لهذا السبب.. محافظ الدقهلية يستقبل اسقف دمياط وكفر الشيخ ودير القديسة دميانة بالبراري
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
استقبل اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية اليوم الإثنين نيافة الأنبا ماركوس اسقف دمياط وكفر الشيخ ودير القديسة دميانة بالبراري ببلقاس والوفد المرافق له لتقديم التهنئة له لتوليه مسئولية محافظة الدقهليه " محافظًا لها ".
رافق نيافة الأنبا ماركوس كلا من القمص مكاري غبريال وكيل دير مارجرجس بميت دمسيس مركز اجا، القمص ديسكورس شحاته وكيل دير القديسة دميانة، والقمص أثناسيوس ذكي كاهن الدير ومسئول العلاقات العامة بدير القديسة دميانة، والقمص كارلس سمعان كاهن دير القديسة دميانة، وبحضور الدكتور إيهاب منصور معاون المحافظ.
ووجه " المحافظ " الشكر والتقدير لرجال الدين المسيحي جميعًا بنطاق المحافظة علي تهانيهم الغاليه علي قلبي، مشيرًا إلي أنه تربطه علاقه قويه بكل رجال الدين المسيحي والأقباط في مختلف محافظات مصر.
وأكد اللواء " مرزوق " علي أن الشعب المصري تربطه رابطة المحبة والسلام والتآخي وأصبح مثلًا يحتذي به في كل دول العالم، لأن الشعب المصري شعب محب للسلام
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدقهليه الأنبا ماركوس القمص اثناسيوس القديسة دميانة بالبراري القديسة دميانة اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية العلاقات العامة الوفد المرافق طارق مرزوق محافظ الدقهلية القدیسة دمیانة محافظ ا
إقرأ أيضاً:
الشعب يريد إسقاط النظام.. تظاهرات في الدقهلية بعد وفاة معتقل تحت التعذيب
اندلعت مواجهات بين شباب مصريين وقوات الأمن بعد خروج تظاهرات في بلقاس بمحافظة الدقهلية عقب وفاة معتقل تحت التعذيب في مركز شرطة.
وتوفي الشاب أيمن صبري (21 عاما)، الطالب في كلية آداب قسم مساحة بجامعة المنصورة، بعد أقل من أسبوع على توقيفه من قبل قوات الأمن المصرية، وسط اتهامات بتعرضه لتعذيب شديد أدى إلى وفاته.
وذكر مدونون أن أيمن هو الابن الوحيد لوالديه، نُقل إلى المستشفى في حالة غيبوبة، بعد أن أُبلغت والدته بذلك، لكنها صُدمت عندما وُوجهت بجثته داخل ثلاجة الموتى.
ايمن صبري شاب عنده 21 سنه بيدرس ف كليه آداب مساحة جامعة المنصورة.
الولد وحيد امه وابوه الشرطة اخدته من يومين وكان محبوس مكملش اسبوع هناك.
ايمن اتضرب واتعذب بالكهربا .. ومن شده الضرب والكهرباء دماغه اتفتحت وواخد 14 غرزه في دماغه وفك بوقه ازرق من شده الضرب.
باي حق يموتوا شاب… — Tarek Habib (ابو قسام) (@Tarekkhabib) July 27, 2025
وبحسب روايات مقربين نشرت على مواقع التواصل، فإن جسده كان يحمل آثار ضرب مبرح وصعق كهربائي، أدّى إلى تهتك في الرأس تطلّب 14 غرزة، بالإضافة إلى كدمات زرقاء في فمه ووجهه.
كما ذكر ناشطون أن الشرطة تركته لأربع ساعات بعد وفاته دون محاولة إسعاف، في ظل سخرية واضحة من عناصر الأمن تجاه ذوي الضحية الذين تجمعوا لاحقًا أمام المحكمة، حيث تم إطلاق الرصاص لتفريقهم.
وأشار الناشطون إلى أن توقيف أيمن لم يكن على خلفية سياسية، بل في قضية جنائية عادية، ما أثار تساؤلات أكبر حول أسباب التعذيب والوحشية التي تعرض لها داخل مكان احتجازه.
وعلى إثر ذلك خرجت تظاهرات في بلقاس حيث هتف المتظاهرون بسقوط النظام فيما عد رواد مواقع التواصل التظاهرات شرارة كالتي اندلعت بعد وفاة خالد سعيد عام 2010.
#بلقاس تشعل شرارة الثورة في #مصر.
وكما كان خالد سعيد ايقونة ثورة 25 يناير سيكون أيمن صبري كذلك.
لا تستهِن بهذه المشاهد التي تُرعب النظام.
إنه يعيش آخر أيّامه، وستبتلعه مزبلة التاريخ إلى الأبد.#السيسي_خاين_وعميل pic.twitter.com/ppVAKkfAAc — نظام المهداوي - Nezam Mahdawi (@NezamMahdawi) July 27, 2025
???? احتجاجات أمام محكمة بلقاس بعد وفاة الشاب أيمن صبري تحت التعذيب داخل مركز شرطة #بلقاس بمحافظة الدقهلية ومناوشات مع قوات الأمن في محيط المحكمة. pic.twitter.com/qTS5sMU9OU — Ali Bakry (@_AliBakry) July 27, 2025
الشعب يريد إسقاط النظام ????????????#بلقاس pic.twitter.com/PIbyFWERub — عباس كيتامين (@HamzaOm94587122) July 27, 2025
في المقابل ذكر بيان للداخلية المصرية، أن المذكور محبوس بقرار من النيابة العامة، بتاريخ 21 تموز/ يوليو الجاري، على ذمة التحقيق في قضية اتجار بالمواد المخدرة وحيازة سلاح.
وأضافت أنه بتاريخ 26 الجاري، شعر بحالة إعياء مفاجئ بمحبسه، وتم نقله إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، إلا أنه توفى، وبسؤال نزيلين محبوسين رفقته، لم يتهما أحد أو يشتبها في وفاته جنائياً، وتم إخطار أهليته بتفصيلات الواقعة في حينه، وتولت النيابة العامة التحقيق.