بالفيديو.. النادي توضح بخصوص زلة اللسان التي جرت عليها سخرية عارمة بعد الإقصاء من أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عبرت البطلة المغربية نورة النادي عن استيائها الشديد وذلك على خلفية حملة السخرية التي استهدفتها بسبب تصريح أدلت به لقناة "بين سبورتس" القطرية في أعقاب إقصائها أمس الثلاثاء من منافسات أولمبياد باريس.
وارتباطا بما جرى ذكره، تناقلت صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقتطفا من تصريح للبطلة المغربية "نورة النادي"، تضمن زلة لسان غير مقصودة بحسب ما صرحت به لموقع أخبارنا المغربية، أشارت من خلاله إلى أن المغرب يمتلك عددا كبيرا من الأبطال، يلزمهم فقط "العناية المركزة"، وهي العبارة التي جرت عليها موجة سخرية عارمة، في وقت اعتبرها بعض المتابعين وصفا دقيقا للوضع المزري الذي تتخبط فيه ألعاب القوى المغربية.
في ذات السياق، استنكرت "النادي" عبر تصريح خصت به موقع أخبارنا المغربية، ما وصفته بـ"عدم مهنية" القناة القطرية، مشيرة إلى أنها نبهت صُحُفِيَّها إلى تلك "الزلة غير المقصودة"، وطالبته بحذفها خلال مرحلة المونتاج، قبل أن تؤكد أن حالة التوتر التي كانت تعيشها مباشرة عقب إقصائها من أولمبياد باريس، أسقطها في هذه الهفوة التي يمكن لأي أحد أن يقع ضحيتها.
وشددت البطلة المغربية على أنها واعية تماما بما تعنيه عبارة " العناية المركزة"، مشيرة إلى أن قصدها هو توفير العناية والتركيز اللازمين للأبطال المغاربة من أجل تحقيق نتائج أفضل.
وفي الأخير عبرت نورة النادي عن أسفها الشديد بعد أن فشلت في بلوغ نهائي مسابقة 400م حواجز، موضحة أنها بذلت مجهودات جباره من أجل الصعود إلى منصة التتويج غير أن المنافسة كانت صعبة وقوية جدا وفق تعبيرها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: التيمم يُجزئ مريض العناية المركزة حال تعذر استخدام الماء
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا رسميًا يتناول حال المريض المحجوز داخل غرف العناية المركزة والذي يمنعه الأطباء من استخدام الماء حفاظًا على حالته الصحية، مؤكدةً أن هذا المريض غير ملزم باستعمال الماء للطهارة، وأنه يجوز له التيمم للصلاة، وإذا تعذر عليه التيمم كذلك لأي سبب من الأسباب، فإن صلاته تُعد صحيحة وتجزئه ولا يُطلب منه إعادتها لاحقًا.
وأشارت دار الإفتاء في فتواها إلى أن هذا الحكم مستند إلى النصوص الشرعية التي تؤكد أهمية الحفاظ على النفس البشرية، ومنها قول الله تعالى:﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].
كما استدلت بما ورد عن الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه، الذي تيمم وصلّى بأصحابه في ليلة شديدة البرودة خوفًا على نفسه من استخدام الماء، ولم يُنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، مما يُعد دليلًا شرعيًا على صحة فعله.
وأكدت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ورفع الحرج، خاصةً في حالات الضرورة والمرض، وأن حفظ النفس البشرية مقدَّم على الالتزام بكيفية الطهارة المعتادة متى تعذرت، مضيفةً أن الشريعة لم تُشرّع الطهارة لتعجيز الناس أو إلحاق الضرر بهم، بل جاءت لحفظ مصالحهم وأبدانهم.
وناشدت دار الإفتاء الكوادر الطبية وذوي المرضى ضرورة الرجوع إلى أهل الفتوى المتخصصين في مثل هذه الحالات، للتأكد من صحة العبادات التي يؤديها المرضى داخل المستشفيات، وتحديدًا في أقسام العناية المركزة، وعدم اتخاذ قرارات شخصية قد تضر بالمريض أو تبطل عبادته، مشددةً على أن مراعاة ظروف المرضى جزء من فقه الواقع وتطبيق مقاصد الشريعة.
هل يقع الطلاق على سبيل المزاحو تحدث الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن قضية الطلاق أثناء المزاح، مؤكدًا أن الطلاق أمرٌ جاد وشديد في الشريعة الإسلامية، وليس مجالًا للعب أو الهزل أو المزاح، وأنه لا ينبغي التفوه بلفظ الطلاق دون قصد حقيقي.
وأوضح الشيخ وسام أن الطلاق شُرع من الله تعالى لفك عقد الزواج في الحالات التي يتعذر فيها استمرار الحياة بين الزوجين، ويجب عدم استخدامه بشكل عشوائي أو في لحظات غضب أو مزاح، لأن ذلك يتنافى مع حكمة التشريع.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان الطلاق الذي وقع في لحظة مزاح يُعد صحيحًا، قال إن الأمر يعتمد على نية الزوج، فإذا كان يقصد الطلاق حقيقة حتى وإن قاله مازحًا، فإنه يقع ويُعتد به، مشيرًا إلى أن الطلاق لا يُبنى فقط على الألفاظ، بل لا بد من التحقيق في نية الزوج ومقصده الحقيقي.
وأضاف أن دار الإفتاء دائمًا ما تدعو الناس إلى عدم التسرع في إطلاق ألفاظ الطلاق، والحرص على ضبط النفس والتفكير جيدًا قبل التفوه بأمر قد يُؤثر على الأسرة والمجتمع، مؤكدًا أن الطلاق له آثار عظيمة لا تُمحى بسهولة، ولا ينبغي الاستهانة به.