قادة بجيش الاحتلال يدعون لضربة استباقية وعدم انتظار رد إيران
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قالت القناة 13 العبرية، إن قادة بجيش الاحتلال، اقترحوا توجيه ضربة استباقية، وعدم انتظار رد إيران وحزب الله على اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر.
ونقلت القناة عن تقديرات للجيش، بأن حزب الله، من سيبادر للهجوم، في ظل محاولات الاحتلال، تشكيل تحالف في المنطقة من أجل الدفاع عنه.
من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن هناك حالة من عدم اليقين بشأن موعد الرد الإيراني، والاستعدادات جارية لهجوم فوري، يمكن شنه في أي لحظة.
وذكر مسؤول للصحيفة أنه ليس لديهم "مؤشر دقيق على موعد الهجوم الإيراني".
شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الاثنين، على رفض بلاده انتشار الحرب في المنطقة، وذلك على وقع توقعات بشن طهران هجوم محتمل على دولة الاحتلال الإسرائيلي ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية الأسبوع الماضي في العاصمة الإيرانية.
وقال بزشكيان خلال لقائه مع سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو في العاصمة طهران، إن بلاده "لا تريد انتشار الحرب في المنطقة، لكنها سترد بالتأكيد على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل".
وأضاف أن "إسرائيل تريد إشعال المنطقة"، مشيرا إلى أن اغتيال الشهيد هنية "كان مثالا واضحا على انتهاك كافة القوانين والأعراف الدولية"، حسب وكالة الأناضول.
وتسود حالة من الترقب في الأوساط الإسرائيلية، على وقع التوقعات باقتراب الرد الإيراني على اغتيال هنية في طهران، وسط تقارير تشير إلى إمكانية تزامن الهجوم الإيراني المحتمل مع ضربات أخرى يشنها حزب الله من لبنان والحوثيون من اليمن والفصائل الموالية لإيران من العراق.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي، أن الولايات المتحدة طلبت من حلفائها الضغط على إيران من أجل "رد منضبط غير متهور" على دولة الاحتلال.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قامت بإبلاغ المشرعين في الكونغرس أن الضربة الإيرانية ستكون اليوم أو غدا.
وفي وقت سابق الاثنين، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المقيمين في طهران للاجتماع مع القائم بأعمال وزير الخارجية علي باقري كني، بهدف التأكيد على عزم طهران الرد على دولة الاحتلال عقب اغتيال هنية.
ومنذ اغتيال الشهيد هنية في طهران الأربعاء الماضي، توعدت إيران بالرد بقوة على دولة الاحتلال الإسرائيلي. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن "هذا الكيان أعد لنفسه أيضا عقابا شديدا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال إيران حزب الله إيران غزة حزب الله الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا يهددون بتفعيل آلية الزناد ضد إيران بنهاية أغسطس
اتفق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم السبت على إعادة عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران بحلول نهاية أغسطس/آب المقبل إذا رفضت التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعودة إلى المسار الدبلوماسي.
وقال مكتب ستارمر -في بيان- إن هذا الاتفاق تم خلال اتصال هاتفي جرى بين رئيس الوزراء وماكرون وميرتس.
وأضاف أن المحادثات بين قادة "الترويكا" الأوروبية تناولت ملفات إيران وغزة وأوكرانيا.
ويأتي التهديد بتفعيل ما يسمى "آلية الزناد"، التي تعني إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران، بعد يوم من انتهاء جولة محادثات في إسطنبول بين وفد إيراني وآخر يمثل دول الترويكا الأوروبية.
وبعد الضربات الإسرائيلية والأميركية التي استهدفت منشآتها النووية في يونيو/حزيران الماضي، علّقت إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبالتوازي مع استئناف الاتصالات مع الترويكا الأوروبية، أبدت إيران استعدادها لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشرط ضمان حقها في تخصيب اليورانيوم على أراضيها.
وسبق لطهران، أن هددت بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تضمن الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، إذا ما أعاد الأوروبيون فرض العقوبات الأممية عليها.
وتُعد آلية الزناد بندا خاصا في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي يدعم الاتفاق النووي لعام 2015، ووفقا لهذا البند يجوز لأي طرف في الاتفاق إحالة الأمر إلى مجلس الأمن الدولي إذا ادّعى انتهاك إيران التزاماتها بشكل خطير. وبعد ذلك يجوز إعادة فرض العقوبات الأممية التي رُفعت سابقا بعد استكمال الإجراءات اللازمة في غضون 30 يوما.
ومن المقرر أن ينتهي العمل بالبند المذكور في 18 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وقد أعلنت الدول الأوروبية أنها ستفعّل الآلية إذا لم يتم التوصل إلى حل للبرنامج النووي الإيراني قبل ذلك التاريخ.
إعلانيذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من جانب واحد من الاتفاق النووي عام 2018.
حق التخصيب
في غضون ذلك، أعلن مجيد تخت روانجي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية أن الوفد الإيراني أكد خلال جولة المحادثات الأخيرة مع الترويكا الأوروبية في إسطنبول أن التخصيب في إيران جزء لا يتجزأ من أي اتفاق.
وقال تخت روانجي -في تصريحات لقناة تلفزيونية تركية أوردتها وكالة مهر للأنباء- إنه لم يحدد موعد ومكان المحادثات القادمة مع الترويكا، مشيرا إلى أن الطرفين يفضلان عقد المحادثات المقبلة في إسطنبول.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن هناك اتصالات بين إيران والولايات المتحدة عبر بعض الدول الوسيطة.
كما قال تخت روانجي إنه قبل الهجوم الإسرائيلي الأميركي على المنشآت النووية في يونيو/حزيران الماضي، كان لدى مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات عن موقع المواد النووية.
وأوضح أن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ستصدر بيانا بهذا الشأن بعد تقييم الأضرار.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارا إن الضربات الأميركية دمرت تماما المنشآت النووية الإيرانية.
ونفى ترامب ما ذكرته تقارير عن قيام إيران بنقل كميات من اليورانيوم المخصب من منشأة فوردو قبيل استهدافها بما قالت واشنطن إنها قنابل خارقة للتحصينات.
وأقرّ مسؤولون إيرانيون بينهم وزير الخارجية عباس عراقجي بأن المنشآت النووية تعرضت لأضرار كبيرة جراء الضربات الأميركية.