الهند تخفف قيود السفر الى ليبيا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
خففت الهند قيود السفر إلى ليبيا، بعدما ظل إجراء منع السفر مفروضا على رعاياها طوال 8 سنوات، مفسرة قرارها الجديد بـ"تحسن الوضع الأمني في البلاد"، وفقا ل"روسيا اليوم ".
وأصدرت وزارة الخارجية الهندية هذا الإعلان بعد تقييم شامل للمشهد الأمني الحالي في ليبيا ما يشير إلى انخفاض المستوى العام للمخاطر.
وأعلنت الوزارة، وفق وسائل إعلام هندية الأربعاء، تخفيف الحظر الذي كان مفروضا على سفر رعاياها إلى ليبيا منذ عام 2016.
وقالت في بيان "جرى تعديل البيان الصادر في 23 مايو 2016، الذي كان يفرض حظرا على سفر الرعايا الهنود إلى ليبيا، بناء على تقييم الوضع الأمني، جرى تعديل الحظر إلى نصيحة بتجنب السفر إلى ليبيا إلا في الحالات الضرورية".
ونصحت الوزارة رعاياها بالتواصل مع السفارة الهندية في العاصمة الليبية طرابلس في حالات الطوارئ.
وفي 23 يوليو الماضي أعلنت وزارة الخارجية بحكومة "الوحدة الوطنية المؤقتة" إعادة افتتاح سفارة دولة الهند في العاصمة طرابلس، وجاء ذلك خلال لقاء مدير إدارة شؤون آسيا وأستراليا بالوزارة نوري فاضل الكاسح مع القائم بالأعمال بسفارة الهند في ليبيا محمد عليم.
ووفق بيان للخارجية، أسفر اللقاء عن الإعلان عن استئناف عمل السفارة الهندية من مقرها في طرابلس، بما في ذلك القسم القنصلي لمنح تأشيرات للمواطنين الليبيين، ومتابعة أوضاع العمالة الهندية الوافدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهند ليبيا البلاد وزارة الخارجية الهندية إلى لیبیا
إقرأ أيضاً:
عضو بلدية طرابلس: لم نتلقَ تأكيدات رسمية لوقف القتال في العاصمة.. والحوار هو الحل
ليبيا – قال جمال التيتي، عضو لجنة التواصل المكلفة من بلدية طرابلس، إنهم لم يتلقوا حتى الآن تأكيدات رسمية بشأن وقف القتال، مشيرًا إلى أن أغلب اللقاءات التي أُجريت كانت إيجابية، إلا أن التمسك بالرأي من الأطراف المعنية أدى إلى تصاعد الأمور.
خلافات بين الردع والحكومة
أوضح التيتي أن ما وصفه بكسر العظم بين جهاز الردع والحكومة نتج عن شعور الجهاز بأن الإجراءات تستهدفه، في حين ترى الحكومة أن الإجراءات يجب أن تتم دون شروط، معتبرًا ذلك النقطة المفقودة في العملية.
بوادر حسن نية مفقودة
أشار إلى أن اللجنة كانت تسعى للحصول على بوادر حسن نية من الأطراف، مؤكدًا أن الحوار كان كفيلاً بحل العديد من القضايا بسلاسة. وتساءل عن غياب مثل هذه الخطوات رغم أن جميع الأطراف ليبيون ويمكنهم اللقاء لحل الإشكاليات.
استعداد الأطراف للحوار
أفاد التيتي بأنهم جلسوا مع جهاز الردع الذي أبدى استعداده لحل المشكلة سلميًا، مشترطًا أن تتم إعادة المقرات التابعة للحكومة عبر جهة محايدة وبشكل قانوني، كما أشار إلى أن اللواء 444 لا يمانع الجلوس مع الطرف الآخر.
غياب الانسجام بين الرئاسي والحكومة
بيّن التيتي وجود خرق بين المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن التوافق الظاهري لا يعكس انسجامًا حقيقيًا، حيث يتسابق الطرفان على إصدار القرارات. وأضاف أن اللجنة وجهت رسالة رسمية إلى المجلس الرئاسي ولم تتلقَ ردًا حتى الآن.
لقاءات مثمرة مع رئاسة الأركان
ذكر أن لقاء اللجنة مع رئاسة الأركان كان مثمرًا، وأسهم في كشف ضعف العلاقة بين جهات القرار والتنفيذ، مؤكدًا غياب الانسجام بين رئاسة الأركان ورئاسة الحكومة.
الحاجة لضمانات حقيقية
أكد التيتي أن إصدار قرارات بوقف إطلاق النار دون انسجام حقيقي يجعل الأوضاع قابلة للانفجار عند أول استفزاز، مشيرًا إلى أن أهالي طرابلس لديهم مطالب مشروعة تم إيصالها إلى جميع الأطراف، وصدرت قرارات تتماشى مع هذه المقترحات.
تحذير من المرحلة المجهولة
حذر من غياب حسن النية لدى بعض الأطراف، معتبرًا أن ذلك قد يدفع نحو “مرحلة مجهولة”، وأن اللجنة توصلت إلى أن الوضع ما زال غير واضح.
نحو مشروع وطني في الغرب الليبي
قال التيتي إن الخطوة المقبلة تهدف إلى إعداد مشروع وطني لتحقيق الاستقرار في المنطقة الغربية، وليس العاصمة فقط، مشددًا على أن سكان طرابلس اتخذوا موقفًا متوازنًا، وأن الشارع ستكون له الكلمة الفصل في المرحلة المقبلة.