ترتيبات الرد اليمني على جرائم “إسرائيل” تكتمل: استعدوا لمفاجآت كبرى
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الجديد برس:
يبدو أن ترتيبات الرد اليمني على جرائم الاحتلال الإسرائيلي انتهت، فيما تنتظر صنعاء إشارة البدء من غرفة العمليات الخاصة بمحور المقاومة. والحديث عن «الرد الكبير» في الشارع اليمني أو من قبل قيادات عسكرية في صنعاء، يكشف عن حجم الاستعدادات اليمنية للمشاركة فيه.
وفي الوقت الذي دعت فيه قيادات مقرّبة من حركة «أنصار الله»، اليمنيين إلى الاستعداد لمفاجآت المرحلة، أكّد نائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن، اللواء جلال الرويشان، في تصريحات صحافية، أن الرد سيكون قوياً ومؤثّراً، مشيراً إلى أن العدو سيدرك أنه ارتكب خطأ فادحاً باغتياله الشيخ إسماعيل هنية والحاج فؤاد شكر.
وعشية الرد المتوقّع، نفّذت قوات صنعاء هجمات على القاعدة العسكرية الإسرائيلية في دهلك الإريترية خلال اليومين الماضيين. وأكّدت مصادر إعلامية مقرّبة من حكومة صنعاء، لـ«الأخبار»، تعرّض القاعدة التي تحتفظ فيها قوات الاحتلال بمنظومات دفاعية وتجسسية، لهجمات ستمهّد الطريق للرد المرتقب على تصعيد الاحتلال عدوانه في المنطقة.
قوات صنعاء تهاجم القاعدة الإسرائيلية في جزيرة دهلك الإريترية
كذلك، واصلت قوات صنعاء البحرية تنفيذ المزيد من العمليات، واستهدفت سفينة تسمى «غروتن» في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية الباليستية. ووفقاً لبيان صدر عن المتحدث باسم تلك القوات، العميد يحيى سريع، أول من أمس، فإن السفينة المستهدفة لها ارتباط بإسرائيل، وأقدمت الشركة التي تملكها على انتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وبدورها، قالت «هيئة عمليات التجارة البحرية» البريطانية إن السفينة تعرّضت لهجوم صاروخي شرق خليج عدن، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، مضيفة أنها رصدت هجوماً آخر على سفينة شحن في المحيط الهندي على بعد 170 ميلاً بحرياً من الساحل.
وفي حين أشارت بعض المصادر إلى أن السفينة «غروتن» مرّت ولم تتوقف جراء الهجوم، كشفت مواقع متخصّصة في تتبّع حركة السفن عن توقّف السفينة في ميناء جيبوتي، حيث لم تستطع الإبحار إلى وجهتها عبر البحر الأحمر، بعد تعرّضها لهجوم صاروخي يمني.
وكانت قوات صنعاء قد تمكّنت أيضاً من إسقاط طائرة أمريكية مُسيّرة من نوع «أم كيو 9» أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة صعدة، بصاروخ أرض – جو محليّ الصنع. وبحسب سريع، فإن «هذه الطائرة تُعد السابعة من نوعها التي تمّ إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس». وذكرت مصادر عسكرية مطّلعة في صنعاء، لـ»الأخبار»، أن إجمالي الطائرات الأميركية التي تمّ إسقاطها في الأجواء اليمنية منذ تشرين الثاني، بلغ 11 طائرة.
المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم، حفل إطلاق وجهة “لازورد” بمحافظة الخُبر، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، ومعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، والرئيس التنفيذي لـ “NHC” محمد بن صالح البطي، وذلك ضمن أحدث المشاريع العمرانية المتكاملة التي تطورها “NHC” في المنطقة الشرقية.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن ما يشهده قطاع الإسكان في المملكة من نهضة متسارعة يعكس التوجهات الطموحة للدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- نحو توفير السكن الملائم لجميع فئات المجتمع، وتحقيق التنمية العمرانية المستدامة، مشيدًا سموه بما تحقق من إنجازات نوعية في هذا المجال، بفضل ما يحظى به القطاع من دعم غير محدود من القيادة الرشيدة، وحرصها على الارتقاء بجودة الحياة في جميع مناطق المملكة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لـNHC محمد بن صالح البطي أن وجهة “لازورد” تقع على مساحة تتجاوز “3.9” ملايين متر مربع، وتضم أكثر من “8,100” وحدة سكنية متنوعة من الفلل والشقق، تُنفَّذ بالشراكة مع مطورين من القطاع الخاص، ضمن مخطط عمراني متكامل يضم مختلف الخدمات والمرافق، مشيرًا إلى أن المشروع يشمل مسطحات خضراء تفوق “778” ألف متر مربع، إلى جانب مرافق تعليمية وصحية وترفيهية متكاملة؛ مما يعكس التزام الشركة بتطوير بيئات سكنية مستدامة ترتقي بجودة الحياة.
اقرأ أيضاًالمملكةالقنصل العام للعراق لدى منظمة التعاون الإسلامي يزور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع سلسلة من الاتفاقيات مع شركاء NHC من القطاع الخاص لتطوير مشاريع سكنية داخل الوجهة، شملت شركة رتال للتطوير العمراني، وشركة دار وإعمار للاستثمار والتطوير العقاري، وشركة ثبات المسكن العقارية، وشركة العمر للاستثمار، كما شملت الاتفاقيات أيضًا شركة تمكين للاستثمار والتطوير العقاري، إضافة إلى شركة رواس للتطوير العقاري، وشركة نجا للاستشارات الهندسية، وشركة اليمامة للبنية التحتية.
وتتميز الوجهة بموقع إستراتيجي بالقرب من شاطئ الخليج العربي، وعلى محاور تسهّل الوصول إلى المعالم الرئيسة في الخُبر، كما يتميز مخططها بانسيابية عمرانية تتيح للسكان الوصول إلى المراكز الحيوية والخدمية في أقل من خمس دقائق سيرًا على الأقدام، وتجمع التصاميم المعمارية للوجهة بين الطابع المحلي واللمسات الحديثة، مع مراعاة متطلبات الأسرة السعودية واحتياجات الحياة اليومية.