هل تصدق أنه وعلى بُعد خطوات من منزل السيد والي البحر الاحمر تتجمع مياه الأمطار وتشكل بركة كبيرة اصبحت آسنة نتنة الرائحة ، تجبر المارة على تغيير الطريق ..؟

هل تصدق أن الحي الذي يقطنه الوالي انقطعت خدمة الكهرباء عنه لأكثر من يومين بسبب سقوط بعض الأعمدة جراء الأمطار والرياح ..

هل تصدق أن الكهرباء تنقطع ثلاثة مرات في الساعة بسبب الاحمال على محولات الحي الصغيرة؟ .

. عجز حتى عن تغيير المحول الصغير في الحي الذي يقطنه !

مدينة بورتسودان التي تأوي أكثر من مليون نازح ، بجانب كل طاقم الحكومة التنفيذية .. تعاني من انهيار البنى التحتية ، فلم تتم معالجة اي معضلة بل تفاقمت الأوضاع إلى الاسوأ ..
هل عجز السيد الوالي عن معالجة مشكلات الخدمات في المدينة التي يقطنها الرئيس وأعضاء مجلس السيادة ..؟

هل تصدق ان الحي الذي يقطنه الرئيس وبقية أعضاء المجلس مجمل ساعات توفر الكهرباء العامة لا تتجاوز ساعتين يومياً..
أبلغوا السيد الوالي بالأزمة وكان رده :”والله ما عندي حل ” ..

بعض المسؤولين هم اقسى علينا من المليشيات والتمرد.. كأنهم يقصدون تأليب الشعب على الدولة ..

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: هل تصدق

إقرأ أيضاً:

مهازل لا تصدق من الإطار التنسيقي : كل عراقي المفروض يأخذ تحية للجمهورية الايرانية الاسلامية

آخر تحديث: 13 أكتوبر 2025 - 8:50 ص بقلم: جمعة عبدالله  وصلنا الى قاع الانحدار والانحطاط السياسي الرخيص , وسبل التعامل والإقناع , للاطار التنسيقي والميليشيات الطائفية التابعة لإيران , باعوا كل شيء , الاخلاق والشرف والمسؤولية , بتقديس الخيانة والتبعية والعمالة , كأنها ارقى وسام الشرف والبطولة , بهذا النهج ليس فقط أنهم خانوا العراق , بل طمسوا الوطنية والهوية العراقية في الوحل , لقد سرقوا ونهبوا خيرات العراق وأمواله ووضعها تحت تصرف ايران , بكل خسة ودناءة يتعرق لها الجبين , ربما سائل يسأل : لماذا هذه القدسية الى ماما طهران ؟ , هل إيران حمت وصانت العراق من الارهاب ؟ هل وضعت حد لفوضى سلاح المليشيات الطائفية ؟ هل احترمت السيادة والاستقلال العراق ؟ هل إيران ابعدت العراق من المحاور المتصارعة في المنطقة في نزاعاتها , أم جعلت العراق ساحة حرب دفاعاً عن إيران ؟ هل دافعت عن سيادة العراق في حماية منافذ الحدود أم جعلتها مفتوحة بحرية لتجارة التهريب ودخول المخدرات وحبوب الكبتاجون , هل احترمت إيران الاتفاقيات الدولية لمصبات الانهار القادمة من إيران أم سدتها ونشفتها نهائياً ؟ هل ساعدت إيران العراق من الارهاب من جرائم داعش , أم شجعت داعش التنظيم الإرهابي في تخريب العراق , لكي يكون العراق ضعيفاً , حتى يكون تحت رحمة ايران .  وهي الوصي الكامل على العراق دون شريك . ولكن شرفاء العراق يرفضون الوصاية والتبعية الى ايران واية جهة اجنبية . العراق للعراق والعراقيين , ان يكون العراق وطناً حراً , كما طالبت انتفاضة الشباب في تشرين , التي اجهضوها بالدم والقتل والإرهاب , استخدموا اقسى اشكال العنف الدموي , لان الشباب طالبوا بوطن ذو سيادة واستقلال , طالبوا ان تكون خيرات العراق للعراق والعراقيين , لكي يعيشوا حياة كريمة , هذه الاشياء تصب ضد الوصاية الايرانية على العراق , وتجعل خيرات واموال العراق للعراقيين , وليس مصدر رزق يصب في جيوب إيران . لقد قال عنهم الحاكم الامريكي على العراق بريمر . حيث قال عن النخبة السياسية الحاكمة التي جاء بها المحتل الامريكي من نفايات وازبال العالم جمعوهم , وسلموهم مقادير ومصير العراق , قال عنهم : بأن قادة العراق هم دجالون ومنافقون وكذابون وسراق , وقد جئنا بهم من الطرقات و حثالات العالم . وكذلك قال عنهم الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني : عندما شاهدت المعارضة العراقية الموجودة في إيران , كيف تعدم الاسرى العراقيين وتعذيبهم أيام الحرب الإيرانية العراقية , بدأت أشكك بوطنيتهم  . هذه اخلاقهم وضميرهم وشرفهم , في التعامل و الذيلية والتبعية , وعندهم جسارة أكبر من جسارة الشيطان , دون خجل وحياء , بأن يطالبوا من الناخبين تجديد البيعة لهم , وليس لغيرهم , لكي تبقى النفايات السياسية والفساد والفاسدين , مرحلة انتخابية اخرى , لكن هل يقبل الشريف العراقي الذي يهمه الوطنية والهوية العراقية , أن ينتخب هذه الاوساخ الحقيرة , هل يبيع صوته الانتخابي بالمال مهما كان الثمن , لأنهم يدفعون من مال الدولة وليس من ضلعهم , أن من يبيع صوته الانتخابي , كأنه يبيع بيته وشرفه وضميره , لا اعتقد هناك عراقي شريف يفعل ذلك , ماذا قدموا للعراق ؟ , خلال حكمهم اكثر من عقدين , هل هذه المرة تختلف عن المرات السابقة ؟ أم نفس تدوير النفايات ؟ هل يستطيع العراقي الناخب أن يقول لهم : كش ملك !!!!!!

مقالات مشابهة

  • إصابة شخصين فى تصادم سيارة مع دراجة بخارية بالغردقة
  • مطار مرسى علم الدولي يستقبل 2500 سائح على متن 14 رحلة دولية
  • مهازل لا تصدق من الإطار التنسيقي : كل عراقي المفروض يأخذ تحية للجمهورية الايرانية الاسلامية
  • ورشة تدريبية لدعم التنمية المستدامة بالبحر الأحمر
  • مولد السيد البدوي بطنطا.. بيان من وزارة الكهرباء بشأن الاستعدادات
  • الأرصاد تحذر من استمرار الأمطار والطقس شديد الحرارة في مناطق
  • مصرع 6 أشخاص من أسرة واحدة في حادث سير مروّع بطريق القصير
  • رئيس مياه البحر الأحمر يتفقد فرع الشركة بمدينة سفاجا
  • حراك انتخابي نشط في البحر الأحمر مع تقدم 9 مرشحين بأوراقهم خلال اليوم الرابع للتقديم
  • بعد وقف حرب غزة.. إلهام شاهين: مصر ستظل رمز الإنسانية والضمير الحي للأمة العربية