زاخاروفا: وثيقة الأمن القومي الأمريكي تؤسس لجهود مشتركة للتسوية بأوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو رصدت في الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي الأمريكي، بنودا تعكس إعادة نظر جدية في الأسس العقائدية لسياسة واشنطن الخارجية.
وقالت زاخاروفا، في ردّها الخطي على أسئلة الصحفيين بشأن الوثيقة الأمريكية المحدثة:
"نرصد في النسخة الجديدة من استراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة مجموعة من الأحكام التي تشهد على إعادة تفكير عميقة في الأسس العقائدية للسياسة الخارجية الأمريكية، وهو ما يبرز بشكل خاص عند مقارنتها بالنسخة السابقة الصادرة عام 2022
وأضافت، أن الاستراتيجية المحدثة تتضمّن أيضا بنودا يمكن أن تشكّل أساسا لمواصلة الجهود المشتركة بين موسكو وواشنطن من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، موضحة:
"من المهم التأكيد بشكل خاص على أن بعض أحكام الوثيقة المتعلقة بالأزمة الأوكرانية تضع أسسا لمواصلة جهودنا المشتركة والبنّاءة مع الأمريكيين بحثا عن سبل للتسوية السلمية".
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن موسكو تأمل في أن تُحدث الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي الأمريكي أثرا يحدّ من تأثير "حزب الحرب" في أوروبا، قائلة: "هناك تقاطع موضوعي بين الرؤى التقليدية لروسيا والتقييمات العقلانية للقيادة الأمريكية الجديدة حيال العمليات المقلقة الجارية في القارة الأوروبية، وفي هذا السياق، نأمل أن تترك استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة تأثيرا رادعا لدى 'حزب الحرب' في أوروبا، على غرار ما أحدثته تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة حول عبثية الدوافع والمبررات الأوروبية اللا عقلانية للتحضير لما يسمونه حربا ضد روسيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زاخاروفا أوكرانيا الأمن القومي الأمريكي الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
صحيفة: استراتيجية الأمن القومي الأمريكية تتوافق مع المطالب الرئيسية للكرملين
الولايات المتحدة – تشير استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة إلى أنها رد على خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر ميونيخ للأمن عام 2007، كما كتبت صحيفة “نويه تسورشر تسايتونغ”.
وأوضحت الصحيفة الصادرة في سويسرا أن بوتين كان ينتقد آنذاك حكم واشنطن “أحادي القطب”.
وذكرت الصحيفة أن المثير للقلق أن روسيا لم تعد تذكر كتهديد، بل على العكس تماما. الاستراتيجية تتقبل المطالب الرئيسية للكرملين، بما في ذلك أن حلف “الناتو” لا ينبغي أن يستمر في التوسع إلى الأبد”.
ووفقا للمؤلف، فإن اعتماد هذة الوثيقة شكل أيضا الأساس الاستراتيجي لمفاوضات المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع بوتين حول إنهاء الصراع الأوكراني.
ونشر البيت الأبيض يوم الجمعة العقيدة الجديدة للأمن القومي الأمريكي. ومن بين أمور أخرى، تمت إزالة الإشارة إلى روسيا كتهديد مباشر للولايات المتحدة من الوثيقة التي تحدد أسس السياسة الخارجية الأمريكية. بالإضافة إلى ذلك، تعيد الاستراتيجية النظر في نهج واشنطن تجاه بعض القضايا الرئيسية في العلاقات الدولية.
المصدر: NNZ