تظاهر عشرات الأشخاص في العاصمة المغربية السبت للمطالبة بالإفراج عن أشخاص تمّ توقيفهم خلال التحرّكات التي نظمتها مجموعة "جيل زاد 212".


وهتف المحتجون السبت في الرباط "أيها المعتقلون، إبقوا أقوياء، سنواصل النضال"، ورغم أنّ الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس الأسبوع الماضي لم يأتِ على ذكر الحركة، فقد حضّ الحكومة على تحسين التعليم العام والرعاية الصحية، وهي المطالب الأساسية للحركة بحسب فرانس برس.



وأفادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بأنّ حوالى 600 شخص، بينهم قاصرون، محتجزون حاليا بانتظار خضوعهم للمحاكمة بتهمة انضمامهم إلى الحركة.



والخميس الماضي، قضت محكمة مغربية بسجن 17 شخصا بين ثلاثة وخمسة عشر عاما لإدانتهم بالضلوع في أعمال عنف خلال احتجاجات حركة "جيل زد 212" أخيرا، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية الأربعاء.

وحوكم المتهمون على خلفية أعمال عنف شهدتها بلدة آيت عميرة بضواحي أكادير ليل الثلاثاء الأول من تشرين الأول/أكتوبر، تلت دعوات للتظاهر أطلقتها حركة "جيل زد 212" للمطالبة بتحسين خدمات الصحة والتعليم.

وحكمت غرفة الجنايات الابتدائية بأكادير على المتهمين بالسجن النافذ لمدد تراوحت بين 15 عاما لثلاثة منهم و12 عاما لمتهم واحد وعشرة أعوام لتسعة، بينما حُكِم على آخرين بالسجن ثلاثة وأربعة أعوام، بحسب ما ذكرت مواقع إخبارية محلية عدة.

أما التهم التي دينوا بها، فتراوحت بين "إضرام النار" و"تخريب مبانٍ في جماعات أو عصابات باستعمال القوة"، و"العنف في حق رجال القوة العمومية"، و"عرقلة الطريق".

ونظمت حركة "جيل زد 212" الشبابية، تظاهرات يومية لنحو أسبوعين منعتها السلطات بداية قبل أن تسمح بها.

وشارك في تلك التظاهرات عشرات وأحيانا مئات من الشباب في مدن مختلفة، ولم تُسجَّل خلالها صدامات.

لكنّ مدنا عدة، لا سيما في ضواحي أكادير، شهدت يومي الأول والثاني من تشرين الأول/أكتوبر أعمال عنف غير مسبوقة تلت دعوات للتظاهر، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو 300 معظمهم من الشرطة، بحسب السلطات.

ودينَ الأسبوع المنصرم شخص آخر بالسجن عشرة أعوام في أكادير بتهم "تخريب مبان" و"إضرام النار" و"العنف" ضد قوات الأمن.

وافادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأربعاء بأن "270 متظاهرا على الأقل، بينهم 39 قاصرا، قدموا للعدالة وما يزالون رهن الاعتقال"، من دون تحديد ما إذا كان الأمر يتعلق بمتظاهرين أوقفوا على خلفية تجمعات سلمية أو بعد أعمال عنف.

وانطلقت الحركة على موقع ديسكورد للنقاش حول مشاكل الصحة والتعليم منتصف أيلول/سبتمبر، إثر وفاة ثماني نساء حوامل في مستشفى عمومي في أكادير جنوب البلاد.

وبحسب آخر معطيات رسمية، سجلت سبع ولايات من أصل 12 معدل نمو أدنى من المعدل الوطني 3,7 بالمئة في العام 2023.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المغربية جيل زد تظاهرات تظاهرات المغرب اعتقالات جيل زد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أعمال عنف جیل زد

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يفرج عن 5 أسرى من غزة ويمنع الوصول لباقي المعتقلين

استقبل مستشفى حكومي في قطاع غزة، الأحد، 5 أسرى فلسطينيين أفرج عنهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أشهر من الاعتقال، وسط ظروف تصفها مؤسسات حقوقية بـ"القاسية".

وأفاد مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، في بيان، إن مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط القطاع، استقبل الأسرى الخمسة.

ولم يذكر المكتب تفاصيل عن الحالة الصحية للأسرى المفرج عنهم، غير أن معتقلين سابقين أفادوا بأن العديد من الأسرى يفرج عنهم وهم يعانون سوء تغذية وإصابات جراء تعذيب جسدي شديد داخل السجون الإسرائيلية.

من جانبها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، إنها "سهلت نقل 5 معتقلين أطلق سراحهم من معبر كرم أبو سالم (جنوب) إلى مستشفى شهداء الأقصى"، مؤكدة أن وصول طواقمها إلى المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية ما يزال معلقا.

وشددت على ضرورة إبلاغها بأسماء المعتقلين كافة والسماح لها بالوصول إليهم، موضحة أن القانون الدولي الإنساني يلزم بمعاملة المعتقلين معاملة إنسانية، وتوفير ظروف احتجاز لائقة، والسماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم.

وأكدت اللجنة أنها تواصل الحوار مع السلطات الإسرائيلية، بهدف استئناف الزيارات لجميع المعتقلين الفلسطينيين.



وبين الحين والآخر، يفرج الاحتلال عن أسرى فلسطينيين من قطاع غزة اعتقلتهم لأشهر منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في 8 تشرين الأول/ 2023، وسط ظروف تفتقر للحد الأدنى من المعايير الإنسانية، ويتعرضون فيها لعمليات تعذيب، حسب شهادات موثقة.

ولم يفصح الاحتلال عن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم من غزة، إلا أنه سلم وللمرة الأولى لحماس، قائمة بأسماء 1468 أسيرا، أعلنت عنها الحركة في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وأفادت الحركة، في بيان حينها، أن ذلك تم "في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل وتبادل المعلومات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، وبناءً على التواصل الذي جرى عبر الوسطاء واستمر لأكثر من شهر".

وشددت حماس، على أن الاحتلال ما زال "يخفي قسرا في سجونه ومعتقلاته أسماء وأعدادا أخرى من الأسرى، ويرفض الإفصاح عنها".

وضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أفرج الاحتلال عن نحو 1700 أسير من غزة، ووصل معظم المفرج عنهم وقتها في حالة صحية متدهورة، وتحدث عدد منهم عن تعرضهم لتعذيب وتجويع وإهانة داخل السجون الإسرائيلية.

ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد من المعتقلين، وفقا لمنظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية.

وأنهى الاتفاق حرب إبادة إسرائيلية في غزة استمرت عامين، وخلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يفوق 171 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يفرج عن 5 أسرى من غزة ويمنع الوصول لباقي المعتقلين
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطالب بأعمال إصلاح في تشرنوبل
  • بعد الإبلاغ عنه على الفيسبوك.. ضبط هارب من 9 أحكام قضائية بالقاهرة
  • الداخلية تضبط مطلوب التنفيذ عليه في 9 أحكام قضائية بعد استغاثة على مواقع التواصل
  • مسيرة جديدة في تونس تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين
  • تصنيفهم وسجل مواجهات سابقة ضدهم.. هذا ما نعلمه عن خصوم المنتخبات العربية في كأس العالم 2026
  • دفاع طبيب الساحل: نيابة النقض تطالب برفض طعون المتهمين وتأييد الأحكام الصادرة
  • نيابة النقض تطالب برفض طعون متهمي قضية مقتل طبيب الساحل
  • عاجل.. قرعة نهائيات كأس العالم 2026
  • نيويورك تايمز ترفع دعوى قضائية ضد البنتاغون بسبب تقييد حرية التعبير والصحافة