أبو مرزوق: قوى خارجية تتدخل لمنع تنفيذ ما يتوافق عليه أمناء الفصائل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دبي - صفا
قال رئيس العلاقات الدولية والقانونية بحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إن "هناك قوى خارجية تتدخل لمنع تنفيذ ما يتوافق عليه أمناء الفصائل الفلسطينية".
وأضاف أبو مرزوق، خلال لقاء خاص مع قناة "الغد" مساء اليوم أن "مشكلة الاجتماعات التي تعقد من هذا القبيل أن الأطراف المختلفة وخصوصا المؤثرة، تذهب بنوايا مختلفة، وبالتالي في النهاية لا تكون هناك أي نتائج على أرض الواقع، وإن كانت هناك نتائج تتدخل بعض القوى الخارجية لتمنع تنفيذ ما تم التوافق عليه، وهذا ما جرى في كل اتفاقيات المصالحة".
وتابع: "في الحقيقة لم نخرج بنتائج ملموسة في هذا اللقاء، ونعلم أنه كان بنوايا مختلفة عند كثير من الأطراف، لكننا ذهبنا تطبيقا لسياستنا دون انتظار نتائج، لأننا كنا نعرف ما هي النتيجة".
وأوضح أبو مرزوق "فيما يتعلق بالاتفاقيات الأخيرة، كنا نعلم ما الذي سيُطرح في اجتماع العلمين وما هي النتيجة، ومع ذلك ذهبنا إلى مصر، لأننا نثبِّت سياسة في حماس، أننا لا نُدعى إلى لقاء وطني او لقاء للمصالحة أو لقاء لوحدة الكلمة أو لقاء لتخفيف الأعباء عن الشعب إلا واستجبنا له، ولهذا استجابتنا جاءت تبعا لسياسة وليست تبعا لتحقيق نتائج".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأمناء العامون لقاء الفصائل حماس فتح القاهرة أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
القناة 12 العبرية: يومان حاسمان في مفاوضات صفقة الأسرى تزامنا مع زيارة ترامب
إسرائيل – أكد مسؤولون إسرائيليون إن اليومين المقبلين سيكونان حاسمين في مسار المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة.
وبحسب تقرير بثته “ويك إند نيوز” عبر القناة “12 الإسرائيلية” مساء السبت، فإن زيارة ترامب المرتقبة إلى السعودية وقطر والإمارات، قد تخلق ضغطا دبلوماسيا على الأطراف، خصوصا في ظل الوساطة القطرية المستمرة.
وقال مسؤولان إسرائيليان للقناة: “هذان اليومان هامان. إذا طرأ تحول في موقف حركة الفصائل مع اقتراب الزيارة أو خلالها مباشرة”.
وفي حال مغادرة ترامب المنطقة دون تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات، أكدت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيوسع عملياته البرية ضمن عملية “عربات جدعون” في قطاع غزة، بهدف إخضاع حركة الفصائل وفرض شروط جديدة على الأرض.
وقالت المصادر إن الجيش مستعد لشن مناورة واسعة النطاق تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والتنظيمية لحركة الفصائل، مع التركيز على استعادة الأسرى. وقد تم إقرار خطة عسكرية تشمل تعزيز القوات، واستخدام أسلحة ثقيلة، ودعم جوي وبحري، إضافة إلى إجلاء سكان مناطق القتال من شمال القطاع إلى جنوبه.
وأكد مصدر أمني إسرائيلي: “خلافا للعمليات السابقة، فإن الجيش سيبقى في المناطق التي يسيطر عليها لمنع عودة التهديدات، على غرار ما حدث في رفح”.
وفي ظل إدراكها لحساسية الموقف الأمريكي تجاه بعض الأسرى، رجحت التقديرات الإسرائيلية أن تقدم حركة الفصائل على خطوة مفاجئة، قد تشمل عرضا للإفراج عن الأسير الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في اللحظة الأخيرة، بهدف نقل الضغط إلى الحكومة الإسرائيلية ودفعها للموافقة على هدنة أو تأجيل التصعيد.
في السياق ذاته، أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن قلقها من تعثر المسار السياسي، وحذروا من أن أي إخفاق سيؤدي إلى “انهيار استراتيجي شامل لإسرائيل”.
وفي وقفة احتجاجية نُظّمت امس في تل أبيب، قالت العائلات في بيان: “الحكومة الإسرائيلية أمام مهمة القرن. هذه لحظة تاريخية يجب اغتنامها لإنهاء الحرب واستعادة الأسرى”.
وأضاف البيان: “ندعو القيادة السياسية إلى ارتقاء مسؤول يليق بحجم التحدي، وتنفيذ إرادة الشعب فورا”.
المصدر: القناة 12 الإسرائيلية