«منصة الثريا» تعود بنسختها الثالثة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، تعود «منصة الثريا» بنسختها الثالثة المقرّر تنظيمها في الفترة بين 26 - 30 يناير المقبل 2025 في العاصمة أبوظبي في قاعة المارينا - أدنيك.
وتأتي الفعالية بشراكة استراتيجية مع «أبوظبي للإعلام» وبدعم من دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي. وتوفّر هذه النسخة منصة إبداعية تُتيح لأكثر من 200 مصمّم تسليط الضوء على مواهبهم وتجسيد أفكارهم الإبداعية في مجال التصميم والأزياء، من خلال مجموعة غنية ومتنوّعة من تصاميم المنتجات المبتكرة. ولا تكتفي «منصة الثريا» بالتعريف بالمواهب المُميّزة في المنطقة فحسب، بل تشكل أيضاً دعوةً للمتخصصين والفنانين العالميين لمشاركة إبداعاتهم مع المجتمع المحلي.
ويعكس برنامج هذه الفعالية السنوية التزام إمارة أبوظبي المستمرّ لدعم مختلف الأنشطة التي تعزز المكانة الاقتصادية والسياحية لدولة الإمارات مؤكدةً بذلك دورها كقلب نابض بالحياة والابتكار في الاقتصاد العالمي.
وتشهد الفعالية الاستثنائية سنوياً إقبالاً واسعاً لمحبي التميز، وتستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم إلى العاصمة أبوظبي لزيارة المعرض واكتشاف أحدث صيحات الموضة والسبق في عالم الجمال، وحضور الفعاليات الثقافية والترفيهية الفريدة التي يشارك فيها نخبة من المشاهير والعلامات التجارية البارزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي شما بنت محمد بن خالد الإمارات الثريا أبوظبي للإعلام شبكة أبوظبي للإعلام دائرة الثقافة والسياحة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.