخصية فقط بل أيضاً تجارب أشخاص يحيطون بي.

* وهل تمثّل كل أغنية حالة معينة؟

- هذا صحيح.

* لماذا قررتِ أن تطرحي هذه الأعمال في هذه المرحلة من حياتك وهل لأنك تشعرين بأن نضجك أصبح مكتملاً كامرأة؟

- لا أعرف، ولكنني أعرف أنني أعيش مرحلة جديدة في حياتي، وغالبية ما أغنيه ينبع من تجارب عشتُها أو تولّد لديّ علامة استفهام حولها، أي عن وجهة نظر الآخَر بنا والصعوبات والتحديات التي نعيشها. نحن عشنا أزمات عدة من بينها أزمة كورونا، وكلها تجارب كانت فيها وقفة مع الذات، مع ما كنا عشناه وما نعيشه حالياً وما سنعيشه مستقبلاً. كما أن فيه الكثير من تجارب حياة الثنائيات، سواء الزوجية أو الغرامية لأننا كلنا نعيش تجارب مماثلة لها أبعاد وتداعيات مختلفة على حياتنا.

كل أغنية في الألبوم هي عبارة عن قصة تتعلق بحياتي أو حياة أي امرأة أخرى، وكل منها لها أبعاد مختلفة، وكل شخص يمكن أن يفهمها من وجهة نظره الخاصة. واكتشفت خلال تحضيرها أن كل شخص يفسر معناها بطريقة مختلفة عن المعنى الذي كنت أقصده. كل أغنيات الألبوم من كلمات وألحان طوني كرم وكنا بدأ بالعمل عليه منذ بداية أزمة كورونا وكنت قد أطلقت 3 أغنيات منه وهي «زمن» و«شو بدو» و«بعدك حبيبي» واليها توجد 11 أغنية جديدة سأقدّمها في الحفل الذي أحييه 9 اغسطس وكلها تتحدث عن مراحل حياة المرأة اليومية والاجتماعية والعاطفية وحتى طريقة تعاطيها في الأزمات ووجودها في المجتمع.

* هل تقصدين بالمرحلة الجديدة، فنياً أم حياتياً؟

- على كافة الأصعدة، لأنني فنياً اتجهتُ إلى تقديم نوع جديد من الأغنيات وطريقة عمل مختلفة. والحفلة سيتخللها بعض الاستعراض كما سيكون هناك راوٍ وممثل ودويتو غنائي مع فنان معروف لن اذكر اسمه بل سأتركه مفاجأة، وكورال واوركسترا ضخمة.

أما شخصياً فإنني عشتُ وقفةً مع الذات بعد أزمة كورونا وفكرتُ بالاتجاه الفني الذي سأعتمده وأيضاً في حياتي اليومية ونظرتي إلى الحياة والأولويات التي يجب التطرق اليها، من بينها الصحة النفسية وخصوصاً أن الناس متعبون جداً في لبنان. وأنا حاولتُ أن أقدم رسالة مفادها أننا جميعاً نمر بمراحل صعبة في حياتنا وعلينا أن نكون متضامنين ومتكاتفين وأن نتمسك بالتفاؤل لأن لا شيء يبقى على حاله. من الضروري ان نتشارك في مشاكلنا لأن الضغوط النفسية تتأتى من الشعور بأن الشخص لوحده ولا أحد يفهمه، ومن الجيد أن نتشارك الحلو والمرّ.

* وهل كل هذا التغيير سببه كورونا أم كانت توجد تراكمات في داخلك تجمّعت وظهرت مع كورونا؟

- كانت توجد تراكمات ولكن طوني كرم أثّر فيّ كثيراً عندما تعرّفتُ عليه لناحية الابتعاد عما كنت أقدّمه سابقاً وتقديم فن جديد ومختلف، ولكنه ليس بعيداً جداً عن الخط الذي بدأت فيه لكن مع شيء من الجرأة واختيار أغنيات ومواضيع مختلفة.

* وهل طوني كرم هو حبيب في حياتك وخصوصاً أنه يلازمك في السنوات الأخيرة؟

- نحن متفقان فنياً، وعندما تعرّفتُ عليه كانت لديه أعمال غير منشورة. أسلوبه الموسيقي وطريقة عمله يشبهان أسلوبي وطريقة عملي، وأنا كنتُ أبحث عن شخص يقدم أعمالاً يمكن أن تتوافق مع الذي أحضّره. ولأنه عفوي وشفاف استطعتُ أن أقول أشياء لم أكن أعرف كيف أعبّر عنها بطريقة جديدة. ولأننا متقاربان كان التعاون بيننا ميسراً وبدأنا من خلال ألبوم «زمن» الذي سنترجمه على المسرح. حتى الكليبات الثلاث التي قدّمناها سنترجمها على المسرح.

* يبدو ان العلاقة بينكما شخصية ومن الواضح تأثُّرك فيه؟

- نحن متقاربان جداً على المستويين الشخصي والفني.

