كيف تتجنبين بثور أسفل الرقبة وتتخلصين منها؟
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تعدّ البثور في منطقة أسفل الرقبة المعروفة "بالديكولتيه" كابوسا مزعجا للمرأة؛ إذ تمنعها من ارتداء القطع الفوقية الصيفية ذات القصة المفتوحة.
وأوضحت مجلة "ستايل بوك" أن بثور أسفل الرقبة تنشأ بسبب انسداد المسام في هذه المنطقة، وذلك كنتيجة لزيادة الإفرازات الدهنية وتراكم خلايا الجلد الميتة.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن انسداد المسام في منطقة "الديكولتيه" يرجع في الغالب إلى العناية الخاطئة، وذلك من خلال استخدام مستحضرات عناية غنية بالدهون أو تحتوي على مواد عطرية، مثل لوشن الجسم والكريم الواقي من الشمس.
كما قد يكمن السبب في ارتداء ملابس ضيقة مصنوعة من خامات اصطناعية؛ حيث يتسبب احتكاك الملابس وكذلك الخامات الاصطناعية في تهيج الجلد، فيمهد الطريق لنشوء البثور وغيرها من الشوائب.
ولمواجهة بثور منطقة أسفل الرقبة، أوصت المجلة بإجراء تقشير لطيف من أجل تنظيف المسام والتخلص من خلايا الجلد الميتة.
ويمكن القضاء على البثور باستخدام الكريمات المحتوية على حمض الساليسيليك أو أحماض الفاكهة أو الريتينول، كما أن الطمي الطبي يساعد في التخلص من البثور.
ولتجنب نشوء البثور في منطقة أسفل الرقبة من الأساس، ينبغي استخدام مستحضرات عناية ذات محتوى دهني منخفض وتخلو من المواد العطرية، مع مراعاة ارتداء ملابس مصنوعة من خامات تتمتع بتهوية جيدة، ويسري ذلك أيضا على الملابس الرياضية.
أما إذا ظهرت البثور في منطقة أسفل الرقبة على نحو مفاجئ ودون سبب واضح، فينبغي استشارة الطبيب على الفور؛ فقد تشير حينئذ إلى تغيرات هرمونية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الذئبة الحمراء تهدد النساء أكثر.. اعرفي الأعراض المبكرة وطرق الوقاية
الذئبة الحمراء هي مرض مناعي مزمن يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا وأنسجة الجسم السليمة بالخطأ، مما يؤدي إلى التهاب وأضرار في أنسجة متعددة مثل الجلد والمفاصل والكلى والقلب والرئتين والدماغ.
فيما يلي التفاصيل الأساسية:
أنواع الذئبة الحمراء
الذئبة الحمامية الجهازية (SLE)
وهي النوع الأكثر شيوعاً، وتؤثر على عدة أعضاء في الجسم.
الذئبة الجلدية
تقتصر على الجلد وتسبب طفحاً مميزاً، خصوصاً على الوجه.
الذئبة الدوائية
تنجم عن بعض الأدوية وتختفي عادة بعد التوقف عن الدواء.
الذئبة الوليدية
تصيب المواليد بسبب انتقال الأجسام المضادة من الأم المصابة إلى الجنين.
الأعراض
قد تختلف من شخص لآخر، لكن أبرزها:
تعب شديد وإرهاق مزمن.
آلام وتورم في المفاصل.
طفح جلدي على الوجه على شكل فراشة عبر الأنف والخدين.
حساسية مفرطة من أشعة الشمس.
تساقط الشعر.
تقرحات بالفم أو الأنف.
ألم في الصدر أو ضيق تنفس.
اضطرابات في الكلى أو القلب.
تقلبات في المزاج أو الذاكرة (إذا أصاب الجهاز العصبي).
الأسباب
السبب الدقيق غير معروف، لكن يُعتقد أن المرض ينتج عن تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والمناعية والبيئية، مثل:
الجينات الوراثية.
التعرض لأشعة الشمس أو العدوى الفيروسية.
الهرمونات (يكثر عند النساء خصوصاً في سن الإنجاب).
بعض الأدوية.