خبير علاقات دولية: جبهة إيران ولبنان أخطر على إسرائيل من جبهة غزة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أكد الدكتور وسام ياسين خبير العلاقات الدولية، إن جبهة إيران ولبنان أخطر على إسرائيل من جبهة غزة.
استشهاد 12 فلسطينيا في قصف إسرائيلي علي غزة ودير البلح استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة
وقال “ ياسين” خلال تصريحاته عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، إن حالة التوتر والتخوفات وخطوات الدول لتأمين رعاياها في لبنان متوقع، لأن المسألة حتى الآن في إطار الترقب.
وأضاف أن :"هذه المسألة منوطة بكيفية التعاطي الإسرائيلي مع الرد الإيراني ومع رد حزب الله، وهذا ما قاله حسن نصر الله في خطابه الأخير".
وواصل ياسين أنه : "في حال تصعيد إسرائيل على الردود المرتقبة، فلا أحد يمكنه توقع ما ستؤول إليه الأمور إلا في تلك اللحظة، لأن المنطقة على صفيح ساخن والرد متوفع على أكثر من جبهة، ولا يمكن هل ستكون الردود متزامنة أو متلاحقة أو متقطعة".
وأوضح أنّ إسرائيل وضعت نفسها في خانة الترقب والتوتر الشديد، لأنها نفذت أكثر من عملية في أكثر من جبهة.
أمريكا: نشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الاوسط يهدف لتهدئة التوتر
وفي إطار آخر، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة تنشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط كإجراء دفاعي؛ بهدف تهدئة التوتر في المنطقة، بحسب "رويترز".
وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في العاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت، أودت بحياة فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في حزب الله اللبناني.
وتتهم إيران وحماس إسرائيل باغتيال هنية، وتوعدتا ومعهما حزب الله بالانتقام، ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية ولم تنف ذلك.
وتتصاعد المخاوف من أن تتحول الحرب التي تشنها إسرائيل على المقاتلين الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.
وأكد لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، استمرار دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بحسب ما نشره "أوستن" على حسابه في موقع "إكس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسام ياسين لبنان إيران إسرائيل الرد الإيراني من جبهة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لضرب إيران مرجحة انهيار المحادثات مع أميركا
فيما يرتقب أن تنطلق الجولة الخامسة من المحادثات الأميركية الإيرانية، غدا الجمعة، تستعد إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية بسرعة في حال انهيار المفاوضات، حسب ما أكد مصدران إسرائيليان مطلعان.
فقد أفاد هذان المصدران بأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تحولت خلال الأيام القليلة الماضية من الاعتقاد بقرب التوصل إلى اتفاق نووي إلى الاعتقاد بإمكانية انهيار المحادثات قريبًا، وفق ما نقل موقع “أكسيوس”.
“فرصة قد تتلاشى قريباً”
وقال مصدر مطلع إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين على إسرائيل التحرك بسرعة في حال فشلت المحادثات.
إلا أنه رفض توضيح سبب اعتقاد الجيش بأن الضربة ستكون أقل فعالية لاحقًا.
كما أضاف مصدر إسرائيلي آخر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “ينتظر انهيار المحادثات النووية، ما قد يجعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتحًا أكثر على فكرة التحرك العسكري، وقد يمنح تل أبيب الضوء الأخضر”.
وكشف أن نتنياهو عقد اجتماعًا حساسًا للغاية في وقت سابق من هذا الأسبوع مع مجموعة من كبار الوزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات بشأن وضع المحادثات النووية.
في حين أوضح مسؤول أميركي أن إدارة ترامب قلقة من إمكانية إقدام نتنياهو على مثل هذه الخطوة حتى بدون موافقة الرئيس الأميركي.
أتت تلك المعلومات بعدما قدّم مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف لرئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي عبر الوسيط العماني قبل 10 أيام، اقتراحًا مكتوبًا للتوصل إلى اتفاق.
إلا أن طهران نفت مؤخرا أكثر من مرة تلقيها أي عرض مكتوب.
وكانت الجولات الـ 4 من المحادثات التي انطلقت منذ 12 أبريل الماضي، وصفت بالإيجابية.
لكنها واجهت مؤخرا عقبة مهمة تتعلق بالسماح للجانب الإيراني بتخصيب اليورانيوم داخل البلاد.
إذ أكد وزير الخارجية ماركو روبيو وويتكوف الذي يترأس الوفد الأميركي خلال المحادثات، أن واشنطن لن تسمح لطهران بالتخصيب ولو بنسبة متدنية، ما رفضه الجانب الإيراني، مؤكدا أنه “خط أحمر” لا يمكن التنازل عنه، وحق للبلاد من أجل تطوير التخصيب لأهداف سلمية.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب