جامعة الأزهر تطلق المسابقة القمية الخامسة لأفضل ملصق لمصر المستقبل
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تنظم جامعة الأزهر المسابقة القمية الخامسة لأفضل ملصق لمصر المستقبل تحت شعار: «نحو حياة أفضل».
وأوضح الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الإجازة الصيفية زاخرة بأنشطة طلابية عديدة، مشيرًا إلى أنه بالأمس تفقد لجان اختبارات مبادرة القراءة الحرة التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة برئاسة الأستاذ محمد قاسم، مدير عام رعاية الطلاب، إضافة إلى مشاركة جامعة الأزهر في مهرجان العلمين للأنشطة الطلابية، لافتًا إلى أن الهدف من هذه المسابقات هو الوقوف على إمكانات الطلاب وإسهاماتهم في بناء المستقبل من النواحي الدينية والثقافية والأخلاقية.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أنه تم تخصيص مكافأة للأعمال الفائزة، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قيمتها 1000جنيه متناقصة بقيمة 50 جنيهًا حتى الفائز العاشر يحصل على 550 جنيهًا، إضافة إلى خمس جوائز تشجيعية قيمة كل منها 500 جنيه.
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن الأعمال الفائزة سوف تشارك في مسابقة كبرى بجامعة حلوان وبمشاركة جميع الجامعات والمعاهد المصرية.
وعلى صعيد آخر؛ ينطلق الخميس القادم المؤتمر الدولي الموحد الذي تنظمه أقسام طب المخ والأعصاب بجامعة الأزهر على مدار يومي الخميس والجمعة الثامن والتاسع من شهر أغسطس الجاري2024م؛ صرح بذلك الدكتور محمد عبد الهادي أبو المكارم، أستاذ طب المخ والأعصاب بكلية طب البنين بالقاهرة سكرتير عام المؤتمر.
مشيرًا إلى أن المؤتمر الموحد لاقسام طب المخ والأعصاب بكليات الطب بالقاهرة ودمياط وأسيوط سيكون برئاسة كل من: الدكتور محمود عبد المعطي، رئيس قسم طب المخ والأعصاب بكلية طب البنين بالقاهرة، والدكتورة منال حافظ، رئيس قسم طب المخ والأعصاب بكلية طب البنات بالقاهرة، والدكتور محمود حسن، رئيس قسم طب المخ والأعصاب بكلية طب البنين بأسيوط، والدكتور شريف الشاذلي، رئيس قسم طب المخ والأعصاب بكلية طب البنين بدمياط.
وأوضح عبد الهادي أن المؤتمر يقام برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية.
وأضاف عبد الهادي أن المؤتمر الدولي الموحد لأقسام طب المخ والأعصاب يقام بالتعاون مع الجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعقد بدعم كبير من كل من: الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية طب البنين بالقاهرة، والدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميد كلية طب البنات بالقاهرة، والدكتور راشد إمام، عميد كلية طب دمياط، والدكتور إبراهيم محمود شعلان، عميد كلية طب أسيوط، ووكلاء الكليات الأربعة للدراسات العليا والبحوث ولشئون التعليم والطلاب.
الجديد في مجال تشخيص وعلاج أمراض المخ والأعصابوأضاف أن المؤتمر يتناول الجديد والحديث في مجال تشخيص وعلاج أمراض المخ والأعصاب، وذلك على مدار أسبوع كامل من ورش العمل التدريبية المختلفة التي تسبق المؤتمر في الفترة من الثالث من شهر أغسطس القادم وحتى السابع من الشهر ذاته، لافتًا إلى أن ورش العمل التدريبية التي تتناول الجديد في فسيولوجيا الأعصاب، والقسطرة التداخلية وأمراض الأوعية الدماغية، وأعصاب الأطفال، والحركات اللاإرادية، والصرع والتصلب المتعدد، وأمراض الجهاز العصبي المناعية، سوف تنعقد بمستشفى الحسين الجامعي؛ وذلك لتدريب وتأهيل شباب الأطباء على كل ما هو جديد وحديث في مجال طب المخ والأعصاب.
وأضاف سكرتير عام المؤتمر أن المؤتمر سوف يتضمن جلسات علمية يشارك فيها نخبة من أساتذة طب المخ والأعصاب بكليات الطب بجامعة الأزهر، إضافة إلى مشاركة دولية من أساتذة طب المخ والأعصاب، وأيضا بمشاركة محلية من مختلف كليات الطب بالجامعات المصرية، إضافة إلى أطباء المخ والأعصاب بمستشفيات القوات المسلحة والشرطة، بجانب مشاركة أطباء مستشفيات وزارة الصحة والتأمين الصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر أفضل ملصق مصر مصر المستقبل نحو حياة أفضل سلامة داود رئیس جامعة الأزهر عمید کلیة طب أن المؤتمر إضافة إلى ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة مدينة السادات تحقق إنجازا غير مسبوق بتصنيف التايمز البريطاني لأفضل جامعات العالم
أعلن الدكتور أحمد عزب، القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات، أن تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي قد أعلن نتيجة اصداره الجديد لعام 2026 لتصنيف الجامعات حول العالم وأن جامعة مدينة السادات حققت قفزة أكاديمية نوعية بتقدمها في تصنيف التايمز العالمي للجامعات (Times Higher Education World University Rankings 2026)، إذ انتقلت من الفئة (1201–1500) عالميا في عام 2025 إلى الفئة (1001–1200) في عام 2026، مسجلة تقدما تجاوز أكثر من 200 مرتبة عالميا، مشيراً إلى أن كما الجامعة ارتقت محليا إلى المرتبة العاشرة بعد أن كانت في المرتبة الثانية والعشرين، لتؤكد ريادتها وتميزها الأكاديمي والبحثي على المستويين المحلي والدولي.
ويعد تصنيف التايمز العالمي للجامعات من أبرز التصنيفات الأكاديمية وأكثرها اعتمادا على مستوى العالم، حيث يعتبر مرجعا أساسيا لتحديد مكانة الجامعات وجودة أدائها الأكاديمي والبحثي على المستويين الإقليمي والدولي. ويقيم التصنيف أداء الجامعات بناء على خمس ركائز رئيسية، هي: التدريس، والبيئة البحثية، وجودة البحث العلمي والاستشهادات البحثية، والانفتاح الدولي، ونقل المعرفة إلى الصناعة.
وأشار "عزب" بأنه قد أظهرت نتائج التصنيف تفوق جامعة مدينة السادات في عدد من المؤشرات الرئيسة، أبرزها جودة البحث العلمي (Research Quality)، حيث حققت المرتبة 698 عالميا بفضل الارتفاع الملحوظ في مؤشرات أثر الاستشهادات البحثية والتميز البحثي، وهو ما يعكس قوة الإنتاج العلمي للجامعة وتأثيره الدولي المتزايد، وفي ركيزة الانفتاح الدولي (International Outlook)، واصلت الجامعة أداءها المتميز محققة المرتبة 885 عالميا، في مؤشر يعكس نجاحها في توسيع نطاق التعاون الأكاديمي والبحثي مع مؤسسات وجامعات عالمية، وزيادة النشر الدولي المشترك واستقطاب الكوادر الأكاديمية الدولية.
أما في قطاع الصناعة والابتكار (Industry)، فقد أظهرت النتائج تحسنا في الدخل الناتج عن التعاون الصناعي وبراءات الاختراع، بما يعزز دور الجامعة في نقل المعرفة وتطبيق البحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المستدامة.
ويعكس هذا التقدم اللافت الجهود المؤسسية المتواصلة التي تبذلها الجامعة في تطوير منظومتها التعليمية والبحثية، وتعزيز حضورها الدولي من خلال الشراكات الأكاديمية والمشروعات البحثية المشتركة، إلى جانب التزامها الدائم بمعايير الجودة العالمية في التعليم والبحث والابتكار.
في هذا السياق، أعرب الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، عن فخره بهذا التقدم قائلا:
"إن ما تحقق يعد ثمرة لتخطيط استراتيجي وتعاون مؤسسي وجهود مخلصة من جميع منتسبي الجامعة، وأن هذا الإنجاز تتويجا لجهود إدارة الجامعة السابقة بقيادة الدكتورة شادن معاوية، الرئيس السابق للجامعة، والفريق المعاون لها، التي قادت بخطى واثقة نحو الارتقاء بمكانة الجامعة في التصنيفات الدولية وترسيخ حضورها كمؤسسة أكاديمية متميزة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأوضح رئيس الجامعة، يأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود الجامعة المتواصلة في دعم منظومة التعليم والبحث العلمي وتطوير الأداء المؤسسي وفقًا للمعايير العالمية، مؤكدًا أن تقدم الجامعة يعود إلى الارتقاء بمستوى البحث العلمي وجودة النشر الدولي وزيادة معدل الاستشهادات العلمية بالأبحاث المنشورة، إضافةً إلى توسيع قاعدة التعاون الدولي مع المؤسسات البحثية، ونعد بمواصلة العمل بروح الفريق للحفاظ على هذا الزخم وتحقيق مزيد من النجاحات المشرفة، وأن هذا التميز يعكس رؤية الدولة المصرية وقيادتها السياسية في دعم التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن ما تحققه الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية هو نتاج سياسات وطنية طموحة تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي وجعل الجامعات المصرية في مصاف الجامعات العالمية .
كما وجّه رئيس الجامعة، الشكر والتقدير إلى نواب الجامعة وكافة العمداء والباحثين وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالجامعة، ومركز التدويل والتصنيف بالجامعة برئاسة الدكتورة نشوة سليمان، على جهودهم المخلصة ودورهم الفاعل في تحقيق هذا الإنجاز، مشيدًا بما يبذلونه من عمل جاد ومتواصل للارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدًا أن هذا النجاح هو إنجاز جماعي يعكس روح الفريق الواحد داخل الجامعة، وأن جامعة مدينة السادات في طريقها نحو التميز والريادة محليًا وإقليميًا وعالميًا.