تنظيم النسخة الرابعة من تحدي المسير الجبلي”هايلاندر رأس الخيمة 2025″ في فبراير
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة عن تنظيم النسخة الرابعة من تحدي المسير الجبلي لأكبر رابطة دولية للمشي لمسافات طويلة في العالم وهي رابطة هايلاندر العالمية “هايلاندر رأس الخيمة 2025”.
ويقام التحدي خلال الفترة من 7 إلى 9 فبراير 2025، حيث سيوفر للمشاركين وعشاق المغامرات فرصة لاختبار قدراتهم للمشي لمسافات طويلة، ضمن أطول شبكة مطورة للمسير الجبلي في الإمارات، التي يبلغ طولها 80 كيلومترا على جبل جيس.
ويعدّ هذا التحدي تجربة مميزة للمشاركين باعتباره فرصة لرؤية البيئات القديمة والمزارع الجبلية التي تسلط الضوء على تاريخ رأس الخيمة وتنوع تضاريسها، وتقدم تصورا عن حياة المجتمعات وطبيعة عملها في هذه المنطقة الصخرية على مدار قرون.
وقال فادي حشيشو العضو المنتدب لدى “هايلاندر الإمارات” ومؤسس شركة “أدفينتشراتي أوتدور” “تؤكد النسخة الرابعة من “هايلاندر رأس الخيمة 2025″ مجددا جاذبية منطقتنا لعشاق المغامرات الرياضية، حيث استقطبت الفعالية في العام الماضي 240 مشاركا من 20 دولة مختلفة”.
وأضاف “نواصل تسليط الضوء على التراث العريق والثقافة الأصيلة لإمارة رأس الخيمة في كل فعالية ننظمها، ونعزز برامج التخييم بمزيد من المبادرات الترفيهية والصحية”.
وأوضح أن “هذا التحدي ليس مجرد فعالية للمشي لمسافات طويلة بل هو شهادة على التزامنا بالتعريف بأهمية الطبيعة وتعزيز الروابط المجتمعية والحفاظ على البيئة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“رابطة علماء المسلمين” تدعو إلى التحرك لكسر حرب التجويع والابادة الصهيونية على غزة
الثورة نت/..
دعت رابطة علماء المسلمين في فلسطين علماء الأمة للالتحاق بقافلة الصمود والتحرك العاجل لكسر حرب التجويع والإبادة.
وقالت الرابطة في بيان اليوم الأحد: “في ظل المأساة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، حيث الحصار الخانق، والتجويع الممنهج، والإبادة الجماعية المستمرة منذ شهور، تتقدم رابطة علماء المسلمين – فلسطين بنداء عاجل إلى الضمير الحي في الأمة، وإلى العلماء الربانيين في مشارق الأرض ومغاربها، ليقوموا بواجبهم الشرعي والأخلاقي في نصرة المظلوم، والدفاع عن حياة الأبرياء”.
وأضافت: “نخصّ بالنداء علماء مصر الكنانة، ومشيخة الأزهر الشريف، وشيوخه الأجلاء، للالتحاق بـقافلة الصمود البرية التي تستعد للانطلاق نحو معبر رفح يوم الخامس عشر من يونيو، كصرخة علم وعقيدة وكرامة في وجه آلة القتل والجوع”.
وتابع البيان: “العلماء هم ورثة الأنبياء، وقد حمّلهم الله أمانة الكلمة والموقف، وهم القادرون على تحريك الجماهير، وفتح الأبواب المغلقة، وكسر جدار الصمت والخذلان. وإن تحرك العلماء اليوم، هو فريضة لا تقبل التأجيل، ونصرة لا تحتمل التأخير”.
وأكدت الرابطة أن “الانضمام إلى قافلة الصمود البرية موقف تاريخي على القادرين من العلماء والدعاة والقيادات الدينية، لما فيه من دفع الظلم ورفع الضرر عن أمة بأسرها”.
وطالبت “مشيخة الأزهر والعلماء من بلاد المغرب العربي باتخاذ موقف تاريخي والالتحاق بالقافلة الإنسانية، وكسر الحصار المضروب على أهل غزة”.
ودعت “اتحادات العلماء والهيئات الشرعية في العالم الإسلامي إلى إصدار فتاوى صريحة تدعو إلى نصرة غزة، ورفض الحصار، وفضح الجرائم التي يرتكبها الاحتلال”.
وحثت “خطباء المساجد والوعّاظ في كل مكان على تخصيص خطبهم وندواتهم في الأيام القادمة للحديث عن مسؤولية الأمة في الوقوف مع غزة وفضح الحرب القذرة ضد أهلها”.