قصة جاسوسين روسيين استقبلهما بوتين بالأحضان.. كيف علق مغردون؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
وينطبق هذا الوضع على زوجين أرجنتينيين يعيشان في سلوفينيا، لكنهما في الحقيقة جاسوسان روسيان بأسماء وجوازات سفر مزيفة. وقد اعتقلتهما السلطات السلوفينية قبل عامين، وحكمت عليهما بتهمتي التجسس والتزوير.
وأُطلق سراح الزوجين خلال صفقة لتبادل السجناء بين روسيا والغرب، وعند وصولهما إلى العاصمة الروسية موسكو مع باقي السجناء المفرج عنهم ومعهما ابنهما وابنتهما لاقوا ترحيبا حارا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي استقبلهم في المطار بالورود والأحضان.
وقال المتحدث باسم الكرملين إن الطفلين لا يعرفان شيئا عن روسيا، ولا يعرفان كلمة واحدة باللغة الروسية، وقد أخبرهما والدهما بالحقيقة بعد إقلاع الطائرة نحو موسكو، بل حتى سألا عن الرجل الذي استقبلهم في المطار، أي بوتين.
تغريداتولاقت قصة الجاسوسين الروسيين تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر مغردون عرب عن رأيهم في قصتهما وفي موضوع الجاسوسية. وقد نقلت حلقة (2024/8/6) من برنامج "شبكات" بعض تعليقاتهم وتغريداتهم.
علّق سليم قائلا: "القصة تصلح لفيلم صراحة.. قصص الخلايا النائمة التي تتجسس في مختلف بلدان العالم مشوقة جدا وطريقة عملهم واندماجهم في المجتمع".
وكتب كريم: "تخيل أنك مثلا تشتغل مع شخص لديه اسم وتعرف عنه أنه من بلد معين، وفجأة تكتشف أنه جاسوس.. هذا ليس خيالا علميا، بل هم أشخاص موجودون".
وجاء في حساب عبد الله: "تريد أن تقنعني أن جاسوسا عُرف أنه جاسوس وسُجن وأُفرج عنه وذاهب لبلده عادي؟ يا دار ما دخلك شر؟ لو مكانهم أخاف على مستقبلي في روسيا".
وبطريقة ساخرة، علق محمد على الموضوع بالقول: "يا رب يكون مديري في الشغل جاسوسا ومختبئا عندنا.. يمكن يعتقلونه ونرتاح.. وأنا مستعد أشهد أن تصرفاته مريبة.. ههههههه".
أما سعاد فكتبت: "صفقة تبادل كلها مجرمون محترفون، ويحاولون إقناعنا أنهم أبرياء وتعرضوا للظلم في روسيا وفي ألمانيا والنرويج وغيرها من البلدان".
ويذكر أن صفقة تبادل السجناء هي الكبرى بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة، وجرى الإعداد لها منذ أكثر من 18 شهرا وشملت 7 دول.
وتقول تقارير إن موسكو طلبت عودة فاديم كراسيكوف، وهو قاتل محترف كان يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في ألمانيا بتهمة تنفيذ عملية اغتيال في حديقة برلين، ووصفه كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية بأنه أكبر سمكة ترغب روسيا في عودتها، تعبيرا عن كونه أثمن ما اقتنصته موسكو من هذه الصفقة.
6/8/2024المزيد من نفس البرنامج"دقيقتان وتدق ساعة يوم القيامة".. مسؤول روسي يصرح ومغردون يعلقونتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
مغردون: هذه أهداف ترامب ونتنياهو من مقترح الهدنة بغزة
وأعلن ترامب أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة، معربا عن أمله أن تقبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بهذا الاتفاق لمصلحة الشرق الأوسط وفق قوله، وإلا "الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا".
وبشأن لقائه نتنياهو المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية، قال ترامب إنه سيكون "حازما للغاية"، وادعى أن نتنياهو يريد إنهاء الحرب، لافتا إلى أنهما "سيتوصلان إلى اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل.
وفي السياق ذاته، نقل موقع أكسيوس الأميركي ما بدا أنها نسخة محسنة من مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إذ يتحدث عن 60 يوما لوقف الحرب مقابل إطلاق المقاومة الفلسطينية سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء وإعادة 15 جثة.
وكان وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر توجه إلى واشنطن للقاء كبار المسؤولين الأميركيين قبيل زيارة نتنياهو الاثنين المقبل.
بدوره، أبدى القيادي في حماس طاهر النونو جدية الحركة وجاهزيتها للتوصل إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى، وأي مقترح يؤدي إلى إنهاء الحرب، في إشارة منه إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع.
مقترح إسرائيليورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/7/2)- جانبا من تعليقات رواد منصات التواصل على مقترح وقف إطلاق النار المرتقب في غزة.
ومن بين تلك التعليقات، تساءلت منى عبد الكريم في تغريدتها "كيف يمكن أن تسمى صفقة وفيها الطرف المعتدي يتمتع بكل الحق لفعل ما يريد حتى يحصل على الأسرى".
وقالت إن الطرف المعتدي بعدها "سيقلب غزة عاليها واطيها، ويحولها أثرا بعد عين، ومن ثم يضعوا شروطهم"، مضيفة "الأفضل ألا يوافقوا".
وسار عبد الله في الاتجاه ذاته، إذ قال "نفس اللعبة 60 يوما لتستريح إسرائيل ويسافر نتنياهو بعطلة الصيف، وبعدها تبدأ الحرب من جديد بنفس الأفكار".
إعلانوأشار إلى أن هذه الأفكار تدور إسرائيليا حول "ضرورة إكمال أهداف الحرب، وهي: لم نقضِ على حماس، وهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 سيعاد من جديد"، لافتا إلى أن أميركا ستقول وقتها "سنحاول أن نتوصل إلى اتفاق وأهل غزة يموتون".
وتساءل حسن الألفي في تغريدته "كيف توافق إسرائيل على هدنة وهي لم تتسلم المقترح؟!"، ليخلص بعدها إلى أن المقترح "إسرائيلي بامتياز لإعطاء نتنياهو صورة الموافقة وحماس المعطلة للاتفاق".
من جهته، وجه محمد زمو رسالة إلى الوفد الفلسطيني المفاوض قال فيها "أهل غزة تعبوا، وقلوبنا مليئة وجع، ورغم كل شي بنقولها بوضوح نحن موافقين على مقترح 60 يوما".
وأضاف "نحن جاهزين نتحمل التبعات ونوقّع على المقترح بإرادتنا، لأنه ما ظل فينا طاقة نعد أيام الموت والضياع".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر إسرائيلي قوله إن "إسرائيل لم توافق بعد على المقترح"، في حين قال نتنياهو "سنطلق سراح جميع مختطفينا (الأسرى)، وسنستأصل حماس من جذورها"، مضيفا "انتهينا من عهد حماستان".
بدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي -أمس الثلاثاء- إنه وسع عملياته في مناطق إضافية داخل القطاع، و"قضى على عشرات المسلحين وفكك مئات المواقع فوق الأرض وتحتها".
2/7/2025-|آخر تحديث: 19:02 (توقيت مكة)