خبير تكنولوجيا المعلومات: العالم على أعتاب ثورة أساسها الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
اعتبر هاني دنيا خبير تكنولوجيا المعلومات والمتخصص في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني أن العالم على أعتاب ثورة جديدة أساسها ثورة الذكاء الاصطناعي AI revolution مشيرا إلى أن انتشار برامج الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات يمثل عتبة العصر الجديد ومجرد بداية لثورة الذكاء الاصطناعي والتي ستشهد تاثير تحويلي على مختلف جوانب المجتمع والصناعة والحياة اليومية.
وأكد دنيا خلال لقاءه مع برنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار»، على أن ثورة الذكاء الاصطناعي التي يقف العالم على أعتابها يجب ألا تثير المخاوف بقدر ما تثير الفرص بل ينبغي استخدامه كميزة لتحقيق التقدم من خلال نماذج التعلم الكبيرة (LLM)، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد بطرق مختلفة على تحسين حياة الناس بطرق لم تكن ممكنة من قبل فمثلاً، يُمكن للذكاء الاصطناعي تحسين الرعاية الصحية من خلال التشخيص المبكر للأمراض وتقديم خطط علاج شخصية، وتحسين التعليم عبر توفير تجارب تعلم مخصصة لكل طالب، وتعزيز الأمان في وسائل النقل من خلال السيارات الذاتية القيادة خاصةإن استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل إيجابي يمكن أن يفتح أبوابًا جديدة للابتكار والتنمية.
ثورة الذكاء الاصطناعيوشرح خبير الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني الاتاحات التي تقدمها تكنولوجيات ثورة الذكاء الاصطناعي حيث يمكنه تحليل البيانات الكبيرة والمعقدة بطرق فعالة ومبتكرة، مما يتيح استخلاص رؤى قيمة وتحقيق تقدمات كبيرة في مختلف المجالات فيمكنه مثلا تحليل الصور الطبية والبيانات الصحية لتشخيص الأمراض بدقة عالية, كما يساعد في تسريع عملية اكتشاف الأدوية من خلال تحليل البيانات البيولوجية والكيماوية الكبيرة كما يمكنه تحسين الكفاءة من خلال تحليل البيانات اللوجستية وتوقع الطلبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتصاد الذكاء الإصطناعي الرعاية الصحية ثورة الذکاء الاصطناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية
أدرجت الصين رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية ضمن قائمة المشتريات الرسمية لأول مرة، مما يعزز قطاع التكنولوجيا في البلاد قبل خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسماح لشركة إنفيديا بتصدير منتجاتها إلى الصين.
وأضافت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات مؤخرا معالجات الذكاء الاصطناعي من شركات صينية، من بينها هواوي وكامبريكون، إلى قائمة الموردين المعتمدين لدى الحكومة، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على الأمر.
تهدف الخطوة إلى تعزيز استخدام أشباه الموصلات المحلية في القطاع العام الصيني، وقد تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات من المبيعات الجديدة لشركات تصنيع الرقائق المحلية.
جاءت الخطوة قبل إعلان ترامب يوم الاثنين عن رفع القيود الأميركية على الصادرات والسماح لشركة إنفيديا بشحن رقائقها المتطورة إتش 200 – H200 إلى "عملاء معتمدين في الصين".
ومع ذلك، قد تواجه هذه المبيعات معارضة من بعض المشرعين في واشنطن والسلطات الصينية.
لم تُعلن الصين بعد عن قائمة مشترياتها الجديدة، لكنّ مصادر مطلعة أفادت بأنّ العديد من الهيئات الحكومية والشركات المملوكة للدولة قد تسلّمت بالفعل وثيقة التوجيه، وبينما سبق حثّها على دعم شركات تصنيع الرقائق المحلية، تُعدّ هذه المرة الأولى التي تتلقّى فيها جهات من القطاع العام تعليمات مكتوبة.
تُشير هذه الخطوة إلى عزم بكين على تقليل اعتماد البلاد على التكنولوجيا الأميركية وتعزيز صناعة أشباه الموصلات المحلية في سباق الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة.
وتُعدّ قائمة ابتكارات تكنولوجيا المعلومات -المعروفة باسم "شينتشوانغ" باللغة الصينية- بمثابة دليل إرشادي للهيئات الحكومية والمؤسسات العامة والشركات المملوكة للدولة التي تُنفق مليارات الدولارات سنويا على شراء منتجات تكنولوجيا المعلومات.
إعلانوتُشكّل هذه القائمة جزءا من إستراتيجية بكين لتقليل اعتماد الصين على المنتجات الأجنبية في أعقاب قيود التصدير التي فرضتها واشنطن.
وأُضيفت إلى القائمة خلال السنوات القليلة الماضية معالجات دقيقة محلية الصنع لتحلّ محلّ تلك التي تُصنّعها شركتا إيه إم دي وإنتل الأميركيتين، بالإضافة إلى أنظمة تشغيل بديلة لنظام ويندوز Windows من مايكروسوفت.
وأدى ذلك إلى التخلّص التدريجي من منتجات التكنولوجيا الأجنبية في المؤسسات العامة الصينية، كالمكاتب الحكومية والمدارس والمستشفيات، وكذلك الشركات المملوكة للدولة.
وتُظهر الخطوة كذلك ثقةً بأن رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية بلغت مستوى أداء يُؤهلها لاستبدال نظيراتها الأميركية، وذلك في أعقاب جهود حثيثة بذلتها بكين لتركيز الموارد على هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.
الدعم الحكوميزادت الصين مؤخرا الدعم الحكومي الذي يُخفض فواتير الطاقة إلى النصف تقريبا لبعض أكبر مراكز البيانات في البلاد، في محاولة لمساعدة عمالقة التكنولوجيا مثل علي بابا وتينسنت على تحمل تكاليف الكهرباء المرتفعة الناتجة عن استخدام أشباه الموصلات المحلية الأقل كفاءة.
وواجهت جهود استبدال تكنولوجيا إنفيديا بنظيراتها المحلية بعض المقاومة من الشركات.
وقال مسؤول تنفيذي في مؤسسة مالية حكومية إنه على الرغم من تخصيصهم 100 مليون يوان (14 مليون دولار) لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية من القائمة هذا العام، فإن معظم هذه المعالجات الصينية التي اشترتها المجموعة أصبحت الآن غير مُستخدمة.
وبُنيت نماذج التداول الكمي لشركته على أجهزة إنفيديا Nvidia، وسيؤدي التحول إلى معالجات هواوي Huawei إلى جهد كبير في التكيف.
يُعدّ هذا التردد في الانتقال إلى بنية جديدة أمرا شائعا في المرحلة الانتقالية، وفقا لأحد صانعي السياسات الصينيين، الذي قال إن البلاد بحاجة إلى تحقيق استقلال تكنولوجي أكبر، وأضاف: "لا مفر من صعوبات النمو، لكن علينا الوصول إلى هدفنا".