"أنصار الله" تهنئ يحيى السنوار باختياره رئيسًا لحركة حماس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
صنعاء - صفا
هنأت حركة أنصار الله اليمنية، يوم الأربعاء، القائد يحيى السنوار بمناسبة اختياره لرئيسًا للمكتب لسياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا":"نتقدم بالتهنئة الخالصة للقائد المجاهد يحيى السنوار بمناسبة اختياره رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس، ونبارك للأخوة في الحركة هذا الاختيار الموفق الذي يؤكد على أن حماس ما تزال قوية ومتماسكة".
وأشادت بهذه الخطوة المباركة، داعيةً لحركة حماس بالنصر والثبات تحت قيادة السنوار.
وأكدت أنصار الله أنّ "قدرة حماس في هذه اللحظة التاريخية الحساسة وفي توقيت قياسي على ملء الفراغ الكبير تشكل ضربة للعدوالصهيوني".
وأشارت إلى أنّ "العدو الصهيوني كان يراهن على تفكيك حماس والحد من فعلها المقاوم طوال أكثر من 300 يوم من الإبادة والتدمير في غزة".
وقالت أنصار الله إنّ قيادة حماس السياسية والعسكرية وحاضنتها الشعبية أثبتت أنها الأمينة على حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته.
وجددت حركة أنصار الله وقوف الشعب اليمني الشقيق سندًا لفلسطين شعبًا وقضية ومقاومة في مواجهة العدوان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة اليمن انصار الله حماس يحيى السنوار أنصار الله
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تهنئ “حماس” بالذكرى الـ 38 وتشدد على أن المقاومة والوحدة الوطنية أساس مواجهة الإبادة
الثورة نت /..
وجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، رسالة هنأت فيها قيادة وكوادر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاقة الحركة، مشددةً على أن المقاومة والوحدة الوطنية هي الدرع الحصين والأساس لمواجهة حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني .
عَبرّت الرسالة، التي بعثت بها الجبهة باسم أمينها العام الرفيق أحمد سعدات ونائبه الرفيق جميل مزهر ومكتبها السياسي إلى الأخ محمد درويش رئيس المجلس القيادي لحركة حماس، عن أصدق مشاعر التهنئة لـ “حماس” والشعب الفلسطيني الصامد.
أكدت الجبهة في رسالتها، التي نشرتها في قناتها على تليجرام أن “انطلاقة حركة “حماس”، التي تزامنت مع اندلاع الانتفاضة الكبرى، شَكلّت إضافةً مهمةً وفاعلة إلى رصيد النضال الفلسطيني العام وإلى خندق الحركة الوطنية الثورية، واصفةً مسيرة 38 عاماً بأنها شهادة حية على التزام حماس العميق بـ “خيار المقاومة سبيلاً وحيداً للتحرير والعودة”.
أشادت الجبهة بما قَدمّته حركة حماس من تضحياتٍ جسام ارتوت بدم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، ووجهت تحية إجلال أمام القادة العظام الذين سطروا بدمائهم العهد، وفي مقدمتهم القائد المؤسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين، ورفاقه الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وصلاح شحادة.
كما حيّت الجبهة قادة معركة “طوفان الأقصى لتاريخية الذين ارتقوا شهداء، وهم إسماعيل هنية، يحيى السنوار، محمد الضيف، وصالح العاروري، وقافلة الأبطال الذين يسطرون الآن “أروع ملاحم الصمود والتحدي في مواجهة حرب الإبادة.
وفي رسالتها، أشارت الجبهة إلى أن هذه المناسبة تأتي في ظل مواجهة الشعب الفلسطيني لأخطر وأعقد مراحل الصراع، معتبرةً أن العلاقات الثنائية المتينة والمترسخة التي تجمع الجبهة الشعبية وحركة حماس، وخاصة في الميدان المباشر للمقاومة، هي تجسيد عملي لهذه الوحدة.
ودعت الجبهة إلى استغلال الذكرى الـ 38 كمحطة وطنية يتوجب فيها تجديد العهد والجهد المشترك من أجل صوغ استراتيجية المواجهة الوطنية كأرضيةٍ لإفشال مخططات العدو.
واختتمت الجبهة رسالتها بتمنياتها لحركة حماس بالمزيد من النجاح والتقدم في مسيرتها النضالية، وعاهدت الشهداء والأسرى والشعب بالمضي على درب المقاومة.