ندوة انطباعية في كتاب “أرباب الفكر المقاوم” للباحث فضيل حلمي عبد الله
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
تناولت الندوة الانطباعية في كتاب “أرباب الفكر المقاوم” للباحث الدكتور فضيل حلمي عبد الله والتي أقيمت في المحطة الثقافية في جرمانا بمشاركة عدد من الباحثين والنقاد كيفية مواجهة الاحتلال وأكاذيبه.
ولفت الباحث عبد الله في تصريح لمراسل سانا إلى أهمية الكتاب والأدباء الذين تناولهم على صفحات الكتاب ودورهم النضالي في إبراز المشهد الفلسطيني ومواقف بعض الأدباء العرب في الثورة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومواجهته وسعيهم إلى التحرير.
بدوره أوضح الناقد الدكتور عبد الله الشاهر أن الكتاب تناول مجموعة من الأدباء كان لهم أثر في حياة الأدب العربي ودور كبير في ثقافة القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنهم ما يزالون يقاومون بأشكال وأجناس أدبية مختلفة ويقاتلون بالكلمة التي تؤثر أكثر من الرصاصة كما أنهم يتفاعلون مع الإعلام وتنمية قدرته النضالية في مواجهة الاحتلال.
من جانبه بين رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية أكرم عبيد الدور الكبير لجيل الشباب في مقاومة الاحتلال في فلسطيني المحتلة، لافتاً إلى أن موقف سورية وجيشها الذي تصدى لأكبر مؤامرات الأرض وسجل قيماً للتاريخ في دعم محور المقاومة ولا سيما في معركة “طوفان الأقصى” لقن العدو درساً لن ينساه، مشدداً على ضرورة نقل هذه الوقائع إلى الثقافة لتكون عاملا في دعم التاريخ الذي يتحلى بالأخلاق والقيم والإنسانية.
في حين أكد الباحث ربيع حميد زهر الدين أن القضية الفلسطينية تعتبر قضية مبدئية لأي عربي لأنها تحمل قضية شعب ظلم تاريخياً وما زال يقاوم الكيان الغاصب، لافتا ًإلى أن سورية تشكل محوراً مقاوماً مهما كونها لم تتراجع عن مواقفها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية.
وقدمت خلال الندوة فرقة أثر الشبابية بإشراف ثائر عودة أجمل الأغاني التراثية الأصيلة التي تستنهض الهمم، كما قدّم الفنانون الشباب شهد كاتبة وحلا سيف ولونا سلوم ولين قزاز وغزل البيان لوحات فنية تعكس ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم من قبل الاحتلال وخاصة في قطاع غزة.
وفي ختام الندوة كرمت اللجنة الشعبية الفلسطينية رئيسة المحطة الثقافية رمزه خيو تقديراً لمواقفها الثقافية الداعمة لثقافة المقاومة.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عبد الله
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور طلال أبو ركبة، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمّل المسئولية الكاملة عن عرقلة جهود التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تُظهر أي نية لوقف ما وصفها بـ"المجازر والإبادة الجماعية" التي تُمارس بحق المدنيين في القطاع منذ أكثر من 22 شهرًا.
وأوضح أبو ركبة، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأهداف المعلنة للحرب الإسرائيلية، والمتمثلة في القضاء على حركة حماس وتفكيك قدرات المقاومة وعودة الأسرى، ليست سوى غطاء لأهداف أخرى غير مُعلنة.
وأضاف أن الأهداف الحقيقية للحرب تتلخّص في ثلاث نقاط رئيسية: أولها إفشال حل الدولتين، وثانيها تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وثالثها تحميل دول الجوار مسئولية هذا الحسم، بما يُعفي إسرائيل من أي التزامات مستقبلية تجاه الفلسطينيين.