* هل يمكن القول ان الفنان يميل مع الوقت لتقديم أعمال أكثر بساطة وعفوية؟

- الفنان هو إنسان. ولأنه تحت الأضواء فإنه يحرص على أن يكون بأفضل صورة وعلى الانتباه الى كل كلمة يقولها والى أي عمل يقدّمه. وفي هذه المرحلة أحببت أن أعبّر بطريقة عفوية ولكن مع المحافظة على الإطار الذي عرفني الناس من خلاله. وأعتقد أن ما عشته خلال الأزمة وخلال كورونا هو الذي دفعني لأن أعبّر عن بعض المواضيع. وشعرتُ بأنني أريد أن أكون أكثر قرباً من ذاتي. ومَن يعرفني عن قرب يعرف أن لدي «شعطة» وأعبّر عن الأشياء لكن ليس في وقتها، كما حصل عندما غنيت للعيش المشترك لأنني شعرتُ بأنه يجب أن أتكلم عنه. وبالنسبة للألبوم فإنني أشعر بأن المرأة هي الأساس وهي التي توجِد التوازن في البيت وبإمكانها ان تشعل الحرب أو أن تنشر السلام، كما أن الرجل لا يعرف حجم عذابها ومعاناتها الداخلية. وأحياناً تكون ضعيفة ولكنها تصنع من ضعفها قوةًـ وأنا من خلال الأغنيات أحببتُ أن أعبّر عن أحاسيسها في علاقتها مع الرجل الذي يتعامل مع الأمور ببساطة في حين أنها تتمزق من الداخل.

* أي المراحل أقرب اليك: المرحلة القديمة أم الجديدة؟

- حالياً أنا أقرب الى ذاتي وأنظر الى الأمور بطريقة مختلفة، أو ربما الأشياء هي نفسها ولم تتغيّر ولكن أنا لم أكن أعرف كيف أعبّر عنها. أنا أشبه نفسي في كل مراحلي، ولكن هل هو نضوج أو تحرر؟ مع الوقت يصبح الانسان أكثر قدرة على معرفة ماذا يريد وماذا لا يريد وأكثر قدرة على التعبير بشكل أوضح.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية

 

تعهدت كيرستي كوفنتري رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية الجديدة بتعزيز وتوسيع نطاق الألعاب الأولمبية، بعدما تولت البطلة الأولمبية السابقة في السباحة من زيمبابوي مهامها خلفا لتوماس باخ في حفل أقيم في لوزان اليوم الاثنين.

وتبدأ كوفنتري غدا الثلاثاء رسميا فترة ولايتها التي تمتد لثماني سنوات في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، بعد انتخابها في مارس آذار الماضي لتصبح أول امرأة وأول أفريقية تتولى المنصب.

وتجني اللجنة الأولمبية الدولية أرباحا سنوية تبلغ عدة مليارات من الدولارات بفضل صفقات الرعاية والبث للألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية.

احتاجت كوفنتري إلى جولة واحدة فقط من التصويت لحسم السباق لخلافة باخ، متفوقة على ستة مرشحين آخرين. وتسلمت اليوم المفتاح الذهبي للجنة الأولمبية الدولية من باخ الذي تولى المسؤولية لمدة 12 عاما.

وقالت كوفنتري في كلمتها أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية وأصحاب المصلحة الأولمبيين “يشرفني حقا أن أشارككم هذه الرحلة. لا أطيق الانتظار لكل ما ينتظرني في المستقبل”.

وأضافت “أعلم أن لدي أفضل فريق لدعمي ودعم حركتنا خلال السنوات الثماني المقبلة”.

ستستضيف لوس انجليس الأولمبياد الصيفي في عام 2028، وستقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في العام المقبل في ميلانو-كورتنيا.

ستعقد كوفنتري ورشة عمل لمدة يومين هذا الأسبوع للحصول على آراء الأعضاء حول القضايا الرئيسية للجنة الأولمبية الدولية.

وقالت “إن العمل معا والبحث باستمرار عن طرق لتعزيز حركتنا والحفاظ على وحدتها من شأنه أن يضمن لنا الاستيقاظ يوميا لمواصلة الإلهام”.

ومن بين سبع ميداليات أولمبية، أحرزت كوفنتري ذهبية السباحة في سباق 200 متر ظهرا في أولمبياد أثينا 2004 ثم كررت الإنجاز نفسه في أولمبياد بكين بعدها بأربعة أعوام.

وقال باخ في كلمته “بانتخابها، أرسلتم رسالة قوية للعالم بأن اللجنة الأولمبية الدولية مستمرة في التطور”.

وأضاف “ستكون الحركة الأولمبية في أيد أمينة مع كيرستي كوفنتري”

 

مقالات مشابهة

  • مرحلة جديدة 
  • "حزب الله" يهنئ إيران على النصر: بداية مرحلة جديدة لمواجهة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية
  • مع بداية الصيف.. أبو يطرح "أحلى حاجة" أولى أغنيات ألبومه الجديد "توبة"
  • حسام بدراوي : المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تتطلب قيادة رشيدة
  • «هنرجع تاني والتطلعات بقيت مختلفة».. محمد الدماطي يوجه رسالة جديدة لجماهير الأهلي
  • هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي .. مرحلة جديدة لرفع كفاءة الإنفاق بتكامل واستدامة
  • شاهد بالفيديو.. خلال حفل بأسوان.. راقصة “الطمبور” الحسناء “هاجر” تبهر الحضور بوصلة رقص مثيرة مع رفيقتها على أنغام أغنيات الفنانة ميادة قمر الدين
  • أسامة عباس: أنا مش مقتنع أن الفن يقدر يأمن حياتي وأسرتي
  • الدراما في وقتنا الحالي مختلفة .. أسامة عباس: الفن مش هيأمن حياتي وأسرتي
  • تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية