سول وواشنطن وطوكيو يتفقون على إطلاق آلية لمراقبة عقوبات مجلس الأمن ضد كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية في سول اليوم الأربعاء أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان اتفقوا على تسريع المناقشات بشأن إنشاء آلية بديلة لمراقبة تنفيذ عقوبات مجلس الأمن الدولي المفروضة على كوريا الشمالية في غضون هذا العام.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " ، جاء الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال محادثات هاتفية بين المبعوثين النوويين للدول الثلاث، بعد حل لجنة خبراء أممية، كانت تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية بسبب استخدام روسيا لحق النقض ضد قرار بشأن تجديد تفويضها في وقت سابق من هذا العام.
وحث المبعوثون الثلاثة كوريا الشمالية على وقف جميع الاستفزازات والأنشطة المزعزعة للاستقرار على الفور والعودة إلى الحوار من أجل السلام والاستقرار وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية ، معربين عن قلقهم البالغ إزاء استفزازات كوريا الشمالية المستمرة، بما في ذلك إطلاق الصواريخ الباليستية، وأكدوا التزامهم القوي بتحقيق نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سول واشنطن طوكيو مجلس الأمن كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ثلاثي ناري في انتخابات مصيرية.. من هو رئيس كوريا الجنوبية القادم؟
شهدت كوريا الجنوبية صباح اليوم، الثالث من مايو، انطلاق الانتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس الحادي والعشرين لكوريا الجنوبية، وهو الحدث الذي يوصف بأنه الأهم منذ عقود، حيث يأتي في ظل ظروف استثنائية، تتقاطع فيه التحديات السياسية والانقسامات المجتمعية مع أزمة اقتصادية عميقة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في كوريا الجنوبية منذ الساعة السادسة صباحًا، بالتوقيت المحلي، والتى بلغت 14.295 مركز اقتراع، لتستمر عملية التصويت حتى الساعة الثامنة مساءً، حيث تُعد هذه الانتخابات مفصلًا حاسمًا بعد سلسلة من الأحداث غير المسبوقة التي هزّت البنية السياسية للدولة، وعلى رأسها إعلان الأحكام العرفية من قبل الرئيس السابق يون سوك يول في ديسمبر الماضي، وعزله لاحقًا بقرار من المحكمة الدستورية في أبريل الجاري.
ولا يقتصر الحدث الانتخابي على اختيار رئيس جديد، بل يرمز إلى محاولة لإعادة ضبط البوصلة السياسية في جمهورية كوريا، في ظل فقدان الثقة بالمؤسسات، وانقسام الشارع الكوري إلى معسكرات متناحرة.
ويُدلي ملايين الكوريين بأصواتهم، وسط خلفية تساؤلات جوهرية حول قدرة القيادة الجديدة على إعادة توحيد المجتمع، واستعادة دور كوريا كقوة مؤثرة في الساحة الدولية، لا سيما مع التحولات الجيوسياسية المتسارعة، وتحديات الداخل المتراكمة.
الناخبين في كوريا الشماليةوبلغ عدد الناخبين المسجلين 44.391.871 ناخبًا، أدلى 15.423.607 منهم بأصواتهم مسبقًا خلال التصويت المبكر في 29 و30 مايو، فيما يتوجه أكثر من 28 مليون ناخب إلى الصناديق اليوم لتحديد مستقبل البلاد.
ثلاثة مرشحين، وانقسام واضحولم تسفر الحملة الانتخابية عن توافق بين القوى السياسية، حيث يخوض السباق ثلاثة مرشحين رئيسيين:
1- لي جاي ميونج، مرشح الديمقراطين، عن حزب التقدمي.
2- كيم مون سو، مرشح المحافظين، عن حزب قوة الشعب.
3- لي جون سوك، مرشح فردي دون تحالف.
وقد اختتم كل منهم حملته الانتخابية بخطاب ناري، دعوا فيه الشعب للوقوف معهم في «لحظة تقرير المصير» حيث وصفها لي جاي ميونج بأنها «معركة بين الشعب وقوى التمرد» بينما شدد كيم مون سو على ضرورة «إيقاف الديكتاتورية وبناء ديمقراطية جديدة» في حين طالب لي جون سوك بـ «التخلص من الفوضى والفساد معًا».
اقرأ أيضاًبدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية
توتنهام يعسكر في كوريا الجنوبية استعدادا للموسم الجديد
كوريا الجنوبية تسجل 52 حالة إصابة بالحصبة هذا العام