القاهرة الإخبارية: تفجير مقر حركة فتح واشتباكات عنيفة بين الاحتلال والمقاومة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قالت ولاء السلامين مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إنَّ الأحداث تتسارع بشدة في الضفة الغربية حيث فجرت قوات الاحتلال مقر حركة فتح في مخيم بلاطة، وكان هناك اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال.
اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين والاحتلالوأضافت المراسلة خلال رسالة على الهواء، أنَّه اندلعت اشتباكات عنيفة بين عدد من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال أدى ذلك إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، وهدمت قوات الاحتلال بعض المنازل وجرى الاستيلاء على عدد من الأراضي الزراعية.
وتابعت أنَّ 400 منزل طالتهم يد الهدم بعضهم قيد الإنشاء وبعضهم مسكون بأهل الضفة الغربية، كما أنَّ الغرف الزراعية تتعرض للهدم أو الحرق هي الأخرى من قبل المستوطنين الذين ينفذون انتهاكات كبيرة بحق الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال حركة فتح القاهرة الإخبارية رام الله عنیفة بین
إقرأ أيضاً:
قصف متبادل بين الجيش السوري وقوات قسد في ريف حلب
تحدثت وزارة الدفاع السورية عن إحباط هجوم نفذته "قوات سوريا الديمقراطية قسد" على إحدى نقاط الجيش في منطقة منبج بريف حلب الشرقي.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة أن قوات الجيش تمكنت مساء السبت من صد عملية تسلل نفذتها "قسد" قرب قرية الكيارية في ريف منبج.
وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "قسد" أطلقت صليات صاروخية استهدفت منازل المدنيين في قرية الكيارية ومحيطها "بشكل غير مسؤول ولأسباب مجهولة"، ما أسفر عن إصابة أربعة من عناصر الجيش و3 مدنيين بجروح متفاوتة.
وأضافت إدارة الإعلام والاتصال أن "قوى الجيش تعمل على التعامل مع مصادر النيران التي استهدفت القرى المدنية القريبة من خطوط الانتشار"، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وأوضحت الوكالة أن وحدات الجيش نفذت "ضربات دقيقة استهدفت مصادر النيران التي استخدمتها قوات قسد في قصف قرية الكيارية ومحيطها"، مضيفة أن "قواتنا تمكنت من رصد راجمة صواريخ ومدفع ميداني استُخدما في الاعتداء بمحيط مدينة مسكنة الواقعة شرقي حلب".
والأسبوع الماضي، احتجزت "قسد" 11 جندياً من الجيش السوري في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي، بعد أن ضلّوا طريقهم ودخلوا إلى نقطة تفتيش جنوب مدينة منبج، وجرى الإفراج عنهم بعد تدخل وزارة الدفاع.
وخلال الأيام الماضية أرسلت "قسد" تعزيزات عسكرية كبيرة من الرقة إلى ريف حلب الشرقي.
في المقابل أرسلت وزارة الدفاع السورية تعزيزات إلى المنطقة لمواجهة "قسد"، ومنع وصول أرتال عسكرية إضافية إليها من شمال شرقي سوريا.
وفي 10 آذار / مارس الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد ما قوات "قسد"، مظلوم عبدي، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم.
وتعرقل تنفيذ الاتفاق ما استدعى وساطة أمريكية وفرنسية دون تغيير على الأرض.
ومطلع الشهر الماضي، دعا المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى الاندماج في "سوريا الجديدة".
وأكد باراك أن الجهة الوحيدة التي ستتعامل معها واشنطن في سوريا هي الحكومة السورية، مضيفا أن "الحل الوحيد لأي تسوية يجب أن يكون من خلالها".