متحدث الأمن القومي الأمريكي: نراقب الوضع في بنجلاديش ونحث على تشكيل حكومة ديمقراطية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في تصريحات لوسائل إعلام عربية، إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع السياسي المتأزم في بنغلاديش. وأكد المتحدث أن واشنطن تحث على ضرورة تشكيل حكومة ديمقراطية وشاملة تضمن تمثيل جميع فئات الشعب البنغالي.
وأشار المتحدث إلى أن الإدارة الأمريكية تشعر بقلق بالغ إزاء التصاعد الأخير في التوترات السياسية في بنغلاديش، وما قد يترتب على ذلك من زعزعة للاستقرار في البلاد.
وأكد المتحدث أن واشنطن تدعم بقوة مبدأ الشمولية في الحكومة البنغالية المستقبلية، مشيرًا إلى أن أي حكومة يتم تشكيلها يجب أن تكون ممثلة لجميع قطاعات المجتمع، بما في ذلك الأقليات والفئات المهمشة. كما شدد على أهمية احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية كجزء لا يتجزأ من أي عملية سياسية.
وفي ختام تصريحاته، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أن الولايات المتحدة ستظل منخرطة مع المجتمع الدولي للعمل على ضمان استقرار بنغلاديش ودعم تطلعات شعبها نحو الديمقراطية. وأضاف أن واشنطن على استعداد لتقديم الدعم اللازم لمساعدة البلاد على تحقيق انتقال سياسي سلس ومشروع يحظى بقبول الشعب البنغالي.
أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن حزب الله اللبناني أطلق خلال الـ24 ساعة الماضية ما لا يقل عن 8 طائرات مسيرة باتجاه مناطق متفرقة في الجليل الأعلى شمال إسرائيل.
ووفقًا للتقرير، فإن المسيرات انطلقت من جنوب لبنان واستهدفت مناطق متعددة في الجليل، ما أثار حالة من التأهب القصوى في صفوف الجيش الإسرائيلي. وذكرت القناة أن بعض هذه الطائرات المسيرة تم اعتراضها وإسقاطها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بينما تمكنت أخرى من العودة إلى قواعدها دون أن تصيب أهدافًا حيوية.
وأضافت القناة أن الجيش الإسرائيلي رد على هذه الهجمات بتكثيف العمليات الجوية والاستطلاعية في الأجواء اللبنانية، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية على طول الحدود الشمالية تحسبًا لأي تصعيد محتمل.
ويأتي هذا التصعيد في ظل التوترات الأمنية المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله، خاصة بعد سلسلة من الاشتباكات المتفرقة التي شهدتها الحدود الشمالية خلال الأسابيع الأخيرة. وتخشى السلطات الإسرائيلية من أن تكون هذه الهجمات جزءًا من خطة أوسع لحزب الله لتوسيع نطاق المواجهة مع إسرائيل.
في السياق نفسه، نقلت القناة عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجيش يتعامل بجدية مع التهديدات المتزايدة من حزب الله، وأنه يجري تقييمًا مستمرًا للوضع الميداني. وأكدت المصادر أن إسرائيل لن تتهاون في الدفاع عن سيادتها وأمنها، وأن الجيش مستعد للتصدي لأي تهديدات قد تشكلها الطائرات المسيرة أو غيرها من الأنشطة العدائية.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى الوضع في الشمال متوترًا مع احتمالات التصعيد في أي لحظة، فيما تستمر الجهود الدولية في محاولة احتواء الموقف ومنع انجرار المنطقة إلى مواجهة واسعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي الولايات المتحدة المتأزم في بنغلاديش
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. الإليزيه يُعلن عن تشكيل حكومة جديدة برئاسة وزير الدفاع السابق
أعلن الأمين العام للإليزيه إيمانويل مولان، عن تشكيل رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو، حكومة جديدة، عقب تعيينه من الرئيس إيمانويل ماكرون.
ويجتمع ماكرون، سيجتمع مع الحكومة الجديدة، الاثنين في قصر الإليزيه في أول اجتماع لمجلس الوزراء.
وجاء تعيين وزير الدفاع السابق ليكورنو، رئيسا للوزراء في 9 أيلول/ سبتمبر الماضي، عقب استقالة فرانسوا بايرو، من رئاسة الوزراء، بعد تصويت البرلمان بحجب الثقة عن حكومته.
ومن المتوقع أن يلقي ليكورنو، خطاب السياسة العامة للحكومة، أمام البرلمان، الأسبوع المقبل.
وسبق أن تعهّد رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو بإجراء تغييرات عميقة لدى توليه منصبه خلفا لفرانسوا بايرو الذي قدم استقالته بعد تصويت حجب الثقة عنه في البرلمان، في حين أوقفت السلطات الفرنسية عشرات الأشخاص خلال مظاهرات انطلقت في مدن مختلفة، احتجاجا على سياسات الرئيس ماكرون الاقتصادية.
كما تعهّد لوكورنو بإيجاد سبل "أكثر ابتكارا" للتعاون مع أحزاب المعارضة في حين يشكّل حكومته سعيا لإنهاء الأزمة السياسية في فرنسا مؤكدا أن "لا طريق مستحيلا".
وقال لوكورنو إنه سيعمل لإيجاد سبل مبتكرة للعمل مع المنافسين لإقرار ميزانية لتقليص الديون بينما وعد أيضا بسلوك مسارات سياسية جديدة بعد توليه منصبه في يوم يشهد احتجاجات واسعة مناهضة للحكومة.
وأوضح لوكورنو، أن الحكومة ستحتاج إلى "أن تكون أكثر ابتكارا وأن تهتم أحيانا أكثر بالجوانب الفنية وأن تكون أيضا أكثر جدية" في تعاملها مع المعارضة.
واختار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوكورنو ليكون رئيس الوزراء الخامس خلال عامين، ليأتي بذلك بشخصية موالية من غير المرجح أن تتخلى عن أجندته الاقتصادية المؤيدة للأعمال.
والشهر الماضي صوّت البرلمان الفرنسي، بإسقاط الحكومة بسبب خططها لكبح جماح الدين العام المتضخم، مما فاقم الأزمة السياسية، وأوكل إلى الرئيس إيمانويل ماكرون مهمة اختيار خامس رئيس وزراء في أقل من عامين.
وسقطت الحكومة الفرنسية في تصويت على الثقة بنتيجة 194 صوتا مقابل 364، وفق ما أعلن رئيس الجمعية الوطنية.
وتعد عملية حجب الثقة عن الحكومة الفرنسية هي الأولى في تاريخ الجمهورية الخامسة.